وزير الداخلية خلال تنصيبه للولاة: الحركة الجزئية تهدف إلى إضفاء ديناميكية جديدة    وثائقي من إنتاج مديرية الإعلام والاتصال لأركان الجيش: الجزائر الجديدة.. إنجازات ضخمة ومشاريع كبرى    مع انطلاق حملة مكافحة الحرائق: منع التخييم والتجول بالغابات بداية من الأربعاء بقسنطينة    خنشلة: توقيف 12 شخصا في قضايا مختلفة    عطاف يُستقبل بالرياض من قبل رئيس دولة فلسطين    صراع أوروبي على عمورة    حوادث المرور: وفاة 4 أشخاص بتيبازة وتيزي وزو    لأول مرة في تاريخ القضاء الجزائري: رئيس الجمهورية يمنح قضاة المتقاعدين لقب "القاضي الشرفي"    إياب نصف نهائي كأس الكونفدرالية: الاتحاد متمسك بموقفه وينتظر إنصافه بقوة القانون    بطولة الرابطة الثانية    كشف عنها وزير المالية وسجلتها المؤسسات المالية الدولية: مؤشرات خضراء للاقتصاد الوطني    رفض الكيل بمكيالين وتبرير الجرائم: قوجيل يشجب تقاعس المجتمع الدولي تجاه القضية الفلسطينية    وزير المجاهدين و ذوي الحقوق من جيجل: معركة السطارة من بين المعارك التي خلدها التاريخ    الإقبال على مشاهدته فاق التوقعات    لا صفقة لتبادل الأسرى دون الشروط الثلاثة الأساسية    10 % من ذخائر الاحتلال على غزّة لم تنفجر    التسجيل الإلكتروني في الأولى ابتدائي في 2 ماي المقبل    استئناف أشغال إنجاز 250 مسكن "عدل" بالرغاية    مباشرة إجراءات إنجاز مشروع لإنتاج الحليب المجفف    الجولة 24 من الرابطة المحترفة الأولى "موبيليس": تعادل منطقي في داربي الشرق بين أبناء الهضاب وأبناء الزيبان بين والساورة تمطر شباك اتحاد سوف بسداسية كاملة    البنوك تخفّض نسبة الفائدة على القروض قريبا    الفريق أول السعيد شنقريحة : "القيادة العليا للجيش تولي اهتماما كبيرا للاعتناء بمعنويات المستخدمين"    الرئيس تبون يمنح لقب "القاضي الشرفي" لبعض القضاة المتقاعدين    بسكرة: ضبط ممنوعات وتوقيف 4 أشخاص    مظاهرات الجامعات يمكن البناء عليها لتغيير الموقف الأمريكي مستقبلا    نطق الشهادتين في أحد مساجد العاصمة: بسبب فلسطين.. مدرب مولودية الجزائر يعلن اعتناقه الإسلام    رياض محرز ينتقد التحكيم ويعترف بتراجع مستواه    بيولي يصدم بن ناصر بهذا التصريح ويحدد مستقبله    لحوم الإبل غنية بالألياف والمعادن والفيتامينات    حساسية تجاه الصوت وشعور مستمر بالقلق    هدم 11 كشكا منجزا بطريقة عشوائية    دورة تكوينية جهوية في منصة التعليم عن بعد    إنجاز جداريات تزيينية بوهران    15 ماي آخر أجل لاستقبال الأفلام المرشحة    أكتب لأعيش    الاتحاد لن يتنازل عن سيادة الجزائر    لو عرفوه ما أساؤوا إليه..!؟    استفادة كل ولاية من 5 هياكل صحية على الأقل منذ 2021    العدوان الصهيوني على غزة: سبعة شهداء جراء قصف الاحتلال لشمال شرق رفح    وزير النقل : 10 مليار دينار لتعزيز السلامة والأمن وتحسين الخدمات بالمطارات    جيدو /البطولة الافريقية فردي- اكابر : الجزائر تضيف ثلاث ميداليات الي رصيدها    محسن يتكفل بتموين مستشفى علي منجلي بخزان للأوكسيجين بقسنطينة    ندوة وطنية في الأيام المقبلة لضبط العمليات المرتبطة بامتحاني التعليم المتوسط والبكالوريا    غزة: احتجاجات في جامعات أوروبية تنديدا