أكد المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني هامل أن المواطن في قلب المعادلة الأمنية التي تضمن الاستقرار من خلال المبادئ الامتيازية من حيث الحفاظ على النظام العام والسكنية. وبمناسبة تخرج الدفعة الأولى للشرطة بمدرسة الشرطة للدار البيضاء صرح المدير العام للأمن الوطني أن مصالحه شرعت كمرحلة أولى في إقامة جسور بين الشرطة والمجتمع المدني وبعدها بدأنا في الكلام عن شراكة أمنية بين الشرطة والمواطن وحاليا وكمرحلة ثالثة أصبح المواطن في صميم المعادلة الأمنية. في نفس الإطار أوضح اللواء هامل أن الشرطة الجزائرية قامت في مجال الحفاظ على النظام بوضع مفهوم يستعمل حاليا من طرف جميع شرطة العالم والمتمثل في التسيير الديمقراطي للجماهير وعن سؤال حول الأحداث التي هزت مؤخرا مدينة بجاية أشاد اللواء هامل بأعوان الشرطة الذين قاموا بعودة النظام وكذا بسكان المدينة الذين لعبوا دورا فعالا وتحلوا بروح مسؤولية خلال هذه الأحداث. وبخصوص التكوين في مجال الشرطة أوضح أنه يعرف مراجعة مستمرة بشكل يسمح بالتكيف مع الواقع وبهذه المناسبة ترأس هامل حفل تخرج الدفعة الأولى المتكونة من 779 عون شرطة استفادوا من تكوين نظري وتطبيقي بمدرسة الدار البيضاء. وتم تقديم تمارين تخص مختلف تقنيات تدخل الشرطة من أجل الحفاظ على النظام واستعادته من طرف فرق من المديرية العامة للأمن الوطني خلال هذا الحفل الذي جرى بحضور مسؤولين سامين في الدولة وممثلين عن المجتمع المدني. وتحمل هذه الدفعة اسم رامي عبد الرحمان المراقب الرئيسي على مستوى المديرية العامة للأمن الوطني الذي اغتيل يوم 14 جانفي 1996 بالجزائر العاصمة من طرف إرهابيين.