انطلاق امتحان اثبات المستوى للمتعلمين عن بعد في مرحلتي التعليم المتوسط والثانوي    ممثلا لرئيس الجمهورية..شرفة يشارك في القمة الإفريقية حول الأسمدة وصحة التربة بنيروبي    مجازر 8 مايو 1945 : صورة قاتمة لسياسة الإبادة التي انتهجتها فرنسا الاستعمارية    أعضاء مجلس الأمن الدولي يجددون التزامهم بدعم عملية سياسية شاملة في ليبيا    بطلب من الجزائر …مجلس الأمن يعقد هذا الثلاثاء جلسة مغلقة حول المقابر الجماعية في غزة    "الجزائر شريك استراتيجي في التعاون الإفريقي: الفرص وآفاق التعزيز" محور ملتقى بالجزائر العاصمة    بن طالب يبرز جهود الدولة في مجال تخفيض مستويات البطالة لدى فئة الشباب    عون: الملكية الفكرية حماية وضمان لنمو وازدهار الابتكار    وزير الاتصال : الصحافة كانت مرافقة للثورة في المقاومة والنضال ضد الاستعمار الفرنسي    الرابطة الأولى: تعادل اتحاد الجزائر مع شبيبة القبائل (2-2)    قوجيل يستقبل رئيس الجمعية الوطنية للكونغو    بن مبارك يشيد بدور الإعلام الوطني    دعوة إلى تعزيز التعاون في عدّة مجالات    ماذا بقي في رفح؟    تنصيب مدير عام جديد أشغال العمومية    خطوة كبيرة لتكريس الرقمنة    فيلم فلسطيني يثير مشاعر الجمهور    وزير الاتّصال يكرّم إعلاميين بارزين    الجزائر تصنع 70 بالمائة من احتياجاتها الصيدلانية    وزير الداخلية يؤكد من خنشلة: الرئيس يعمل على تغيير الأوضاع وتحصين البلاد    سطيف: حجز 383 غراما من الكوكايين و11 ألف قرص مهلوس    زيدان يحدد موقفه النهائي من تدريب بايرن ميونخ    سريع الحروش ثالث النازلين: نجم هنشير تومغني رسميا في جهوي قسنطينة الأول    تعزيز المرافقة النفسية لذوي الاحتياجات الخاصة    "حماس" تبلغ الوسطاء القطريين والمصريين بالموافقة على مقترحهم بشأن وقف إطلاق النار في غزة    ضبط كل الإجراءات لضمان التكفل الأمثل بالحجاج    الحماية المدنية..عيون ساهرة وآذان صاغية لمواجهة أيّ طارئ    رفع الحجم الساعي للتربية البدنية السنة المقبلة    صادرات الجزائر من الإسمنت 747 مليون دولار في 2023    حقوقيون يدعّمون المعتقلين المناهضين للتطبيع    الشهداء الفلسطينيون عنوان للتحرّر    توجيه 435 ألف مستفيد من منحة البطالة نحو عروض عمل    النخبة الوطنية تنهي المنافسة في المركز الثالث    تعاون أكاديمي بين جامعة الجزائر وجامعة أرجنتينية    "هولسيم الجزائر" تركب ألواحا شمسة بموقع الإنتاج    تهيئة مباني جامعة وهران المصنفة ضمن التراث المحمي    "الطيارة الصفراء".. إحياء لذاكرة المرأة الجزائرية    50 مصمّمة تعرضن الأزياء الجزائرية.. هذا الخميس    سياسة التشغيل ضمن سياسات التنمية الشاملة في الجزائر    بلبشير يبدي استعداده لتمديد بقائه على رأس الفريق    بيتكوفيتش يأمل في عودة عطال قبل تربص جوان    مدرب سانت جيلواز يثني على عمورة ويدافع عنه    "حصى سيدي أحمد".. عندما تتحوّل الحصى إلى أسطورة    الإطاحة بمروج المهلوسات    "نمط إستهلاكي يستهوي الجزائريين    تفكيك خمس عصابات مكونة من 34 فردا    حجز 134 كيلوغرام من اللحوم فاسدة    الصناعات الصيدلانية : الإنتاج المحلي يلبي أزيد من 70 بالمائة من الاحتياجات الوطنية    وزير الصحة يشرف على آخر لقاء لفائدة بعثة حج موسم 2024    دراجات/طواف الجزائر-2024/: عودة نادي مولودية الجزائر للمشاركة في المنافسة بعد غياب طويل    بلمهدي يحثّ على الالتزام بالمرجعية الدينية    قدمها الدكتور جليد قادة بالمكتبة الوطنية..ندوة "سؤال العقل والتاريخ" ضمن منتدى الكتاب    تعريفات حول النقطة.. الألف.. والباء    الشريعة الإسلامية كانت سباقة أتاحت حرية التعبير    إذا بلغت الآجال منتهاها فإما إلى جنة وإما إلى نار    "الحق من ربك فلا تكن من الممترين"    «إن الحلال بيِّن وإن الحرام بيِّن…»    القابض على دينه وقت الفتن كالقابض على الجمر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



متواجدة على علو 1000 متر فوق سطح البحر
نشر في النصر يوم 11 - 02 - 2012


الجيش يستخدم كاسحات عملاقة لفك الحصار
عن قرية "سيوان " بالقل
استخدمت فرق التدخل المتكونة من وحدات الحماية المدنية ومصالح أشغال الطرق بمساعدة قوات الجيش الوطني الشعبي الكاسحات العملاقة من أجل فك العزلة وإزاحة الثلوج عن قرى و مداشر بلديات المصيف القلي غرب ولاية سكيكدة ،
و فتح الطريق عن أكبر قرية متضررة من حصار الثلوج وهي قرية 'سيوان" المتواجدة على علو يفوق 1000 م فوق سطح البحر وهذا بعد 6 أيام من العزلة والشلل الذي عرفه الطريق الولائي رقم 07 المؤدي إلى القرية على مسافة 11كلم من منطقة "الطرس" إلى مركز القرية التابعة لبلدية أولاد عطية .