بالعدوان الصهيوني    الطبعة الأولى لمهرجان الجزائر للرياضات: مضمار الرياضات الحضرية يستقطب الشباب في باب الزوار    استثمار: البنوك ستخفض قريبا معدلات الفائدة    شهد إقبالا واسعا من مختلف الفئات العمرية: فلسطين ضيفة شرف المهرجان الوطني للفلك الجماهيري بقسنطينة    رئيس لجنة "ذاكرة العالم" في منظمة اليونسكو أحمد بن زليخة: رقمنة التراث ضرورية لمواجهة هيمنة الغرب التكنولوجية    نحو إعادة مسح الأراضي عبر الوطن    تجاوز عددها 140 مقبرة : جيش الاحتلال دفن مئات الشهداء في مقابر جماعية بغزة    ندوة ثقافية إيطالية بعنوان : "130 سنة من السينما الإيطالية بعيون النقاد"    مهرجان الفيلم المتوسطي بعنابة: الفيلم الفلسطيني القصير "سوكرانيا 59" يثير مشاعر الجمهور    منظمة الصحة العالمية ترصد إفراطا في استخدام المضادات الحيوية بين مرضى "كوفيد-19"    حج 2024 : استئناف اليوم الجمعة عملية حجز التذاكر للحجاج المسافرين مع الديوان الوطني للحج والعمرة    أهمية العمل وإتقانه في الإسلام    مدرب مولودية الجزائر باتريس يسلم    حج 2024 :استئناف اليوم الجمعة عملية حجز التذاكر للحجاج المسافرين مع الديوان الوطني للحج والعمرة    دروس من قصة نبي الله أيوب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ضريبة داء السكّري.. بتر قدم كل 30 ثانية في العالم
من المتوقع أن يصبح سابع أسباب الوفاة في العالم بحلول 2030
نشر في الفجر يوم 14 - 11 - 2014

65 بالمائة من المرضى لم يتلقوا نصائح من الأطباء حول وقاية القدم من البتر
أزيد من 3 ملايين مصاب بداء السكري في الجزائر
يستمر مرض السكر في الانتشار بازدياد بشكل وبائي في كل البلدان، وتزيد خطورته بمضاعفاته الفتاكة على الأوعية الدموية والقلب والكلى والعينين. ويبلغ معدل تعرض مريض السكر للوفاة ضعف الشخص الذي ليس لديه سكر. وتعد مشاكل القدم من أهم وأخطر مضاعفات السكر، والتي قد تؤدي إلى البتر. وقد تم تقدير أنه كل ثلاثين ثانية يفقد مريض سكر قدمه بمكان ما بالعالم نتيجة السكر ومضاعفاته.

80 بالمائة منهم ينتمون إلى بلدان منخفضة ومتوسطة الدخل
65 بالمائة من المرضى لم يتلقوا نصائح من الأطباء حول وقاية القدم من البتر
تشير آخر إحصائيات منظمة الصحة العالمية أن عدد المصابين بداء السكري بلغ 382 مليون سنة 2013، ومن المتوقع أن يصل عدد المصابين سنة 2030 إلى 472 مليون شخص، ينتمي 80 بالمائة منهم إلى بلدان منخفضة ومتوسطة الدخل.
تعتبر مضاعفات مرض السكر نتيجة حتمية للمرض، خصوصا إذا لم يتم علاجه. ومن أهم مضاعفات مرض السكر التهاب الأطراف لاسيما بالقدمين، حيث لا يشعر المريض في الغالب بالجروح الصغيرة ولو بعد عدة سنوات من الجرح. وتتعرض أقدام 15 بالمائة من المصابين بداء السكر إلى الإصابة بتقرحات تؤدى إلى البتر، أي يتعرض المصابون بداء السكري إلى بتر القدم كل ثانية في العالم. كما يتعرض بين 50 إلى 80 بالمائة من المصابين بداء السكر الذين تم بتر قدمهم إلى بتر القدم الثانية خلال 5 سنوات التي تلي العملية الأولى، معتبرا بلوغ المصاب هذه الحالة “مؤشر وفاة”، وأن 65 بالمائة من المصابين بهذا الداء لم يتلقوا نصائح من طرف السلك الطبى حول كيفية وقاية قدم المصاب من البتر.
