نرفض التطاول على رئيس الجمهورية ومؤسسات الدولة رفض رئيس مجلس الأمة، عبد القادر بن صالح، التطاول على رئيس الجمهورية ومؤسسات الدولة الحاضنة لكل الجزائريين وانشغالاتهم وطموحاتهم، وقال بن صالح في كلمته خلال اختتام الدورة الربيعية للبرلمان أول أمس الخميس " رئاسة الجمهورية تعد رمزا لا نقبل بالتطاول عليه، ومقامه من مقام شعب وأمة". و أضاف أن المؤسسات هي حاضنة الجزائريين وانشغالاتهم وطموحاتهم على مختلف مشاربهم، وفي السياق قال أن الجزائر بخير وهو لا يتفق مع الطروحات الخاطئة التي لا ترى في تقييمها للأوضاع والمشهد ككل سوى اللون الأسود والطابع الكارثي.و واصل " إننا نقول لهؤلاء و أولئك ألا يذهبوا بعيدا في أحكامهم على الوضع العام الذي تعرفه البلاد من خلال تجنب الانزلاق اللفظي غير المناسب، خاصة لدى التعرض بالحديث عن مؤسسات الجمهورية ورموزها".وعدّد بن صالح في كلمته الإنجازات التي تحققت في كل الميادين في الأشهر الاخيرة مواصلة لما تم منذ سنة 1999 ، وقال إن الجزائر بالرغم كل ما يقال عنها بخير، وهي تعمل وتنجز ويستفيد أبناؤها من الإنجازات التي يحققها أفراد شعبها، إنها تبني وتحقق النتائج وبالوقت ذاته توفر الأمن والاستقرار لشعبها، رغم ملامح عسر اقتصادي سيكون عابرا إن تجمعت الجهود بنيات مخلصة، و نحن نملك مقومات الخروج من أوضاع هذه المرحلة الحرجة.كما جدد عبد القادر بن صالح الدفاع عن موقع مجلس الأمة وقال أنه أصبح حقا هيئة حاضنة لانشغالات وتطلعات الأمة، وقد أثبت عن وجاهة خيار الغرفتين بكل ما أعطاه من رصانة للعمل التشريعي، وما قدمه فيه عضو البرلمان من جهد في مجال تمكينه من الاهتمام أكثر بانشغالات المواطنين، وطلب من أعضائه بدل المزيد من الجهود الشخصية المخلصة، والأداء الناجع خاصة في ظل الصلاحيات التي منحت لهم مؤخرا.