مراسل النصر حضر عملية فك العزلة عن قرية "سيوان" وإيصال المؤونة إلى العائلات المعزولة ،حيث كان المرور صعبا للغاية حتى للجرافات ،سيما بمنطقة "المجلبة" التي فاق فيه سمك الثلوج المترين ،و تحولت عملية المرور إلى ما يشبه المرور في نفق مظلم ،سيما وأن الضباب كان يلفنا ونحن نمر بين جوانب الطريق الثلجي بحوافه البيضاء وكان وصولنا إلى القرية على شاكلة الفاتحين خاصة وأننا وجدنا جموعا من السكان ينتظرون أمام مقر الفرع الإداري لتوزيع الحصص من المواد الغذائية .
سيناريو 2004 يتكرر وعائلات لم تخرج من مساكنها 6 أيام
أزمة حصار الثلوج بقرية سيوان ذكرتهم بسيناريو سنة 2004 وولدت في نفوسهم خصال التعاون والتآزر فبمجرد بداية الحصار تشكلت خلية أزمة تضم منتخبين محليين من القرية و أعيانها أين فتح مكتب على مستوى مقر الفرع الإداري البلدي لحصر العائلات المتضررة واستقبال المؤونة وتقديم يد العون والمساعدة للمتضررين .
وحسب رئيس خلية الأزمة السيد الطاهر علي العرنان و هو عضو بالمجلس البلدي فإنه سجل أكثر من 1000عائلة متضررة من أصل 20200 نسمة من سكان القرية بحاجة لمواد غذائية ،أين تم توزيع حصص وكانت البداية بحليب الأطفال والدقيق والأدوية بالنسبة لأصحاب الأمراض المزمنة .
وأشار رئيس خلية الأزمة بالقرية أن المواد الغذائية كانت تصل على مدار الأيام التي عرفت فيها القرية العزلة عن طريق محسنين متطوعين ،أين وجدنا جمعية من مدينة القل تقوم بتوصيل المؤونة كما وصلت مؤونة من عين أغبال والشرايع والزيتونة من القرى والبلديات المجاورة ،فيما وصلت 40 حصة من بلدية أولاد عطية .
وأشار محدثنا أن موجة الثلوج تسببت في انهيار العديد من الإسطبلات وهلاك 4 رؤوس من الماشية ،فيما لم تتسبب في حوادث بشرية .
وتنقلنا عبر الطريق الرئيس للقرية كان صعبا للغاية ووجدنا المدرسة الابتدائية بوعمسة ومتوسطة سيوان عبارة عن أماكن سكنتها الأشباح بعد أن غمرت أبوابها الثلوج ،ونفس الشيء بالنسبة لبعض المساكن ،فيما يبقى الطريق الولائي رقم 07 مشلولا بعد قرية "سيوان" إلى غاية قرية "عين المسيد" ببلدية وادي الزهور على مسافة 6 كلم ،أين تركنا وحدات الحماية المدنية وأشغال الطرق تواصل عملها بالكاسحات والجرافات .
وبالمقابل وجدنا مصالح سونلغاز تعيد التيار الكهربائي إلى المناطق التي يتم فك الحصار عنها وفي الوقت الذي تحدث فيها رئيس خلية الأزمة ب "سيوان" أن المواد الغذائية نوعا ما كافية،وأبدى مخاوف من نقص المواد الطاقوية خاصة قارورات غاز البوتان والأدوية، وبالمقابل و بمجرد إزاحة الثلوج من الطريق الرئيسي بالقرية شاهدنا بداية خروج النساء والأطفال بعد حصار دام 6 أيام داخل البيوت من أجل جلب المياه من المنبع المتواجد على بعد نصف كلم من القرية .
إجلاء 24 شخصا و10 حوامل سيرا على الأقدام
كشف مدير الحماية المدنية الذي وجدناه في قلب عملية فك حصار الثلوج بقرى و مداشر المصيف القلي رفقة مدير الأشغال العمومية عن إنشاء وحدة متنقلة للحماية المدينة على مستوى منطقة "الطرس " وفتح مكتب مجهز بكل الوسائل بمقر وحدة الصيانة التابعة لمديرية أشغال الطرق من أجل متابعة فك الحصار وإسعاف المتضررين ،حيث جند أكثر من 350 عونا للحماية المدنية والعديد من الآليات من سيارات رباعية الدفع وسيارات الإسعاف ،و تم إجلاء 24 شخصا في حوادث مختلقة وإجلاء 10 نساء حوامل.