يذكر أن الكثير من المرضى الذين لا يميزون بين الألوان وتصاب عدسة العين بالعتمة، لاسيما لدى المسنين منهم، وقد تصاب شبكية العين بالانفصال والنزيف الدموى بعد فترة تتراوح بين 5 إلى 6 سنوات من تاريخ المرض. وهناك حوالى 30 بالمائة من مرضى السكر الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم وظهور العجز الجنسى. وبزيادة معدل دهون الكولسترول في الدم دون مراقبة قد تتأثر الأوردة والشرايين، حيث تضيق خصوصا التاجية منها في القلب، ما يؤدى إلى أمراض القلب المزمنة أو السكتات القلبية المفاجئة.
جدير بالذكر أن هناك نوعين من مرض السكري الأول، يعتمد على الأنسولين، أما الثاني فلا يعتمد على الأنسولين وينتشر بنسبة 90 بالمائة فى العالم، ومعظم المصابين به من البدينين. ويظهر هذا النوع عادة بعد سن ال 40، وغالبا ما يكتشف صدفة عند إجراء فحوصات تشخيصية. أما نسبة إصابة الطفل بهذا النوع إذا كان أحد الأبوين مصابا به حوالي 50 بالمائة ونسبة الإصابة به عند التوائم المتشابهة حوالي 100 بالمائة.
أما النوع الثالث فهو سكر الحمل، وتقدر نسبة إصابة الحامل به ب 50 بالمائة، وتكون الإصابة بهذا النوع من السكر عابرة وسببها انخفاض نسبة السكر التي تسمح بها الكلى بالمرور إلى البول، نتيجة التغير الهرموني أثناء فترة الحمل. يحدث هذا النوع عند 3 بالمائة من الحوامل ويختفي عادة بعد الولادة مباشرة.
ويتطلب هذا النوع من السكر، والذى يسمى أيضا بالسكر العارض، المتابعة الدقيقة أثناء فترات الحمل.. فقد يؤدي في حالة عدم علاجه إلى تشوهات الجنين الخلقية في بطن الأم أو زيادة وزن الجنين في الرحم أو سقوط الجنين المبكر أو تعثر أمر الولادة لزيادة وزن الجنين، لذا يتوجب في هذه الحالة متابعة معدل السكر فى الدم متابعة دقيقة وعلاجه بالأنسولين إذا توجب الأمر.
ومن أعراض مرض السكري.. فقدان الوزن والشعور بالتعب والإعياء، والصداع، والدوار، والعرق، والرعشة، والتوتر والقلق، وبرودة اليدين، وحرارة الرجلين، وغشاوة العين وتداخل الصور، وسرعة دقات القلب، والجوع والارتجاف، وأيضا الالتهابات الجنسية عند الرجال والمهبلية عند الإناث، ذلك بسبب إفراز السكر عن طريق المثانة ومجرى البول، ما يؤدى إلى خلق بيئة ملائمة لنمو البكتريا والفطريات والحساسية الجلدية، والقابلية لالتهابات الجهاز التنفسى.
وهناك عدة عوامل تساعد في الإصابة بمرض السكر، منها العوامل البيئة، والعوامل الخارجية مثل السميات كالسيانيد ومبيدات الحشرات والنباتات، والعوامل الوراثية فى نطاق الأسرة كإصابة أحد الوالدين بمرض السكري، وانعدام الحركة والرياضة، واختلال التوازن الغذائي، والبدانة المركزية المفرطة التي تتسبب في حدوث مقاومة عمل هرمون الأنسولين في العضلات، تعاطى الكحوليات التي تتسبب بطريقة غير مباشرة فى الإصابة بمرض السكري، حيث تحدث التهاب بنكرياسي حاد أو مزمن أو عن طريق إحداث تلف كبدي، ما يؤدى إلى ما يسمى بمرض السكر كبدي المنشأ.
