أقدم مجهولون على حرق قسمة الشارف التابعة لولاية الجلفة، بعد يوم واحد من حرق مداومة الحزب بولاية ميلة، وهي الحوادث التي أضرت كثيرا بسمعة الحزب خلال مرحلة الحملة الانتخابية. وتعد هذه العملية الثانية من نوعها حيث شهدت القسمة حادثة من نفس النوع مع حرق العلم الوطني في تشريعيات 2002، أشير بأصابع الاتهام إلى قيادي في الحزب العتيد حينها. وفتحت مصالح الأمن الوطني تحقيقا في القضية، خاصة بعد إقدام الجناة على حرق العلم عمدا، ما يعتبر تعديا على رمز وطني. وتأتي هذه الحادثة بعد أن أقدم مجهولون على حرق مداومة الأفالان بميلة ما اضطر ولد عباس إلى إلغاء تجمعين بالولاية. وشهدت مقرات الأفالان عبر مختلف ولايات الوطن احتجاجات بعد الإعلان عن قوائم المترشحين عبر ولايات الوسط للتعبير عن الغضب العارم من تلك القوائم.