تم بڤالمة، خلال الثمانية أشهر الماضية من السنة الجارية، تسليم ما مجموعه 1326 بطاقة حرفي جديدة في مختلف النشاطات الحرفية والمهنية، حسبما أفاد به مؤخرا مدير غرفة الصناعة التقليدية والحرف بالولاية، فتحي مرزوق. وأضاف نفس المسؤول بأن هذا العدد الهام من البطاقات المسلمة يترجم بشكل كبير مساهمة القطاع في التنمية الاقتصادية المحلية وامتصاص البطالة خاصة بالنسبة للمرأة الماكثة بالبيت وكذا المقيمين في المناطق النائية، مشيرا إلى العملية من شأنها أن تمكن من استحداث ما يقارب 3 آلاف منصب عمل دائم. وذكر ذات المصدر بأن عدد المسجلين الجدد لدى غرفة الصناعة التقليدية والحرف خلال الأشهر الأولى من السنة الجارية يقارب ما تم تسليمه من بطاقات طوال سنة 2014 التي عرفت تسجيل ما يفوق 1400 حرفي جديدة، كما أشار إلى أن المسجلين الجدد خلال نفس الفترة لدى غرفة الصناعة التقليدية والحرف موزعين حسب طبيعة النشاطات على 759 حرفي في مجال الصناعة التقليدية والفنية و143 حرفيا في مجال إنتاج المواد و424 حرفي في مجال تقديم الخدمات. واستنادا لذات المتحدث، فإن ما يعادل 90 في المائة من الحائزين على بطاقة الحرفي استفادوا ضمن مختلف صيغ الدعم المالي التي تقدمها أجهزة التشغيل المختلفة لإنشاء مشاريع صغيرة منتجة مضيفا بأن ما يقارب 80 في المائة من المسجلين الجدد بذات الغرفة خاصة في مجال الصناعة التقليدية والفنية هم من فئة النساء الماكثات بالبيت و تحصي ولاية ڤالمة حاليا ما مجموعه 6861 حرفي مسجل لدى غرفة الصناعة التقليدية والحرف يساهمون نظريا في استحداث ما يفوق 13 ألف منصب عمل، حسبما ذكره مدير القطاع، الذي أبرز بأن العدد الإجمالي للمسجلين يتوزعون على 2362 حرفي في مجال الصناعة التقليدية والفنية و1931 حرفي في مجال إنتاج المواد و2568 في الخدمات.