فتح المنسق الوطني للجميعات المساندة لبرنامج رئيس الجمهورية أحمد قادة،النارعلى تحركات الوزير السابق نورالدين بوكروح، وتصريحاته التي مست بشخص رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، قائلا أن بوكروح كان مسؤولا فاشلا على جميع المستويات سواء على المستوى الوزاري لما كان وزيرا للتجارة في سنوات سابقة، أوعلى المستوى الحزبي حيث أخفق في حزبه التجديد الجزائري ، الذي أصبح لا أثر له على الساحة الوطنية ولا يملك أي قاعدة جماهرية حقيقية . لم يتوانى أحمد قادة المنسق الوطني للتنسيقية الوطنية للجمعيات المجتمع المدني الداعمة لبرنامج رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، في الرد على الوزير السابق نورالدين بوكروح، حيث اعتبر تحركاته مجرد بهرجة وجعجعة بلا طحين ، وتساءل قادة كيف يسمح بوكروح لنفسه أن يدعو الشعب الجزائري إلى الخروج للشارع، بعدما أطلق فيهم أوصاف استهزاء كثيرة على غرار الغاشي ، وهذا الذي إعتبره قادة تناقضا أخر في تصريحات بوكروح التي تؤكد إصراراه على تعميق هوة فشله . وقال قادة في تصريح له ل السياسي فيما يخص دعاة تطبيق المادة 102 على رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بما فيهم نورالدين بوكروح أن الجزائريون انتخبوا بوتفليقة عن قناعة وبكل شفافية، لعدة عهدات إيمانا منهم ببرنامج الرئيس، والانجازات التي تحققت في الميدان والتي لا ينكرها إلا جاحد ، أكد أن الرئيس هو رمز للإجماع الوطني والجزائر كانت محتاجة لحكمته وحنكته، وأكد قادة أن الرئيس بخير وخير دليل هو ترؤسه لاجتماع الوزراء خلال الأيام الماضية وهو أكبر رد على أصحاب الدعاية المغرضة الذين تلقوا صفعة موجهة . بوكروح ياكل في الغلة ويسب في الملة وواصل قادة فتح نيرانه على بوكروح حيث قال أن وزير التجارة السابق، ينطبق عليه المثل الشعبي القائل ياكل الغلة واسب في الملة ، حيث يتقاضى معاش من الدولة الجزائرية، ويقطن في إقامة الدولة ورغم ذلك يتهجم على مؤسسات الدولة في كل مرة، وأستغرب قادة هذه التحركات التي تؤكد شيئا واحد هو أن بوكروح يبحث عن ظهور إعلامي على خلفية فشله على جميع المستويات فضلا عن رغبته في الاصطياد في المياه العكرة بغية خلق تأثير في الشارع الجزائري لكنه فشل في خلق أي تأثير يبحث عنه منذ مدة.