وكانت عملية الإجلاء في معظمها سيرا على الأقدام من طرف أعوان الحماية المدنية ،سيما وأن أغلب الحالات كانت بمواقع معزولة لا يمكن الوصول إليها باستعمال سيارت الإسعاف وكانت في ساعات متأخرة من الليل والبعض منهن تم نقلهن باستعمال جرافات ذات محمل خلفي، فيما تم تسجيل ولادتين بالطريقة التقليدية ببلدية أخناق مايون .
كما أشرفت مصالح الحماية المدنية على توزيع المؤونة والتي كانت بمبادرة من والي الولاية حيث تم توزيع مجموع 10200حصة على مستوى الولاية منها 200 حصة ببلدية أولاد عطية ، 200 على مستوى منطقة الطرس و160حصة لكل من بلديات ، أخناق مايون ، وادي الزهور ، الزيتونة وقنواع وينتظر أن توزيع إعانات أخرى،في الوقت الذي تعمل فيه السلطات المحلية في بعض البلديات على التحضير لإعادة فتح المؤسسات التربوية وعودة التلاميذ إلى مقاعد الدراسة بعد أسبوع كامل من العطلة الإجبارية التي فرضها حصار الثلوج.
و يبقى هاجس نقص المواد الطاقوية العائق الوحيد لإعادة فتح المدارس ،سيما وأن التلاميذ يمكنهم مزاولة الدراسة في حجرات أصحبت أشبه بغرف التبريد حيث أشار رئيس بلدية الزيتونة التي فتحت بها كل الطرق نحو المشاتي والقرى منذ أيام أن غياب مادة المازوت قد تعيق عودة التلاميذ سيما وأن البلدية تمول من محطة الوقود المتواجدة في منطقة "الطرس" والتي تبقى مغلقة بفعل الثلوج ،في حين تبقى المدارس والمؤسسات التربوية ببلديات أولاد عطية وقنواع ووادي الزهور مغلقة وقد تمتد العطلة إلى أيام إضافية في انتظار إنهاء حصار الثلوج وتحسن الظروف المناخية. بوزيد مخبي
فيما تتواصل الأشغال لفتح الطرقات المتبقية بسطيف
توزيع أزيد من 23 ألف قارورة غاز بوتان على المناطق المعزولة
أوضح قائد سرية أمن الطرقات بولاية سطيف أنه تم ولغاية منتصف نهار أمس فتح معظم الطرقات والمحاور عبر إقليم الولاية وأكد أن الجهود لا تزال متواصلة لفتح الطرقات المتبقية، مشيرا أنه ومن بين 11 طريقا وطنيا، لم يبق سوى الطريق الوطني رقم 76 الرابط بين ولايتي سطيف وبرج بوعريريج، الذي لازال مغلقا على مستوى بلدية قنزات بالمكان المسمى "جبل تامساوت" في حين يبقى الطريق الوطني رقم 75 الذي تم فتحه صعب المرور على مستوى بلدية آيت تيزي على مسافة 4 كلم. أما بخصوص الطرق الولائية فقد أوضح نفس المصدر أن معظمها قد تم فتحها باستثناء الطريق الولائي رقم 32 (أ) الرابط بين بلدية تالة إيفاسن وبلدية خراطة التابعة لولاية بجاية وذلك على مسافة 7 كلم، ونفس الشيء بالنسبة للطريق الولائي رقم 06 الرابط بين بلديتي بوعنداس وبوسلام، مغلق على مستوى قرية "الشريحة" على مسافة 2 كلم، فيما يبقى الطريق الولائي رقم 45 الرابط بين بلديتي بوعنداس وبوسلام صعب المرور رغم فتحه، ويبقى أيضا الطريق البلدي رقم 100 الرابط بين بلدية آيت نوال مزادة والطريق الوطني رقم 75 صعب المرور على طول المسلك، في حين لازال الطريق البلدي رقم 90 الرابط بين بلديتي آيت تيزي وبوعنداس مغلقا.
خلية الأزمة والمتابعة التي تم إنشاؤها على مستوى مقر الولاية، تواصل جهودها مع مختلف المصالح المعنية لفتح بقية الطرقات التي لاتزال مغلقة، خاصة الرابطة بين مختلف القرى والمداشر الواقعة شمال الولاية حيث سخرت لهذا الغرض 28 جارفة من الحجم الكبير و 11 كاسحة ثلوج و 214 آلية تابعة للبلديات، بالإضافة إلى 63 مسوية و 26 سيارة إسعاف لإجلاء المرضى في المناطق النائية و 17 جرارا و 83 شاحنة.
ذات الخلية قامت صبيحة أمس بتوزيع 23700 قارورة غاز بوتان على العديد من البلديات النائية، انطلاقا من مركز إنتاج وتعبئة القارورات الكائن بمدينة العلمة، وحسب مصالح مديرية الطاقة والمناجم فإن معدل الانتاج على مستوى المركز المذكور قد وصل أمس إلى 26 ألف قارورة وهذا بالنظر للطلب الكبير على هذه المادة في المناطق التي لم تستفد بعد من الغاز الطبيعي مع العلم أن طاقة الانتاج العادية للمركز كانت لا تتجاوز 12 ألف قارورة في اليوم.
مصالح الأمن توزع 250 وجبة غذائية على سكان المناطق المحاصرة بالثلوج
قامت مصالح أمن ولاية سطيف عشية أول أمس بتوزيع أزيد من 250 وجبة غذائية أو ما يعرف بوجبة المقاتل على سكان العديد من القرى والمداشر النائية المحاصرة بالثلوج شمال الولاية.
