ديوان الثقافة والإعلام يسترجع مركز قسنطينة ويشرع في ترميمه انطلقت الخميس الماضي أشغال ترميم وإعادة الاعتبار ، لمركز الثقافة والإعلام بساحة أحمد باي وسط مدينة قسنطينة ، بعد أن تم استرجاعه، في سباق مع الزمن ، ليكون جاهزا لتظاهرة قسنطينة عاصمة للثقافة.. الأشغال بدأت من المكتبة ، بتحويل الكتب إلى مكتب غير بعيد ، وهو ما أثار فضول المارة ، الذين كانوا يسألون ، في استغراب عن مصير المركز والكتب ، خوفا على مصير مجهول قد يكون مآلها ، وغلق المركز الذي يعود الفضل في انشائه إلى المرحوم بن مالك ، والذي يضم ذاكرة قسنطينة من مجلات وجرائد تعود إلى عشية الاستقلال ، ويعد قبلة للباحثين والجامعيين ، من معظم ولايات الشرق ، لتصفح مجلدات الجرائد الوطنية . مدير المرفق الجديد السيد بلعيد وائل قال للنصر أنه تعجب من فضول المواطنين الذي كان مرفقا بنبرة خوف أفزعته بدوره. للإشارة فإن المركز تقاذفت مسؤوليته ، مديريات عدة جعلت وضعيته تتدهور ، قبل أن يسترجعه الديوان ، وتخصص له ميزانية لإعادة تأهيله ، والتي انطلقت أشغالها مؤخرا. ص.رضوان
البلدية تعلن عن مزايدة كرائها الأسبوع القادم تحويل السوق الأسبوعية بعين سمارة نحو حي بلكرفة في غضون شهر ينتظر أن تشرع مصالح بلدية عين سمارة الشهر القادم، في تحويل السوق الأسبوعية نحو حي بلكرفة، بعد الانتهاء من تهيئة الموقع الجديد الذي شرعت في تجهيزه قبل ثلاث سنوات، حيث تجري عملية إحصاء شاملة لتجار السوق تمهيدا لفتح مزايدة كرائها للخواص. و كانت مصالح البلدية قد أعلنت منذ أيام عن مزايدة لإعادة كراء السوق القديمة، قبل أن تعمد إلى سحبها، بعد قرار تعجيل عملية تحويلها من موقعها الحالي بوسط المدينة و تحديدا بمحاذاة محطة النقل الحضرية ، نحو حي بلكرفة شرقي البلدية، حسب ما كشف عنه نائب رئيس المجلس الشعبي البلدي عباز عبد الوهاب. ذات المصدر أوضح ، أن المزايدة الخاصة بكراء السوق الجديدة ستشهر في غضون أسبوع كأقصى تقدير، مشيرا إلى أن أشغال تهيئة الموقع الجديد بلغت نسبة جد متقدمة، إذ تم استلام شطرين أساسين من المشروع، سيخصصان لاستيعاب حوالي 800 تاجر ينشطون على مستوى السوق، على أن تنطلق أشغال الشطر الثالث و المتعلقة بالتزفيت و الإنارة بعد ذلك بفترة. و كان بعض سكان البلدية قد اعترضوا على الموقع الجديد الذي يعد بعيدا نسبيا و يتطلب التنقل إليه وسيلة خاصة، كما طرح عدد من تجار السوق الأسبوعية إشكالا متعلقا بتحويل السوق نحو الموقع الجديد قبل انتهاء كافة الأشغال، إذ عبروا عن استيائهم من القرار خصوصا وأن الإنارة العمومية تعد ضرورية بالنسبة لهم، كون غالبيتهم قادمون من خارج الولاية و يضطرون عادة للمبيت في موقع السوق. المشكل الذي قلل نائب رئيس البلدية من شأنه مؤكدا بأن الأشغال التكميلية التي خصص لها غلاف مالي بقيمة مليارين و 800 مليون سنتيم، تعد خارجية ولن تأثر على حركية المكان. المتحدث أشار كذلك، إلى أن الموقع الجديد يعد أكثر ملائمة، على اعتبار