دعا، سمير قصوري عضو المنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ مديري المؤسسات التربوية للأطوار التعليمية الثلاثة والطاقم الإداري إلى ضرورة تطبيق القانون الداخلي للمؤسسات التعليمية وذلك من خلال إجبار التلاميذ على احترام الهندام. فجرت المنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ قضية من العيار الثقيل أصبحت دخيلة المدارس الجزائرية أمام تماطل المدراء وغياب الرقابة والتفتيش بأمر من وزارة التربية الوطنية، ونددت المنظمة بتجاهل المسؤولين على هذه المؤسسات بتطبيق القانون الداخلي المحدد لقوانين السير والهندام. وأكدت أن غياب الرقابة داخل المدارس على التلاميذ والأساتذة وباقي الموظفين أدى إلى مخالفة جميع بنود القانون الداخلي، ودقت منظمة أولياء التلاميذ ناقوس الخطر من عدم احترام الهندام، بعد السماح للتلاميذ من مزاولة التعليم بملابس مثيرة وقصات شعر غريبة ومكياج أمام أعين المدراء والمراقبين. ووجهت المنظمة نداء إلى كل مدراء المدارس الابتدائية، المتوسطات والثانويات، إلى تطبيق القانون الداخلي في احترام الهندام من تحديد طريقة اللباس المحترم والمحتشم، ومنع القصات الشعر الغريبة والمكياج والملابس المثيرة، وذلك سواء للمعلمين أو الموظفين أو التلاميذ إناث وذكور، وأن لا يقبل ولووج أي شخص لا يلتزم بهذه التعليمات. ودعا سمير القصوري عضو المكتب الوطني للمنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ جميع المدراء إلى حزم الأمور بالنصوص والمواد الموجودة في هذا القانون ودونها في محاضر حتى لا يؤول عليهم أمور خارج على مهمتهم النبيلة. وسجلت المنظمة مخالفة أغلبية المؤسسات للتعليمة التي أصدرتها وزارة التربية الوطنية التي تمنع التلاميذ، خاصة في الطورين المتوسط والثانوي. من جهة أخرى، استهل العديد من التلاميذ الدخول المدرسي الجديد ومع التأخر في تقديم الدروس بطريقة جدية إلى غاية ما بعد عيد الأضحى المبارك بسبب حالات الغياب التي عرفتها المؤسسات التربوية من طرف الأساتذة، خاصة مع الإحالات على التقاعد وعدم التحاق الأساتذة الجدد بمناصبهم، الاستعانة بتقنية الجيل الثالث ”3 جي” للتواصل والدردشة داخل القسم خلال ساعة الدرس، خاصة مع انتشار الهواتف الذكية لكل تلميذ، وملئ أوقات الفراغ والإستراحة للتواصل عبر الموقع الأزرق ”فايسبوك”. وفي ذات السياق دعت الجمعية الوطنية لأولياء التلاميذ إلى منع جميع التلاميذ من حمل هواتفهم إلى داخل الأقسام أو الإستعانة بها إلا ما بعد فترة الدوام، تفاديا لتراجع مستواهم خاصة خلال الامتحانات.