وحسب بيان خلية الاتصال والعلاقات العامة بأمن الولاية فإنه تم تشكيل أربع قوافل لهذا الغرض، حرصت على الوصول إلى أكثر المناطق تضررا من الاضطرابات الجوية والعواصف الثلجية، وفي هذا السياق تم توزيع 80 وجبة على مستوى دائرة بوعنداس، وقد مست سكان قرى "تيزي نبشار" "إيحرقان" " إيغلادن" " تيمزارين" " أفتس" و "الشريحة"، كما تم توزيع 80 وجبة عبر إقليم دائرة بني عزيز مست سكان القرية الفلاحية و"البحبابة" وبعض السكنات الواقعة في أعالي الجبال.
دائرة عموشة استفادت أيضا من 50 وجبة تم توزيعها على سكان قريتي "أولاد مرغم" و " لعوارم" كما استفادت دائرة بني ورتيلان من 70 وجبة تم توزيعها على العديد من العائلات القاطنة بقرى ومداشر "بني عفيف" "تاوريرت إيعراسن" "بني جماتي". ذات المصالح سخرت كل وحداتها وآلياتها من أجل فك العزلة عن سكان العديد من المناطق وإزالة الثلوج على مستوى العديد من المحاور والطرقات مستعملة في ذلك كاسحات الثلج الأسبوع الأخير من نقل أزيد من 169 شخصا الى مراكز الإيواء التابعة لمديرية النشاط الاجتماعي، كما تلقت أزيد من 4700 نداء واتصال من المواطنين بخصوص انقطاع الطرقات وتضرر المساكن وانقطاع التيار الكهربائي والتمون بالغاز الطبيعي. صالح بولعراوي
قالمة
هلاك رؤوس مواشي و خسائر متفاوتة بإسطبلات الدواجن
قال مربون للمواشي بالأقاليم الجبلية الباردة أمس السبت بان العشرات من الرؤوس قد هلكت بسبب البرد و نفاد مخزون الأعلاف مؤكدين بأن الخراف الصغيرة لم تصمد طويلا و بدأت تتهاوى بعد أن نفد الحليب من أمهاتها المحجوزة داخل الإسطبلات منذ 9 أيام.
و يتوقع المربون مزيدا من الخسائر خلال الأيام القادمة بعد أن هزلت الماشية و لم تعد قادرة على الصمود و المغامرة بالخروج الى المراعي التي غطتها الثلوج.
و حسب المعنيين فإنهم يعتمدون حاليا على الكلأ لكنه لا يعد مادة مغذية حيث يتطلب الأمر تموين الإسطبلات بالأعلاف الاصطناعية و الشعير بأسرع وقت ممكن لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من الرؤوس المهددة بالهلاك بسبب البرد و الجوع و انعدام الإسطبلات المقاومة للبرد بالعديد من المناطق التي مازالت محاصرة بالثلوج لليوم التاسع.
و من جهة أخرى سجلت خسائر متفاوتة بإسطبلات الدواجن الواقعة بالمناطق المرتفعة بسبب البرد و نفاذ الغذاء و قارورات الغاز التي تستعمل في تدفئة الإسطبلات.
فريد.غ
أسعار البطاطا ترتفع الى 70 دينارا للكيلوغرام الواحد
ارتفعت أسعار البطاطا ببعض أسواق ولاية قالمة أمس السبت الى 70 دينارا متخطية المعدل الفصلي الذي كان مستقرا بين 30 و 40 دينارا قبل العاصفة الثلجية. و حسب بعض تجار التجزئة فإن ارتفاع الأسعار يعود الى الندرة و المضاربة الكبيرة بأسواق الجملة مؤكدين بأن العشرات من الشاحنات عادت فارغة من سوق شلغوم العيد بعد أن عجز صغار التجار على تحمل الأسعار المرتفعة.
كما عرفت أسعار باقي الخضر ارتفاعا كالبصل الذي وصل سعره ال 70 دينارا للكيلوغرام الواحد و الجلبانة ب140 دينارا وارتفعت السلاطة من 60 الى 80 دينارا و القرنون من 90 الى 120 دينارا و بلغ سعر الجزر 70 دينارا. و بالنسبة الى الفواكه تراوح معدل الزيادة مابين 30 و 40 دينارا بالنسبة للموز و البرتقال و التفاح المحلي و المستورد أما اللحوم الحمراء فإنها تجاوزت ال100 دينار أمس و اللحوم البيضاء بين 280 و 300 دينارا للكيلوغرام الواحد.
فريد.غ
أزمة قارورات الغاز مستمرة
تعرف العديد من مناطق ولاية قالمة نقصا كبيرا في قارورات الغاز حيث مازالت الطوابير قائمة أمام نقاط البيع و محطة التوزيع الرئيسية المتواجدة ببلدية الفجوج و التي تعرف ضغطا كبيرا من قبل مئات الشاحنات القادمة من مختلف مناطق الولاية.
و قال مواطنون بأن قارورات الغاز قد نفذت و أصبحوا يعتمدون على التجهيزات الكهربائية للتدفئة و طهي الطعام .
