مُتابعة يومية لجاهزية مراكز إجراء الامتحانات    جيش مهاب واقتصاد قويّ.. رسائل ودلالات    وفاة المجاهد الرائد بوسماحة المدعو «محمد البرواقية»    النهضة تشارك في الرئاسيات    الأمين العام للاتحاد البرلماني العربي يحل بالجزائر    تسليم أوّل برج اتصالات محلي الصنع    مؤشرات إيجابية ونسبة نمو في منحنى تصاعدي    استيراد أزيد من 159 ألف سيارة سنة 2023    الجزائر- البحرين.. تفعيل اللجنة المشتركة للتعاون    تصويت الجمعية العامة.. إنجاز دبلوماسي وقانوني هام    تكثيف الجهود لبلوغ التكامل الاقتصادي العربي    العثور على 520 جثة بمجمع الشفاء الطبي    سيدي بلعباس- مستغانم.. على مسلك مسطح اليوم    تشجيع الابتكار وتسويق منتجات الحرفيين    لحظة مؤثِّرة نتقاسمها مع أولياء وأقارب الضحايا    الجزائر من الدول الرائدة في مجال التكفل بالطفولة    حجز مهلوسات وأقلام أنسولين بقسنطينة    عنابة: برامج جديدة وأخرى في الأفق ستخرج قرى بونة من العزلة    نعمل لكي تحافظ العربية على مركزيتها،صالح بلعيد: نؤكد على أهمية التدقيق اللغوي لأطروحات الدكتوراه    إعادة تفعيل البحث في مجال الصيدلة وإدراجها ضمن الأولويات    رئيس الجمهورية يعزي عائلات ضحايا فاجعة منتزه الصابلات بالعاصمة    وثيقة تاريخية نادرة تروي وقائع الظلم الاستعماري    المسار الإبداعي للتشكيلي لزهر حكار في معرض بالعاصمة    "زودها.. الدبلوماسي".. تشيخوف يتكلم جزائري..    الذكرى 51 لتأسيس جبهة البوليساريو: الشعب الصحراوي مصمم على مواصلة الكفاح حتى نيل الاستقلال    انتاج صيدلاني: انتاج مرتقب يقدر ب4 مليار دولار في سنة 2024    خلال يوم دراسي ببرج بوعريريج : توصيات حول الأحكام القضائية المتعلقة بقرارات الهدم    سكن: شركات إيطالية وصينية تعتزم إنجاز مصانع لإنتاج المصاعد بالجزائر    باتنة: افتتاح الطبعة ال4 لمهرجان إيمدغاسن السينمائي وسط حضور لافت للجمهور    البليدة تفتقر للأوعية العقارية ووجدنا في بوعينان البديل    رئيس المجلس الشعبي الوطني يستقبل السفير السوري بالجزائر    سوق أهراس : الوالي يتفقد المشاريع التنموية بخميسة وسدراتة    ضرورة خلق سوق إفريقية لصناعة الأدوية    صحيفة "ليكيب" الفرنسية : أكليوش مرشح لتعويض مبابي في باريس سان جيرمان    عبدلي يُفاجئ بيتكوفيتش ويتجه ليكون أساسياً مع المنتخب الوطني    صناعة ميكانيكية: إنتاج أول آلة رش محوري جزائرية شهر مايو الجاري    العاب القوى(ذوي الهمم/مونديال 2024): الفوز بأكبر عدد من الميداليات والظفر بتأشيرات بارالمبية اضافية، هدف النخبة الوطنية بكوبي    بطولة الرابطة المحترفة الأولى: مولودية الجزائر تعود بالتعادل من خنشلة و شباب بلوزداد يخطف الوصافة    نظرة شمولية لمعنى الرزق    آثار الشفاعة في الآخرة    بسالة المقاومة الفلسطينية وتضحياتها مستلهمة من أهم المحطات التاريخية للثورة الجزائرية    الملتقى الدولي حول المحاماة والذكاء الإصطناعي: إبراز أهمية التكوين وتوحيد المصطلحات القانونية    محطّة هامّة في خارطة المواقع الأثرية    الجزائر ترحّب بتبني قرار أممي لصالح فلسطين    المغرب: هيئة حقوقية تدعو إلى تعبئة المجتمع المحلي والدولي من أجل وضع حد لترهيب المخزن للمواطنين    الدعاء.. الحبل الممدود بين السماء والأرض    تبنّي مقترح الجزائر بشأن دعم منتجي الغاز    مجلس الأمن يتبنّى مبادرة الجزائر    قانون جديد للصّناعة السينماتوغرافية    إحصاء شامل لمليون و200 ألف مستثمرة فلاحية    إعذار مقاول ومكتب متابعة منطقة النشاط بسكيكدة    شايبي يحلم بدوري الأبطال ويتحسر على "كان 2025"    وستهام الإنجليزي يسرع عملية ضم عمورة    بشكتاش التركي يحسم مستقبل غزال نهائيا    استئناف حجز التذاكر للحجاج المسافرين مع الديوان الوطني للحج والعمرة اليوم الجمعة بالنسبة لمطار الجزائر العاصمة    انطلاق مشاريع صحية جديدة بقالمة    اللّي يَحسبْ وحْدُو!!    التوحيد: معناه، وفَضْله، وأقْسامُه    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



rالطبيب النقيب بالحماية المدنية الدكتور حمدي محمود للنصر: هذه قواعد الوقاية من مخاطر الهزات الأرضية الارتدادية
نشر في النصر يوم 23 - 11 - 2020

قال الطبيب النقيب بالحماية المدنية لولاية قسنطينة ، الدكتور حمدي محمود أن الزلزال الذي ضرب الشرق الجزائري، على الساعة الرابعة و 53 دقيقة من صباح أمس الأحد، يقع مركزه على بعد 12 كلم جنوب غرب الحروش بولاية سكيكدة، أي على بعد حوالي 34 كلم عن قسنطينة، لكن شعر به سكان الولايتين و عدة ولايات أخرى مجاورة لشدته، و قد تلته عدة هزات ارتدادية أقل قوة منه و أقصر بكثير منه، و تعتبر جميعها، كما أكد المتحدث، طبيعية و غير خطيرة، و يتوقع أن تحدث أخرى في هذه الفترة، لكي تستعيد القشرة الأرضية استقرارها، مشيرا إلى أن الهزات الأرضية تحدث باستمرار ببلادنا و عبر دول العالم، لكننا لا نشعر بالغالبية العظمى منها، و هي ناجمة عن حدوث تشققات تؤدي إلى اهتزاز الصفائح الأرضية.