كريمة.ه

استفحال مرض السكري بعين تموشنت
شكل موضوع مضاعفات داء السكري والتكفل بالمصابين محور يوم إعلامي بادرت به الجمعية الولائية للمصابين بداء السكري عشية اليوم العالمي المصادف ل14 نوفمبر من كل سنة، والذي نشطه أطباء ومختصون في الميدان من داخل وخارج الوطن.
وتطرق المنشطون لليوم الإعلامي التحسيسي حول مضاعفات داء السكري، والمنظم بمكتبة مالك بن نبي بعاصمة الولاية، أين تم التطرق إلى المواضيع التي تمس المصاب بالموازاة مع الجانب الوقائي واتباع سبل التوصيات، على غرار أخذ الدواء في وقته واتباع الحمية الغذائية، إلى جانب ممارسة نشاط رياضي متوازن تفاديا للمضاعفات، على غرار أمراض القلب والشرايين، كما يؤكده أحد الأساتذة المشاركون (دواء غذاء ونشاط رياضي). فيما دعا هذا الأخير إلى ضرورة المعالجة الفورية دون تأجيلها للإصابات على مستوى الأرجل وعدم الاستهزاء بها، لأن العلاج المتأخر يؤدي صاحبه إلى بتر أحد الأعضاء. من جهتها (م. سعاد) رئيسة الجمعية، أن الهدف الأساسي من هذا الملتقى يكمن في تعريف المرضى بالعادات الغذائية السليمة وكذا تحسيسهم بضرورة التعامل مع المرض كصديق، وعدم استشارة الطبيب في كافة الأمور الصحية. المرضى من جهتهم اعتبروا أن مثل هذه الندوات ذات أهمية كبيرة وتسمح لهم بالتعرف أكثر على أعراض المرض. فيما تبقى الوقاية الوسيلة الوحيدة لكبح هذا المرض استفحل في الوسط الاجتماعي، فيما دعا الأخصائيون إلى ضرورة الكشف المبكر عن الأشخاص المعرضين للإصابة بهذا الداء.
عبيد محمد

حسب تقرير الاتحاد الدولي للسكري
الجزائر في الرتبة 70 عالميا في عدد الإصابات بالسكري

كشف تقرير الفدرالية الدولية للسكري أن عدد الإصابات بمرض السكري ارتفع في العالم إلى 382 مليون شخص عام 2013، بنسبة 4.4 بالمائة خلال العامين الماضيين. ومن المتوقع أن يرتفع عدد المصابين بنسبة 55 بالمائة إلى 592 مليون شخص بحلول عام 2035 لأسباب، منها التغذية غير الصحية ونقص النشاط البدني في نمط الحياة العصرية وارتفاع البدانة ومتوسط عمر الإنسان.
وأشار التقرير إلى أن عدد المصابين بمرض السكر عام 2009 كان 285 مليون شخص فقط. وأوضح التقرير أن 8.3 بالمائة من سكان العالم يعانون من مرض السكرس، و6.9 بالمائة مصابون بالسكر الخفي، مشيراً إلى أن نصف المصابين بالسكري في العالم يعيشون في الصين والهند والولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف التقرير أن إفريقيا ستشهد أكبر معدل زيادة للمصابين بهذا المرض ب 9.1 بالمائة رغم أنها المنطقة التي بها أقل عدد مصابين مقارنةً ببقية القارات. ولفت التقرير أن مرض السكري أكثر انتشاراً في الدول ذات الدخل المنخفض، مضيفاً أن ثلث المرضى في تلك الدول تحت سن ال 65، و25 بالمائة تحت سن ال 44، بينما معدل عمر المصابين بالمرض في الدول المتقدمة أكبر من مثيلاتها في غيرها من الدول. أما مرض السكري الخفي، فتوقع التقرير أن يرتفع عدد المصابين به من 316 مليونا عام 2013 إلى 471 مليون عام 2035 معظهم تحت سن الخمسين، مشيراً إلى أن نصف المصابين بمرض السكري لا يعلمون بذلك.
