لم يجد التلاميذ بتيبازة من حل لأجل دخول مدرسة محمد بوجمعة بحي وادي مرزوق بعد هطول أولى قطرات المطر، سوى السير فوق كميات من الأوحال المتراكمة التي جعلت سيرهم بشبه المستحيل نظرا لكثافتها، وهو الأمر الذي أثار تذمرا واستياءً في أوساط التلاميذ وأوليائهم الذين اتهموا المصالح المحلية بتحمل مسؤولية غياب التهيئة بالمكان التي غرق في الأوحال، متسائلين عن سبب عدم مباشرة العمليات صيفا لتفادي حدوث ما حدث أول أمس.