قال مراقبو الشبكة الدولية للحقوق والتنمية لرئاسيات 17 أفريل، أن نسبة المشاركة وصلت إلى 52 بالمائة، وأن بوتفليقة فاز على خصومه بولاية رابع. ذكرت الشبكة الدولية للحقوق والتنمية، أحد مراقبي الانتخابات الرئاسية، أن نسبة التصويت تجاوزت 50 بالمائة، فاز الرئيس المترشح فيها بعهدة جديدة، معتمدة في ما وصلت إليه على التأكد من هوية الناخب ووجود أوراق المرشحين الستة، وكذا تواجد مندوبي المترشحين داخل مراكز الاقتراع، وأوضحت أن المترشح عبد العزيز بوتفليقة، تقدم على باقي المترشحين، وقالت في بيان صحفي، أنه ”سعيا منا وحرصا على مراقبة الآليات الديمقراطية في العالم، وسير عملية الانتخابات الجزائرية ومدى ملائمتها للمعايير الدولية والقوانين الوطنية الناظمة لها، فقد سجلت وفق تقارير المراقبين الميدانية نسبة مشاركة تقدر بحوالي 52 بالمائة ممن يحق لهم التصويت، والمشاركة الجيدة للمرأة الجزائرية والتي تقدرها بالنسب العشوائية بحوالي 42 بالمائة، إلى جانب الحضور الملحوظ لكبار السن في المراكز الانتخابية، كما سجلت ذات الهيئة التسلسل الجيد لعملية التصويت بدء من التأكد من هوية الناخب ووجود أوراق المرشحين الستة، وكذا تواجد مندوبي المترشحين داخل مراكز الاقتراع”. من جهتها، عبرت المديرة التنفيذية للشبكة، يفجينا كندرخينا، عن أسفها الشديد لبعض محاولات إعاقة سير العملية الانتخابية، خصوصا الفرق التي دعت إلى المقاطعة، وذكرت أنه ”قبل وصول البعثة أوفدت الشبكة الدولية للحقوق والتنمية، ماري لوزان، المفوض السامي للشبكة الدولية للحقوق والتنمية إلى الجزائر، حيث التقت برئيس اللجنة الوطنية للاشراف على الانتخابات الرئاسية الهاشمي براهمي، أين تم الاتفاق على تسهيل عمل الشبكة الدولية للحقوق والتنمية بمراقبة الانتخابات الرئاسية الجزائرية.