عمد رئيس الكاف عيسى حياتو إلى تجريد رئيس الفاف محمد روراوة من بعض المهام في اللجان الدائمة على مستوى الإتحاد، من خلال التعديل الذي أدخله على تركيبة اللجان عند انعقاد أشغال المكتب التنفيذي على هامش المؤتمر السنوي للفيفا بالعاصمة السويسرية زيوريخ، في الوقت الذي احتفظت فيه الجزائر ب 7 مقاعد في لجان الكاف. روراوة الذي يحتفظ بعضويته في المكتب التنفيذي للكاف، تمت تزكيته لعهدة ثانية على التوالي على رأس اللجنة التشريعية المكلفة بإعداد النصوص القانونية، كما جددت فيه الثقة كنائب لعيسى حياتو في لجنة تنظيم المنافسات القارية الخاصة بالنوادي، كما ظفر بصفة العضوية في لجنة الطوارئ التي تضم 6 أعضاء وبرئاسة حياتو، ولجنة تنظيم «الكان». للإشارة فقد تم خلال هذا التعديل تجريد رئيس الفاف من بعض المهام الأخرى، على اعتبار أنه كان يترأس لجنة تنظيم بطولة أمم إفريقيا لصنف الأشبال، إضافة إلى اللجنة التجارية، وكذا رئاسة لجنة الإعلام على مدار السنتين الفارطتين، لكن برودة علاقته مع حياتو منذ أفريل الماضي، كلفته التنازل عن بعض المناصب في اللجان الدائمة للكاف، فضلا عن منصبه كممثل للإتحاد الإفريقي في الهيئة التنفيذية للفيفا. وبإستثناء روراوة الذي ظفر برئاسة لجنة دائمة، بحكم تواجده ضمن المكتب التنفيذي، فإن التمثيل الجزائري في باقي اللجان اقتصر على العضوية، دون نيل شرف ترأس لجنة دائمة، مع تغيير جذري في قائمة الأعضاء الذين يمثلون الجزائر في هذه اللجان، إذ أن الرئيس السابق للرابطة المحترفة محمد مشرارة يعد الوحيد الذي تم تجديد الثقة فيه كعضو في اللجنة المالية التي يرأسها السيشلي سيكيتو باتال، بينما اكتفت الكاف بتعيين جهيد زفزاف كعضو في لجنة الإصغاء دون منحه نيابة رئاسة اللجنة التي يشرف عليها التونسي محمود همامي. من جهته ظفر الرئيس الحالي للرابطة المحترفة محفوظ قرباج بالعضوية في اللجنة التشريعية المكلفة بإعداد النصوص القانونية التي يرأسها روراوة، فيما عين الأمين العام للفاف نذير بوزناد عضوا في لجنة تنظيم « كان الأواسط»، التي يترأسها المالي أمادو دياكيتي، فيما انتزع عبد القادر برجة عضوية لجنة الإعلام، خلفا للصحفي يزيد وهيب ظل بهذه اللجنة قرابة 8 سنوات، و لو أن الكاف ارتأت تعيين البنيني أنجورين موشرافو على رأس لجنة الإعلام خلفا لروراوة. سابع عضو جزائري في لجان الكاف هو وليد صادي، الذي أدرج ضمن لجنة «الماركيتينغ» التي يرأسها التونسي طارق البوشماوي، ولو أن الجزائر خسرت بعض المقاعد في اللجان الدائمة، بعد إنهاء مهام كل من يزيد وهيب (لجنة الإعلام)، السعيد عمارة (اللجنة التقنية)، حميد حداد (لجنة الانضباط) والدكتور ياسين زرقيني من اللجنة الطبية و مراقبة المنشطات.
