فشل أغلب لاعبي المنتخب الوطني في تقديم مستوى إيجابي رفقة أنديتهم في مختلف البطولات الأوروبية التي جرت مطلع الأسبوع الحالي، وسقط أغلبهم داخل القواعد، في حين كان الاحتياط والاستبعاد مصير الآخرين، ليكون من بين أسوء الأسابيع على العناصر الجزائرية المحترفة. ولم ينجح لاعبو الخضر في الاستفاقة من تعثر المنتخب الوطني أمام الكاميرون في مستهل تصفيات كأس العالم، بالتعادل بتشاكر، وواصلوا ظهورهم المخيب بأوروبا، حيث لم يقدموا أداء مقنعا، ويبدو أن ما حدث الأحد الماضي أثر كثيرا على أدائهم في أنديتهم. في المقابل، تبقى وضعية العديد من العناصر صعبة للغاية، ونعني بذلك الأسماء التي لا تشارك في أنديتها، أو تلعب فقط لدقائق معدودة، وهو ما يؤثر على مستواها، وجاهزيتها قبل أيام قليلة من الموعد الحاسم أمام منتخب نيجريا. مجاني انهزم بملعبه أمام اشبيلية قائد المنتخب الوطني تلقى هزيمة مريرة على ملعبه رفقة ناديه ليغانيس، الذي فرط في النقاط الثلاث لصالح إشبيلية، في إطار الجولة الثامنة من عمر الليغا الإسبانية. وقد عرفت المواجهة مشاركة مجاني أساسيا طيلة عمر المواجهة. واهتزت شباك ليغانيس في ثلاث مناسبات، ليتواصل الأداء المخيب لدفاع الوافد الجديد على الليغا في حضور مجاني، والذي حافظ على مكانته الأساسية، لكن أدائه لم يرقي إلى المطلوب. ماندي انهزم بسداسية أمام الريال وقدم أداء مخيبا في الليغا الإسبانية دائما، واصل ريال مدريد تشبته بالصدارة رفقة الجارة أتلتيكو، وحقق أول فوز له خلال شهر، بعد ثلاثة تعادلات، وكان الضحية نادي ريال بيتيس الذي يلعب له الدولي الجزائري عيسى ماندي. وشارك ماندي أساسيا، حيث سجل حضوره طيلة عمر المواجهة، لكنه لم يقدم أداء في المستوى. شأنه شأن جمع لاعبي فريقه، ولعل الهزيمة بسداسية لهدف دليل واضح على المستوى الدفاعي الذي قدمه بيتيس بحضور ماندي، هذا الأخير ارتكب بعض الهفوات التي استغلها لاعبو الريال من أجل تسجيل الأهداف. غولام خسر داخل الديار بثلاثة أمام رفقاء صلاح هزيمة مفاجأة تلك التي تعرض لها فوزي غولام مع نادي نابولي أمام نادي العاصمة الإيطالية روما، في لقاء عرف تألق المهاجم المصري أحمد صلاح الذي سجل هدفين من ثلاثية ناديه في شباك نابولي. وانهزم غولام بملعبه بثلاثية في أسوء هزيمة للفريق منذ انطلاقة الموسم الحالي، ولم يقدم غولام أداء كبيرا، وظهر بصورة باهتة، شأنه شأن جميع لاعبي النادي السماوي. تشيلسي سحق ليستر وثنائي الخضر كان مهمشا سحق نادي تشيلسي ضيفه ليستر سيتي بثلاثية كاملة، في افتتاح لقاءات الأسبوع الثامن من البريميالغ، في لقاء عرف مفجأة كبيرة بجلوس ثنائي الخضر إسلام سليماني ورياض محرز على مقاعد البدلاء، ورغم دوخلهما بداية من الدقيقة 67، إلا أنهم لم ينجحا في تغيير واقع المواجهة وانهزموا بثلاثية نظيفة. الحارس مبولحي بطال وينتظر لقاء نيجريا يبقى الحارس رايس مبولحي دون أي منافسة، حيث أن مشاركاته تنحصر في اللقاءات التي يلعبها المنتخب الوطني، ورغم الوضعية التي يمر بها حارس الخضر إلا أنه يضل الرقم واحد في المنتخب في ظل غياب البديل، وهو أمر لا يوجد إلا في منتخب الجزائر. زفان لم يستدعى إطلاقا في تعداد ران الذي واجه بوردو زفان الذي وجد نفسه أساسيا في مواجهة الكاميرون على الرغم من أنه لم يشارك ولو دقيقة واحدة رفقة ناديه ران، لم يتغير وضعه في البطولة الفرنسية، حيث لم يستدعى إطلاقا لتشكيلة فريقه التي واجهت بوردو في الجولة التاسعة من الليغ وان. براهيمي احتياطي حتى في الكأس كان الموعد في البرتغال مع لقاءات الدور الأول من الكأس، حيث راهن الطاقم الفني لبورتو على تشكيلة احتياطية، ونجح في الفوز على فريق جوفانها بثلاثية نظيفة، ورغم أن بورتو لعبت بتعداد احتياطي، إلا أن براهيمي لم يجد حتى مكانة أساسي له رفقتهم، حيث اكتفى بالدخول بديلا خلال الدقائق الأخيرة من عمر اللقاء. بودبوز صنع الاستثناء ونجح في تحقيق الفوز على كان حقق رياض بودبوز نتيجة إيجابية رفقة ناديه مونبيلييه، عقب الفوز بثلاثة أهداف لاثنين على حساب كان في الجولة التاسعة من البطولة الفرنسية، في لقاء عرف مشاركة بودبوز أساسيا طوال عمر اللقاء، وقدم لاعب الخضر أداء طيب، وكان وراء العديد من هجمات ناديه.