و تعد المناطق المعزولة الأكثر تضررا في مجال قارورات الغاز. و تعمل وحدة نفطال بالفجوج على توفير أكبر كمية ممكنة من القارورات انطلاقا من سكيكدة لكن حجم الاستهلاك فاق قدرات التخزين و لم تعد نقطة التوزيع الوحيدة قادرة على تغطية إقليم الولاية في ظل موجة البرد المستمرة.
فريد.غ
بسكرة
قارورة الغاز ب 1000 دج
قفزت أسعار قارورات غاز البوتان هذه الأيام بولاية بسكرة من 200 الى 1000 دج في سابقة تعد الأولى من نوعها .
وأرجع الكثير من المواطنين ذلك إلى اختلال التوازن بين العرض والطلب في ظل موجة البرد الشديد التي تجتاح المنطقة منذ قرابة الأسبوعين والإقبال الكبير على هذه المادة الطاقوية خاصة بالمناطق التي لازالت غير مربوطة بشبكة الغاز الطبيعي .
من جهة أخرى ساهم نشاط الوسطاء الباحثين عن الربح السريع في مثل هذه المناسبات في الارتفاع القياسي لقارورات الغاز ،هذا الارتفاع لم يمنع المواطنين من القيام برحلة بحث مستمرة أملا في الحصول على قارورة واحدة ،فيما دفعت الحاجة مئات المواطنين من تشكيل طوابير طويلة تمتد لعدة أمتار تتشكل قبل الخامسة صباحا أمام نقاط البيع ومحطات التوزيع ،فيما لجأت العائلات المقيمة بالقرى والأرياف وحتى ببعض البلديات إلى الاحتطاب بغرض التدفئة والطبخ .
ويرجح كثيرون أن تستمر الأسعار في الإرتفاع لأيام أخرى مادامت نسبة الطلب في ارتفاع، يحدث هذا رغم أن نسبة الربط بشبكة الغاز الطبيعي في تزايد من عام لآخر حسب تأكيدات المسؤولين.
ع/بوسنة
خنشلة
قرية تاشقرانت لا تزال تحت الحصار
لا زالت قرية تاشقرانت الواقعة على مشارف مدينة خنشلة والتابعة اقليميا إلى بلدية الحامة محاصرة بالثلوج منذ أسبوع وهو ما خلق متاعب كبيرة للسكان في مجال التزود بالمواد الغذائية الضرورية للحياة ووسائل التدفئة ، الأمر الذي أدى بممثليهم إلى التنقل إلى ديوان الوالي لطلب النجدة والتدخل لفك حصار الثلوج المضروب عنهم .
والي الولاية تنقل شخصيا إلى القرية أين أمر الجهات المعنية بالإسراع في فتح طريق القرية، وتأكد أن بعض المعلومات التي تصله من المسؤولين والمنتخبين غير صحيحة. ع بوهلاله
النصر ترافق عائلات في رحلة البحث عن قارورة غاز وأخرى دفعتها الحاجة للاحتطاب
شبكات التهريب ومربو الدواجن يخلقون أزمة غاز بأم البواقي
يشهد هذه الأيام إقليم ولاية أم البواقي بمختلف بلدياتها الشرقية ندرة حادة في قارورات غاز البوتان الأمر الذي خلف استياء وتذمرا واسعا وسط عائلات ومواطنين لم توصل سكناتهم بعد بشبكة الغاز الطبيعي.
النصر رافقت عديد أفراد الأسر بحثا عن قارورة غاز البوتان التي أصبحت في هاته الفترة من عملة نادرة وباتت الأسعار تلامس مستويات قياسية بفعل جشع وطمع التجار، أين وقفنا على استغناء عائلات عن المادة الحيوية واستخلافها بالاحتطاب وراحوا في رحلة بحث عن قطع الأخشاب.
وفي المقابل وقفنا على أن من أسباب الندرة تواطؤ مواطنين مع شبكات التهريب التي تهرب قارورات البوتان للشريط الحدودي الشرقي مع تسبب مربي الدواجن في الأزمة الحاصلة في عديد المناطق.
مواطنون يتواطؤون مع المهربين وسعر قارورة الغاز ب1000 دينار
ما وقفنا عليه ميدانيا هو أن كثيرا من المواطنين الذين ينضمون لتشكيل الطوابير الطويلة أمام محطات الوقود سكناتهم موصلة بالغاز وهو الذي طرح تساؤلات كثيرة، غير أن التدقيق في الموضوع أوصلنا إلى أن أغلب الشبان المندسين وسط الطوابير متواطئون مع شبكات التهريب التي أدخلت في قائمة المواد التي تهربها "قارورات الغاز" .
وبحسب المعلومات التي وردتنا من مصادر متطابقة فعديد العائلات حولت سكناتها خاصة منها على طول الولايات الشرقية المتاخمة للحدود مع دولتي تونس وليبيا إلى مخازن لتجميع قارورات الغاز وبعدها تمكين المهربين منها أين تهرب بعدها إلى جانب دلاء الوقود ومن جانب آخر يقوم مركز تعبئة قارورات الغاز على تخصيص شحنات من قارورات البوتان لتصديرها للأراضي التونسية وفق اتفاقية بين الجانبين.