وأوضح التقرير أن السكري كان مسؤولاً عن وفاة 5.1 مليون شخص أعمارهم بين 20 - 79 عاما في 2013، وهو يشكل 8.4 بالمائة من أسباب الوفاة في العالم. ويعتبر مرض السكر من الأمراض الوراثية المنتشرة بشكل خطير في بعض الدول العربية التي تحتل أوائل المراكز العالمية من ناحية نسبة المصابين.
وأوضح التقرير ترتيب الدول العربية بحسب نسبة المصابين بالمرض، علماً أن دولة بالاو تحتل المرتبة الأولى على العالم. وتأتي الإمارات بنسبة عدد المصابين بالسكري من السكان 18.7 بالمائة لتحتل الرتبة الثانية عالمياً، ثم السعودية بنسبة 16.8بالمائة في الرتبة الثالثة عالمياً، البحرين بنسبة 15.4بالمائة، لتأتي في الرتبة الخامسة عالمياً، قطر بنسبة 15.4بالمائة لتحتل الرتبة السادسة عالمياً، الكويت بنسبة 14.6 بالمائة وهى بالترتيب الثامنة عالمياً، سلطنة عمان بنسبة 13.4بالمائة، لتأتي في الرتبة 12 عالمياً، مصر بنسبة 11.4 بالمائة لتأتي في الرتبة 20 عالمياً، سوريا بنسبة 10.9بالمائة وهي بالترتيب 23 عالمياً، العراق بنسبة 10.2بالمائة لتحتل الرتبةال30 عالميا، الأردن بنسبة 10.10 بالمائة وهى بالترتيب ال37 عالمياً، تونس بنسبة 9.3 بالمائة بالترتيب ال47 عالمياً، ليبيا بنسبة 9 بالمائة بالترتيب ال57 عالمياً، فلسطين بنسبة 8.6 بالمائة بالترتيب ال67 عالمياً، الجزائر بنسبة 8.5 بالمائة لتأتي في الرتبة 70 عالمياً، المغرب بنسبة 8.3 بالمائة بالترتيب ال74 عالمياً، لبنان بنسبة 7.8بالمائة بالترتيب ال80 عالمياً، جيبوتى بنسبة 5.3 بالمائة بالترتيب ال149 عالمياً، موريتانيا بنسبة 4.8 بالمائة بالترتيب ال164 عالمياً، السودان بنسبة 4.2بالمائة بالترتيب ال185 عالمياً، جزر القمر بنسبة 3.4بالمائة بالترتيب 205 عالمياً، الصومال بنسبة 3 بالمائة بالترتيب ال213 عالمياً، اليمن بنسبة 3بالمائة بالترتيب ال 214 عالمياً.
وجاء في تقرير الاتحاد أن مرض السكري يكبد العالم إنفاقا سنويا على الرعاية الصحية قيمته 548 مليار دولار، وأن هذا الرقم سيزيد على الأرجح إلى 637 مليار دولار بحلول عام 2035.
وذكر المصدر نفسه أن تكلفة علاج مرضى السكري تكلفة باهظة ويبلغ متوسطها في الدول النامية لكل مريض حوالى 21 دولار أمريكي في الشهر، وهو ما يعادل 70بالمائة من دخل الفرد فى بلدان الدول النامية.
وتنفق الدول ذات الدخل المرتفع 82 بالمائة، أي ما يعادل 383.30 مليار دولار أمريكي من جميع نفقات الرعاية الصحية على السكري في عام 2011، بينما تنفق الدول ذات الدخل المنخفض 1.10 مليار دولار أمريكي فقط.
ك.ه

دعوة لتشديد الرقابة على المواد الغذائية
15 ألف إصابة جديدة بداء السكري سنويا في الجزائر

كشف فيصل أوحدة، رئيس جمعية مرضى السكري لولاية الجزائر، عن تسجيل 15 ألف إصابة جديدة بداء السكري سنويا، داعيا إلى فرض رقابة مشددة على المواد الغذائية التي تباع في الأسواق، وفي مقدمتها المشروبات الغازية والعصائر، لاحتوائها على نسبة كبيرة من مادة السكر الذي قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة لغير المرضى بداء السكري.