أنه مسيج و مقسم بشكل منظم، كما يتوفر على كافة المرافق الضرورية مثل المراحيض و موقف خاص للسيارات. للتذكير فأن الموقع الحالي للسوق الأسبوعية، خلف العديد من المشاكل بين السكان و الباعة، وصلت العام الماضي حد تسجيل اشتباكات عنيفة بين سكان العمارات المتواجد في محيطه و تجار الملابس المستعملة، بسبب احتجاج المواطنين على توسع رقعة البيع و سيطرة الطاولات على مداخل العمارات و تواجدها الفوضوي بمحاذاة النوافذ و الشرفات، ما يخلف حسبهم إزعاجا متواصلا، يضطرهم أحيانا إلى سماع كلام فاحش، و الدخول في ملاسنات دفاعا عن حرمة منازلهم، على اعتبار السوق مقصدا للعديد من الزبائن من مختلف الأصناف. نور الهدى طابي
بعد سنوات من غلقه وتعرضه للتدهور اتفاق بين المستفيدين والبلدية على فتح مقر سوق الفلاح بعين عبيد اتفق نهار أمس مسؤولون بالبلدية و المستفيدون من مربعات تجارية ، في مقر سوق الفلاح سابقا ، وسط بلدية عين عبيد ولاية قسنطينة ، على بعث الحركة في المرفق خلال أيام بعد سنوات طويلة من غلقه ، على الرغم من خضوعه للتهيئة منذ أربع سنوات بمبلغ تجاوز المليار سنتيم. السوق وجراء بقائه هذه المدة مغلقا ، تدهورت وضعيته من جديد ، بعد أن رفض ال24 مستفيدا من مربعاته مباشرة العمل فيه مطالبين بوضع حد لمنافسة التجارة الفوضوية في محيطه ، دون دفع المستحقات المترتبة عن الكراء ، مما جعل البلدية مالكة المرفق ، تحرر اعذارات متتالية ، تأمر فيها بالشروع في تحريك التجارة داخله ، مع دفع مستحقات الكراء ، التي تم نهار أمس الاتفاق على جدولتها ، بشرط الشروع في تنشيط المرفق ، مع التزام السلطات المحلية بمنع النشاط التجاري الفوضوي ، بالتنسيق مع مصالح أمن الدائرة خارجه ، ووافقت البلدية على إصلاح وتهيئة ما طالب التجار بتوفيره ، وهذا حسب ما أفاد به تجار مستفيدون من المرفق. وللإشارة فقد استفادت البلدية من سوقين جواريين ، مازالا مغلقين ويرفض المستفيدون من المحلات مزاولة النشاط حيث باشر تاجر واحد في سوق حي 300 مسكن نشاطه ، فيما يبقى المتواجد في حي ضريبينة هيكلا لا روح فيه. ص.رضوان
أولاد رحمون أزمة ماء حادة في قرية لعزيز بلقاسم يعاني سكان قرية لعزيز بلقاسم ، ببلدية أولاد رحمون ولاية قسنطينة ، الواقعة في مدخل حدود عين مليلة ولاية أم البواقي ، أزمة ماء خانقة منذ عدة أشهر . السكان قالوا أن الأزمة جعلتهم يعانون الأمرين للحصول على ما يغطي حاجتهم من الماء ، مما اضطر الكثيرين منهم إلى استهلاك المياه المعدنية خوفا من استهلاك مياه المنابع غير المراقبة ، فيما يحصلون على ما يستعملونه للنظافة من صهاريج تجار الماء مقابل 1000دج للوحدة ، رئيس البلدية قال أن الجهة استفادت من مشروع قطاعي ينتظر دخوله الخدمة . أما رئيس فرع مديرية الري بدائرة الخروب فقد أوضح أن الماء سوف يزود هذا الأسبوع منازل سكان لعزيز بلقاسم ، تجريبيا ، ومن المنتظر أن تحل الأزمة جذريا في حال نجاح عملية ربط القرية ، بمحطة الضخ الجديدة.