الندرة الحاصلة والتي أخرجت كثيرا من المواطنين للشارع أين أغلقوا الطرقات تسبب فيها مربو الدواجن الذين يقومون باستقدام عدد معتبر من القارورات للاستعانة بها في تدفئة مستودعاتهم وهو ما وقفنا عليه على مستوى المحطة الوحيدة المتواجدة على طول الوطني رقم 10 بعاصمة الولاية، أين طالب مواطنون من السلطات المحلية التدخل بفتح وحدة تجميع وبيع تعمل على تخفيف الضغط على المحطة التي تضم ثلاثة عمال وهو العدد الذي يضطر إدارة المحطة إلى غلق المحطة عند توزيع الغاز والعكس عند توزيع الوقود.
من جهة أخرى تعيش عائلات ببلديات أولاد زواي والحرملية وعين الديس وبحير الشرقي والبلالة والرحية أزمة حقيقية بفعل عدم ربطها بشبكة الغاز الطبيعي والذي جعل سماسرة بيع قارورات الغاز يستثمرون في الوضع ويرفعون أسعار قارورة الغاز إلى أعلى المستويات أين وصلت حدود ألف دينار وجعلت المواطن البسيط والمعدم يبحث عن الوسائل والأساليب التقليدية من قناديل زيتية وغيرها وحتى الاحتطاب.
وتشير الأرقام الرسمية التي بحوزتنا أن 84585 عائلة تم ربط سكناتها بالغاز الطبيعي بما نسبته 76% غير أن العائلات التي لم تربط بعد بالغاز باتت هي الأخرى تناشد السلطات المحلية ليست فقط عبر ست بلديات بل عبر تجمعات سكانية كبرى في مسكيانة وأم البواقي وعين مليلة، ويتعلق الأمر بعائلات تقطن بتحصيصي الشروق 1 و2 وحي الأمير عبد القادر بأم البواقي وقرية فرحاتي حميدة وحي المنظر الجميل والآمال توسيع بعين ببوش وحي 5 جويلية بمسكيانة ومشتة أولاد تمرابط وأحياء الوفاء 1و2 والسلام 1و2 بفكيرينة وقريتي الصوالحية وجيدمالو وحي 120 سكنا بعين مليلة وحيي شاكري خليفة وقوادرية بسوق نعمان، إضافة إلى قرية لفجوج بعين الزيتون وبن نحينح ببوغرارة السعودي وكذا حي حرباش وبومعراف والبناء الذاتي بهنشير تومغني ومشتة جلاب بعين فكرون وحي بورنان بعين كرشة، المناطق التي لم توصل بالغاز وقفنا ميدانيا أن قاطنيها يجدون صعوبة في التزود بقارورات البوتان خاصة في المناطق المعزولة أصلا والتي يتذرع التجار فيها بغياب وسائل النقل لحظة استقدام قارورات الغاز وهو الذي يدفع العائلات إلى البحث عن بدائل.
عائلات تلجأ للاحتطاب بديلا عن ارتفاع سعر قارورة الغاز
في ظل ارتفاع سعر قارورة الغاز وجدت عديد العائلات نفسها في منأى عن هذه المادة الحيوية ودفعتها الحاجة مكرهة للبحث عن بديل أفضل عن الغاز، ولجأت بذلك مكرهة للاحتطاب وجمع الأخشاب، وبالرغم من الأخطار والأعراض الخطيرة التي تسببها المادة قد تصل حتى الموت أحيانا إلى أن العائلات المعنية التي تقطن في معظمها بمناطق معزولة فضلت التمسك بالاحتطاب حتى إشعار آخر، ظاهرة الاحتطاب مثلما وقفنا عليه خلال اليومين الماضيين مست وبكثرة غابات الجهة الشرقية للولاية أين اتخذتها عصابات مجهولة وسيلة أفضل لكسب قوتها بطرح ما تقتلعه من أغصان وإعادة بيعها للمحرومين المعدمين، استثمارات العصابات المعنية في الظاهرة في عز الشتاء جعل الغابات المتواجدة على الطريقين الوطنيين رقم 10 و88 خاوية من الأشجار التي تزين حواف الطرقات بفعل القطع العشوائي والجائر الذي طالها، وتشير الأرقام والإحصائيات التي بحوزتنا والتي أفادنا بها مصدر مسؤول من المحافظة الولائية للغابات، بأن بلدية الجازية هي التي انطلقت بها ظاهرة التعدي على الغابات منذ فجر التسعينيات وإن كانت عصابات أخرى تقوم بالقطع الجائر لغابات أشجار الآرز الأطلسي النادرة بعين ميمون بخنشلة فإن عصابات أم البواقي تفضل الصنوبر الحلبي في أشجاره الكثيفة وسجلت ذات المصالح خلال السداسي الثاني من سنة 2011 أزيد من 14 محضرا منها 8 محاضر جزائية و22 محضرا خلال السداسي الأول أغلبها قيدت ضدها مجهولين الذين تمكنوا من قطع قرابة 3 آلاف شجرة بغلاف مالي قارب 500 مليون سنتيم فيما تم حجز 363 قصعة خشبية كانت معدة للتهريب، القطع الجائر مس غابات قرن الحمار والجازية باردو والفرنين الكبير والصغير بإقليم مدينة الجازية وانتقل ليصل غابتي الحراكته بعين البيضاء وعنودة بسوق نعمان، وبحسب مصدرنا السابق فالعصابات المعنية تعتمد المناطق الوعرة التي تغيب فيها المسالك وكذا إلى خطط محكمة تصل في أحيان كثيرة الاعتماد على مسامير مرمية في الطريق لتوقيف مركبات مصالح الغابات، ويتحدث المصدر المسؤول عن وجوب تظافر الجهود مع العائلات المحيطة بالغابات لمكافحة الظاهرة ومن خلال حديثه أشار بأن المحافظة وخلال الأشغال الحرجية التي تقوم بها من زبر وتنظيف للغابات تمنح الأغصان المقطوعة مجانا لكل من يريدها.