أفاد فيصل أوحدة، رئيس جمعية مرضى السكري لولاية الجزائر، في تصريح خاص ل”الفجر”، أن الجزائر تحصي 15 ألف إصابة جديدة بداء السكري سنويا، مشيرا إلى أن هذه النسبة تعرف تزايدا ملحوظا في الآونة الأخيرة، وذلك لنقص الوعي لدى العديد من الأشخاص، بالإضافة إلى الإفراط في تناول بعض المأكولات التي تحتوي على سعرات حرارية كبيرة كالوجبات السريعة، داعيا في الوقت ذاته إلى فرض رقابة صارمة على مكونات صنع بعض المواد الغذائية، وفي مقدمتها المشروبات الغازية والعصائر. وفي هذا الصدد قال ذات المتحدث:”لابد من تغيير النمط الغذائي الخاطئ وممارسة الرياضة لأنها أنجع حل لخفض معدل الغلوكوز في الدم، وبالأخص رياضة المشي”.
وفي السياق، أشار أوحدة إلى أنه خصص بمناسبة اليوم العالمي لداء السكري والمصادف للرابع عشر نوفمبر من كل عام، والذي يحمل شعار “السكري لدى الأطفال والمراهقين”، وهذا من منطلق أن داء السكري يعتبر من أكثر الأمراض المزمنة عند الأطفال والبالغين ويمكن أن يصيب الأطفال في أي سن، حتى أنه يطال الأطفال، أين تحمل هذه التظاهرة العديد من البرامج تتضمن ملتقيات علمية وحملات تحسيسية بالمساجد والأماكن العمومية بهدف تخفيض نسبة الإصابة بهذا الداء الذي يعرف منحى خطيرا، بالنظر إلى حجم الإصابة التي تعرف تزايد كبيرا في الآونة الأخيرة.
من جهة أخرى، قال ذات المتحدث إن داء السكري من الأمراض التي عرفت انتشارا واسعا على مستوى العالم، حيث بلغت نسبة انتشاره ما يقارب خمسة بالمائة من إجمالي سكان العالم، مضيفا أن هناك أربع ملايين حالة وفاة تتعلق مباشرة بمرض السكري، وكل 10 ثوان يصاب شخصان بالسكري في العالم وكل 10 ثوان هناك شخص يموت بسبب السكري، مشيرا إلى أن ما يميز هذا المرض، كونه من الأمراض المزمنة والتي تنتج عنها مضاعفات بنسب عالية وكبيرة، أين يرتبط داء السكري ارتباطا وثيقا بعدة عوامل كالسمنة وقلة النشاط البدني وزيادة السعرات الحرارية المستهلكة من قبل الفرد، قائلا إن العامل الوراثي له دور كبير في انتقال المرض من فرد لآخر على مستوى العائلة الواحدة، مشددا على إجراء فحوصات دورية وتجنب الانفعالات والقلق الزائد اللذين يعتبران من أهم أسباب الإصابة بالسكري نتيجة بعض الصدمات المفاجئة.
إيمان خباد

النمط المعيشي لدى الجزائريين من عوامل الإصابة به
الأحذية الصينية سبب في تقرحات القدم السكري

تكثر مسببات مرض السكري، منها ما يتعلق بالوراثة والجينات، ومنها ما يتعلق بنمط المعيشة وقلة ممارسة النشاط البدني، بالإضافة الى بعض السلوكات أو الاختيارات الخاطئة، ومنها الأحذية الصينية التي تسبب تقرحات القدم السكري، وكذا استعمال بعض الخلطات والأعشاب.
في هذا السياق، استنكر البروفيسور بن أشنهو، العادات الغذائية الخاطئة التي طغت على النظام الغذائي السليم ببلدنا، معتبرا أن الحمية الغذائية الخاصة بمرضى داء السكري ليست مقتصرة عليهم فحسب، بل إنها سلوك صحي يستوجب على جميع المواطنين انتهاجها. ليشير إلى التكوين المتواصل للأطباء بغية الدراية بأحدث مستجدات العلاج، والذي لا يكون فعالا إلا إذا تماشى مع الوقاية، هذه الأخيرة التي تترجم التقليل من انتشار مرض داء السكري، عن طريق الكشف المبكر خصوصا عند الأشخاص المعرضين للداء.
