استفسر سكان بلدية بورقيقة بتيبازة عن مصير مشرع 120 وحدة اجتماعي الذي لم ير النور، حيث طالب المواطنون بتدخل والي الولاية للوقف على معاناة العائلات القاطنة بالبيوت الهشة والقصديرية، وهذا من خلال وقفة احتجاجية قام بها العشرات منهم أول أمس أمام مقر البلدية. أعرب العديد من سكان بلدية بورقيقة بتيبازة عن تذمرهم الشديد من تجاهل السلطات المحلية لأزمة السكن الخانقة التي تعيشها المنطقة، وذلك من خلال تنظيم العشرات لوقفة احتجاجية أول أمس أمام مقر البلدية. وقد عبر المتحدثون عن بالغ استيائهم من الصمت الذي تبديه الهيئات المحلية اتجاه مراسلاتهم المتواصلة، مشيرين في حديثهم ل السياسي إلى واقعهم المرير الذي يتخبطون به في ظل غياب أهم المرافق الضرورية، ناهيك عن تشقق واهتراء السكنات التي يقطنونها منذ سنوات طويلة، مؤكدين إيداعهم لمفات السكن التي لم يتم الرد عليها بعد في الوقت الذي تكتفي السلطات المحلية بإملاء وعودها دون تجسيدها، حسبهم. في ذات السياق، طالب المواطنون من رئيس بلدية بورقيقة الكشف عن مصير المشروع السكني المجمد 120 وحدة اجتماعي الذي توقفت أشغاله لأسباب يجهلها المواطنون على الرغم من الحاجة الملحة للسكنات، متوعدين بذلك إعادة التصعيد والاحتجاج في غضون الأيام المقبلة في حال لم يتم الرد على انْشغالهم.