قوافل الحماية المدنية تواصل إنقاذ عائلات حاصرتها الثلوج
وفيما تعلق بقوافل الحماية المدنية ومديرية الصحة فكشفت أمس مصادر مسؤولة أنه تم تخصيص 4 قوافل جديدة زارت مشاتي بير لعور بالرحية ومشتة ساحل بالبلالة وبوسكرن بمسكيانة مع زيارتها لمناطق متفرقة بعين الزيتون وواد نيني وبئر الشهداء، من جهة أخرى تمكنت 7 قوافل جابت المناطق المعزولة بإقليم الولاية من انتشال 24 فردا منكوبا فعلى مستوى بلدية بريش بعين البيضاء قدمت القافلة يد المساعدة لأربع عائلات منكوبة كما قدمت مساعدات طبية لعائلات بدوار أولاد زايد وأولاد فاضل ونقلت شخصين متضررين لمركز الطفولة المسعفة، كما تم التكفل بأربعة عائلات منكوبة بمشاتي عين بنيوش وعين برهوش وذراع الصنوبر وعين لرباع أمام بعين مليلة كذلك فتم نقل 7 عائلات منكوبة للمركز المتخصص إلى جانب نقل 7 عائلات أخرى بمشتة فم الخرفان بعين فكرون وبسوق نعمان قدمت المساعدة لعائلات تقطن بدوار أولاد الحاج وعائلات تقطن دوار أولاد عزيز بسيقوس، مصالح الحماية المدنية تدخلت على مستوى شارع بهلول الهادي بسوق نعمان صباح أمس أين احترقت مدفئة في سكن عائلي الأمر الذي تسبب في إصابة السيدة المسماة (ش ع) البالغة من العمر 43 سنة، المصالح المتدخلة نجحت في إخماد الحريق الذي أتى على جدران وأبواب وأثاث والمدفئة وأنقذت بذلك باقي المنزل بعد نقلها للضحية للعيادة متعددة الخدمات بالمدينة.
سونلغاز تحصي 24 انقطاعا في شبكة الغاز أغلبها بعين البيضاء
زبائن مؤسسة توزيع الكهرباء والغاز عبر إقليم الولاية وجد الكثير منهم صعوبة في التأقلم من الانقطاعات التي حصلت والتي خلفت موجة من التذمر والاستياء وسطهم ودفعهم ذلك لمطالبة الجهات الوصية بضرورة التدخل قصد معالجة الخلل الحاصل الذي لم تظهر أسبابه والذي أدخل سكناتهم في أجواء برد قارص أين اضطر كثير منهم إلى استقدام قارورات غاز البوتان كورقة احتياطية على الغاز الطبيعي الذي بات التزود به ينقطع هو الآخر.
من جهتها المكلفة بالإعلام على مستوى المديرية الولائية لتوزيع الكهرباء والغاز أشارت إلى أن المصالح التقنية أحصت خلال الأيام الماضية التي صاحبتها الاضطرابات الجوية 24 تدخلا في مجال الغاز أغلبها تم تسجيله بإقليم مدينة عين البيضاء أين تم إحصاء 16 تدخلا توقف خلالها الغاز عن الزبائن إلى جانب تدخل واحد بعين فكرون إضافة إلى تدخلات متفرقة بالضلعة وسوق نعمان وحي بوغازي حبيبة بعين كرشة وحيي 400 سكن أورباكو و800 سكن بأم البواقي، أما فيما تعلق بشبكة الكهرباء فسجلت انقطاعات لم تتعدى عدد أصابع اليد الواحدة منها انقطاع بهنشير تومغني مس شبكة الضغط المنخفض وتدخلين آخرين بسيقوس وسيلا.
رصد وتصوير: أحمد ذيب
رغم الاستنجاد بمروحيات الجيش بجبال جيجل
مشاتي بلديتي إيراقن وسلمى لم تصلها المساعدات
لم تتمكن إلى غاية مساء أمس السلطات العمومية بالاشتراك مع قوات الجيش من إيصال المساعدات وفك العزلة على مشاتي ومداشر بلدية إيراقن سوسي بجبال بابور المجاورة لحدود ولاية سطيف.