ليكشف لنا مصدر عليم بالمؤسسة الاستشفائية مصطفى باشا، أن المواطن اليوم ضحية منتوجات مستوردة خصوصا السلع الصينية ذات الجودة الرديئة، والتي لاقت رواجا كبيرا وسط الجزائريين الذين لا يكترثون لمواد الصنع بل للسعر البخس فقط. ليسرد لنا حالة امرأة تم بتر قدمها بعد أن أصيبت بقرحة القدم، وذلك بسبب إصابتها بداء السكري وقامت بارتداء حذاء من صنع صيني اشترته بأحد الأسواق الشعبية بثمن لا يتجاوز 400 دج، وبعد أسبوع من ارتدائها الحذاء أحست بحكة على مستوى أصبعها، لتأخذ الأمر على أساس أنها مجرد حكة عابرة، في حين أن الوضع تأزم لما شاهدت جرحا بقدمها، لتقوم السيدة باستعمال وصفات شعبية على أمل الشفاء، وحين وجدت أنه لا مفر من زيارة الطبيب المختص في الأمراض الجلدية تبين أن وضعها في درجة متقدمة من المرض، ولم يجد الأطباء حلا غير قطع رجلها، خصوصا أنها تأخذ حقن الأنسولين.
كما أن الكثير من المرضى يعانون من تشوهات أو انحراف أصبع القدم الكبير للخارج، وهذا ناتج عن انتشار الأحذية الضيقة من الأمام خصوصا بين السيدات. كما أن العديد من المرضى يجهلون طرق تحديد مواضع الضغط في باطن القدم وكيفية حماية هذه المناطق من القروح باستخدام الأحذية المناسبة.
الحنة والسكري.. تساوي بتر القدم
حذر مختصون من استعمال الحناء على أرجل المصابين بالسكري، خاصة أن مرض السكري يؤثر في أطراف الأعصاب، فيقل الإحساس بالأطراف.
وتكمن خطورة الحناء التي توضع على القدم في كونها تعرّض الجلد للجفاف، ومن ثم تصبح القدم أكثر عرضة للجروح التي تؤدي في حال إهمالها، إلى التقرحات ومن ثم “الغرغرينا” التي تستوجب البتر.
وذكر المختصون أن أهم سبب لتعرض القدم للبتر هو إهمال تنظيم نسبة السكر في الدم، فإذا ارتفعت نسبته تضييق الشرايين، ما يؤثر في وصول الدم للقدم، وأن مرض السكري يؤثر في أطراف الأعصاب، وبعدها يقل الإحساس في القدم، لذلك لا يشعر مريض السكري بالألم عند إصابته بجرح فيها، ويمكن للجرح أن يتفاقم مع عدم وصول الدم، فيصاب المريض بالقدم السكرية، وتصل إلى الغرغرينا، فيضطر الأطباء إلى بترها حماية للساق.
ودعا المختصون مرضى السكري إلى ضبط نسبة السكري في الدم باتباع إرشادات الأطباء ولتباع النظام الغذائي السليم، مشيرا إلى ضرورة الاهتمام بالقدم ونظافتها، ومراقبتها بصفة دائمة. ولابد من الحذر عند تقليم الأظافر، ولابد من تجفيف القدم بعد غسلها حتى لا تنمو فيها فطريات. كما أن جفاف القدم أيضا يضر مريض السكري، إذ يصيب بتشقق في الجلد ومن ثم الجروح، لذلك لابد من حمايتها من أي جفاف، مشددين على ضرورة التوجه إلى الطبيب في حال الإصابة بأي جرح لعلاجه قبل تفاقمه.
