أحصت جامعة حسيبة بن بوعلي بالشلف تأكيد تسجيل ما يصل إلى 7 آلاف طالب من أصل 7600 طالب موجه إلى الجامعة بعد اختتام فترة تأكيد التسجيلات الأولية وهو ما يمثل نسبه 92 بالمائة من الطلبة الموجهين نحو جامعة الشلف. من المنتظر أن يصل تعداد طلبة جامعة الشلف مع تأكيد التسجيلات بالنسبة للمتأخرين خلال شهر سبتمبر الداخل إلى عتبة ال32 ألف طالب جامعي موزعين على 15 مجالا للتكوين في نظام (لسانس-ماستر-دكتوراة). وهو ما يحتم على إدارة الجامعة التفكير جديا في تغطية هذا العدد الكبير للطلبة المنتسبين لجامعة حسيبة بن بوعلي من حيث المقاعد البيداغوجية، الإقامة والنقل الجامعي، حيث يضم القطب الجامعي بأولاد فارس (15 كلم شمال عاصمة الولاية) قرابة نصف تعداد الطلبة التابعين لجامعة الشلف بفضل الهياكل التي يتوفر عليها، حيث من المرتقب أن يتم تدشين قريبا ألف مقعد بيداغوجي بذات القطب وهو ما سيرفع من طاقة الاستيعاب، حيث من المرتقب تحويل بعض التخصصات نحو هذا القطب في انتظار تدشين القطب الجامعي الجديد بحي الحسنية بعاصمة الولاية والذي وقف عليه وزير الجامعات خلال زيارته الأخيرة للولاية بطاقة استيعاب 6 آلاف مقعد بيداغوجي و3500 سرير. وبشأن التأطير البيداغوجي فقد فتحت جامعة حسيبة بن بوعلي للموسم القادم ما يصل إلى 132 منصبا ماليا في الدكتوراه موزعة على 14 شعبة في 7 كليات تضمها الجامعة وتشمل تقنيات الرياضة، الحقوق والعلوم الإدارية، اللغات والآداب، الكيمياء وعلوم الطبية بالإضافة إلى العلوم والتكنولوجيا وكدا العلوم الاقتصادية، حيث من المرتقب أن تجري مسابقة لانتقاء المرشحين مطلع نهاية شهر أكتوبر القادم ومن شأن هذه المناصب المالية أن تغطي العجز المسجل في العديد من الاختصاصات خصوصا وأن جامعة الشلف أضحت تستقطب عددا كبيرا من الطلبة وهو ما عزز من مكانتها على الصعيد الوطني، حيث قفز ترتيبها إلى المرتبة ال13 وطنيا. كما لا يطرح هذا الموسم مشكل الإيواء على اعتبار أن جامعة الشلف تتوفر على عدد كاف من الأسرة بالإضافة إلى تجهيز الاقامات الجامعية الثلاثة بمطاعم جامعية بطاقة استيعاب تفوق ال200 وجبة يوميا وهو نفس الأمر مع جانب النقل الجامعي الذي يحوي أكثر من 120 حافلة بحظيرته بالإضافة إلى خط مباشر بالسكة الحديدية بين "الروينة" وعاصمة الولاية بالشلف بالنسبة لطلبة الجهة الشرقية لعاصمة الولاية والممتدة حتى بلدية العطاف المتاخمة لولاية عين الدفلى.