كانت حصيلة البرامج التنموية بولاية إيليزي من بين أهم المواضيع التي تم التطرق إليها في الاجتماع الذي انعقد أول أمس بوزارة الداخلية والجماعات المحلية، بحضور والي إيليزي، ماضوي علي، والإطارات المركزية تحت إشراف الأمين العام للوزارة، أحمد عدلي. وأوضح ماضوي في تصريح للصحافة أن هذا الاجتماع سمح باستعراض واقع التنمية في الولاية التي تشهد حركية تنموية كبيرة معتبرا إياها بورشة مفتوحة لمختلف البرامج التنموية منها ما أنجز ومنها ما هو في طور الإنجاز ومنها من لم تنطلق بعد لأسباب متعدّدة، وعلى العموم، أكد والي إيليزي أن 720 مشروع من بين 2226 برنامج تنموي المخصص للمنطقة منذ 2000 إلى غاية اليوم بقيمة أكثر من 184 مليار سنتيم، هو في طور الإنجاز، وأسترسل قائلا: أعتقد أن هناك ارتياح كبير على مستوى الرأي المحلي لمستوى التنمية التي بلغته الولاية من خلال البرامج التنموية منذ 2000 إلى 2014 ، مضيفا لا نشكو من وجود عجز كبير في المجال التنموي . وفي سياق متصل، أكد ماضوي أن التنمية بولاية إيليزي تسير في الطريق الصحيح باعتبار أن مشاريعها انعكست إيجابا، كما قال، على تحسين المستوى المعيشي لسكانها لا سيما في المجال التعليمي وربط مختلف الشبكات سواء كانت مياه صالحة للشرب والتطهير والكهرباء التي تفوق ال90 بالمئة من الإنجاز في انتظار ربط كل البلديات بغاز المدينة. وفي تطرقه لمجال الهياكل القاعدية خاصة الطرقات، أوضح أن ولاية إيليزي تمتلك شبكة طرقات وطنية كبيرة معبدة وتربط جميع بلديات الولاية ملفتا الى أنه رغم التطور، فإن إيليزي لا زالت تشكو من نقص وسائل البناء ومكاتب الدراسات.