سمية كحيلي

هشاشة الثقافة الطبية تساهم في انتشار المرض
3 ملايين مصاب بداء السكري في الجزائر

أعرب الدكتور سمير عويش، من مصلحة داء السكري بالمستشفى الجامعي مصطفى باشا، خلال لقاء علمي بخصوص المرض، عن أسفه بسبب عدم إعطاء الأهمية لقدم المصاب بداء السكري خلال المعاينة الطبية، حيث أثبتت الدراسة - حسبه - أن 65 بالمائة من المصابين بهذا الداء لم يتلقوا نصائح من طرف السلك الطبي حول كيفية وقاية قدم المصاب من البتر”.
أوضح ذات المختص ،استنادا إلى دراسة أجرتها مصلحة السكري بنفس المؤسسة الاستشفائية بين سنتي 2004 و2011، أنّه من 10 إلى 15 بالمائة من المصابين بهذا الداء الذين ترددوا على المصلحة ويعانون من تقرحات القدم أدت إلى بتره. كما أشار إلى تعرض ما بين 50 إلى 80 بالمائة من المصابين بهذا الداء الذين تم بتر قدمهم إلى بتر القدم الثانية خلال الخمس سنوات التي تلي العملية الأولى، معتبرا بلوغ المصاب هذه الحالة تعني “مؤشر وفاة”.
ووصف نفس المختص التكفل بالمصاب بداء السكري الذي تعرض إلى بتر قدمه ب”المكلف جدا” من الناحية النفسية والاجتماعية، ناهيك عن الجوانب الاقتصادية، حيث تبلغ على سبيل المثال قيمة التكفل بتقرحات القدم لوحدها 900 ألف دج سنويا للمريض الواحد. مشددا على ضرورة نصح المصاب بهذا الداء باختيار الحذاء المناسب، لكون هذا الأخير مهملا في غالب الأحيان.
لتكشف مخابر “لادفارما” من خلال تنظيمها للمؤتمر التاسع للقدم السكرية، عن تسجيل ما يقارب 30 ألف إصابة جديدة للداء كل سنة وسط الجزائريين.
ومن جهته كشف رئيس جمعية أطباء الناحية الوهرانية للوقاية من أمراض القلب والشرايين، البروفيسور سيد أحمد بن أشنهو، هذا الأسبوع خلال المؤتمر الدولي السابع للجمعية بوهران، الذي تناول موضوع مضاعفات السكري، أن انتشار داء السكري في تزايد مستمر، حيث تحصي الجزائر أزيد من 3 ملايين مصاب.
سمية.ك

بمناسبة اليوم العالمي للداء
سباق ماراتوني لفائدة مرضى السكري
نظمت، أمس، جمعية الرياضة المختصة بتنظيم السباقات لفائدة المرضى “أتلنتيك كلوب”، سباقا ماراتونيا على مسافة 4 كلم، أين تم فتح بالمناسبة ورشات خاصة بالتوعية والإرشادات، وكذا التكفل بفحص الزائرين مجانا، بمناسبة اليوم العالمي لداء السكري المصادف للرابع عشر من شهر نوفمبر الجاري بحضور العديد من المرضى وعائلاتهم.
وفي الإطار، أفاد بكر بوعجار، رئيس الجمعية الرياضية المختصة بتنظيم السباقات للمرضى “أتلنتيك كلوب”، أن هذه التظاهرة التي تمثلت في سباق ماراتوني على مسافة 4 كلم انطلقت من حديقة دنيا للتسلية بعين الله، فرصة لممارسة رياضة المشي لفائدة بعض المرضى، وفي مقدمتهم مرضى السكري، باعتبارها من أنسب الرياضات التي لها تأثير إيجابي في خفض نسبة الغلوكوز في الدم، مشيرا إلى أن إشراك هؤلاء المرضى ضمن عدد من النشاطات الرياضية والترفيهية، خطوة قد تعزز وعي المواطنين بمخاطر مرض السكري الذي كثيرا ما يستهان به. وللإشارة، لقيت هذه التظاهرة استحسان العديد من المرضى وعائلاتهم، معتبرينها خطوة ترفيهية أكثر منها صحية، والخروج عن الروتين اليومي بعيدا عن جو المستشفيات والأدوية والفحوصات إلى جو نقي بدون ضجيج.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.