و أضاف الدكتور حمدي أن معظم البنايات المنتشرة حاليا، بنيت وفق معايير مقاومة للزلازل، و ليست كالقديمة الهشة، و بالتالي لا داعي للخوف أو الهلع عند وقوع الهزات الارتدادية، فهي ظاهرة طبيعية ضرورية، و لا بد من التماسك و الاحتفاظ بالهدوء عند حدوثها لكن لابد من احترام قواعد الأمن و السلامة، و أهمها، كما أكد، البحث عن مكان آمن و الاحتماء به، إلى غاية مرور الهزة.
في حال تواجد أفراد الأسرة في البيت، عليهم التوجه إلى الزوايا، حيث يوجد الجدران الأساسي، أو الأعمدة «العرص» المنزل، لأنها متينة و صلبة و آمنة، أو الوقوف تحت أطر الأبواب بعد فتحها، أو الاختباء تحت الطاولات، إلى غاية انتهاء الهزات أو الزلازل، و ذلك لتجنب وقوع الشظايا أو الأواني أو قطع الأثاث و غيرها.
و يحذر المتحدث المواطنين من الخروج من البيت، أثناء حدوث الهزات، لأنهم لا يمكنهم المشي بطريقة سليمة و متوازنة، و بالتالي يعرضون أنفسهم للسقوط و مختلف الحوادث الأخرى، كما ينصحهم بعدم استعمال المصاعد الكهربائية في العمارات أثناء الهزات لمغادرة مساكنهم، فالمصاعد معرضة للعطل و توقف التيار الكهربائي، مما يعرضهم لمخاطر جمة. و بعد مرور الهزات، بإمكانهم استعمال السلالم في النزول من شققهم بالعمارات بتأني و هدوء، وإذا وقعت هزة أثناء تواجد شخص داخل سيارته، ينصحه الإطار بالحماية المدنية، بتوقيف سيارته فورا بعيدا عن البنايات، لأنه قد يعرض نفسه أو الآخرين إلى حوادث خطيرة، و إذا كان شخص يسير في الشارع عند وقوع الهزة، عليه أن يبتعد فورا عن الجسور و العمارات و مختلف البنايات و المرافق و أي شيء يحتمل أن يسقط أو ينهار فوقه، و يتوجه إلى الساحات العمومية و الأماكن المفتوحة في الهواء الطلق.
بالنسبة للموظفين و العمال الذين يتواجدون بمقرات عملهم، أثناء وقوع هزة أرضية، ينصحهم المتحدث بالتصرف، كما لو أنهم ببيوتهم، أي الاحتماء بحائط أساسي أو عمود، أو الوقوف تحت أطر الأبواب بعد فتحها، كما يمكنهم أيضا الاختباء تحت المكاتب، إلى أن تمر. و يدعو الطبيب النقيب حمدي محمود الطواقم التربوية بالمؤسسات التعليمية، إلى تخصيص دروس خلال هذه الفترة، لتحسيس و توعية التلاميذ بالهزات الأرضية، باعتبارها ظواهر طبيعية، و كذا قواعد الوقاية من الحوادث المحتملة، و السلوكات الواجب التمسك بها في حال حدوثها.
و شدد المتحدث على ضرورة الاهتمام بتقوية الجانب النفسي بالنسبة للكبار و الصغار معا، و محاربة الهلع، لأنه يمكن أن يؤدي إلى الموت، مشيرا إلى أن ولاية قسنطينة لم تسجل منذ سنوات طويلة زلازل قوية، و لحسن الحظ أن زلزال أمس لم يتسبب في حوادث و وفيات، كما أكد، مضيفا أنه في حالة الهلع الشديد خلال وقوع هزة أرضية، قد يلقي بعض الأشخاص بأنفسهم من النوافذ، فيتوفون، وقد يركضون فيسقطون و يصابون بكسور و غيرها من الحوادث.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.