حيث تعذر الوصول حتى إلى مقر البلدية بسبب كثافة الثلوج التي غطت الطريق المؤدي إليها وذلك على مسافة 30 كلم بعد أن تجاوز سمك الثلوج 5ر1 متر كما أن استمرار تساقط الثلوج بهذه المنطقة الاكثر تضررا من رداءة الأحوال الجوية كان العائق الأكبر أمام عمليات التدخل لإزالة الثلوج حيث كلما تم التخلص منها نهارا تعود ليلا لتغطي كامل المسافة التي تم فتحها وحتى الطائرات المروحية التي عاودت التحليق أمس عجزت عن إيصال الإ هدادات والمساعدات الضرورية لأزيد من 174 عائلة محاصرة ببعض مشاتي ومداشر بلدية إيراقن وذلك بسبب حجب الرؤية على الطيارين لكثافة الضباب وإستمرارتها طل الأمطار وتساقط الثلوج وقوة الرياح الى جانب ذلك تعذر على الفرق المكلفة بفتح الطرق وإيصال المساعدات من فك الحصار على 155 عائلة موزعين ببعض مشاتي بلدية سلمى بن زيادة المجاورة لايراقن من الناحية الجنوبية حسب بيان خلية الأزمة والمتابعة بالولاية.من جهة أخرى مازالت 877 عائلة بدون كهرباء موزعة عبر مشاتي بلديتين وكذا 17 مشتة بدون غاز منذ 3 فيفري الجاري لذات الاسباب فيما تم إعادة الكهرباء لأزيد من 20 ألف عائلة انقطعت عنها الكهرباء لأكثر من أسبوع حيث تعذر على أعوان مؤسسة توزيع الكهرباء والغاز إصلاح الأعطاب الناجمة عن رداءة الأحوال الجوية. - ع / قليل
ميلة
إيصال المؤن إلى المحاصرين بالثلوج بواسطة مروحيات الجيش
تمكنت مروحيتان تابعتان للجيش الوطني الشعبي للناحية العسكرية الخامسة أمس من إيصال المؤن وبعض الأدوية إلى سكان المناطق الجبلية المحاصرة شمال الولاية .
وحسب بيان صادر عن ديوان والي الولاية تلقته النصر صباح أمس أنه وبفضل الجهود المبذولة والإمكانيات المسخرة تم توزيع المساعدات على السكان المتضررين والتي قدرت ب2500حصة تشمل المواد الغذائية الضرورية إلى جانب 2000حصة من المواد الغذائية المختلفة و الإعانات المقدمة لسكان المناطق المتضررة ولاسيما الجبلية منها ،إضافة إلى توزيع 500وحدة من الأغطية والافرشة على سكان المناطق الوعرة التي لا تزال تحاصرها الثلوج والمقدمة من طرف وزارة التضامن الوطني .
كما تم يضيف البيان إعادة فتح جميع الطرقات الوطنية والولائية والبلدية في وجه حركة المرور وبعض المسالك الوعرة ما عدا بعض المناطق الجبلية التي يصعب الوصول إليها كما هو الحال بالنسبة لمشاتي الشمطة والدار البيضاء السفلى ، حيث تواصل فرق من وحدات الجيش الوطني الشعبي مدعمة بكاسحات الثلوج والجارفات لإعادة فتح المسالك الصعبة بهذه المناطق ،وقد تم أثناء عملية فتح الطرقات تسخير 173آلية تابعة لوحدات الجيش ، بالإضافة إلى آليات مديرية الأشغال العمومية،البلديات ومقاولين خواص،كما تم تدعيم هذه العمليات بآليات من ولاية الجلفة بطلب من والي الولاية .وقد سمحت عملية فتح الطرقات من إيصال المواد الأساسية من غاز البوتان والأفرشة والأغطية إلى البلديات المعزولة .
من جهتها نظمت أمس جمعية الإصلاح والإرشاد بدار الثقافة مبارك الميلي حملة تبرع بالدم لفائدة المنكوبين وأخرى لجمع مواد غذائية سلمت لأصحابها من الأرامل واليتامى في شكل قفف تجاوز عددها ال 50 قفة .وحسب رئيس المكتب البلدي للجمعية فإن موجة التقلبات الجوية التي تشهدها المنطقة جعلت هيأتهم تلجأ إلى جمع تبرعات أخرى سيتم توزيعها اليوم الأحد على المستحقين.
ص ب / أ ش
عنابة
بقاء 20 عائلة معزولة بعين بوسيف و مناوشات بين المواطنين بسبب غاز البوتان
لا تزال نحو20 عائلة تقطن بقرية عين بوسيف التي تتوسط أدغال جبال الإيدوغ ببلدية سيرايدي بولاية عنابة معزولة كلية عن المحيط الخارجي لليوم السابع على التوالي، و ذلك بسبب كثافة الثلوج التي تتساقط على المنطقة منذ أسبوع، و التي فاق سمكها المتر.
الأمر الذي تسبب في شل حركة التنقل عبر المسلك الجبلي الرابط بين هذه المنطقة و قرية بوزيزي، و الذي يشتهر بمنعرجاته الخطيرة بقي مغلقا لليوم السابع على التوالي في وجه حركة المرور، مما إستدعى تدخل قوات الجيش الوطني الشعبي التي تكفلت بتقديم المواد الغذائية و الأفرشة و الأغطية للعائلات المنكوبة، بينما واصلت وحدات الحماية المدنية بالتنسيق مع مصالح البلدية إلى غاية مساء أمس مساعيها الرامية إلى فتح الطريق المقطوع، و بالتالي إغاثة العائلات التي بقت معزولة.
على صعيد آخر تتواصل الندرة الحادة في قارورات غاز البوتان على مستوى معظم بلديات ولاية عنابة، خاصة بها مناطق الإقليم الغربي، بدليل أن سعر القارورة الواحدة في السوق الموازية ببلديتي العلمة و شطايبي بلغ ظهيرة أمس 1100 دينار جزائري، بينما بيعت قارورة غاز البوتان بقيمة 1000 دينار بحي سدي سالم التابع إداريا لبلدية البوني، و المضاربون إستغلوا الظرف لفرض منطقهم، في ظل تواصل الأزمة، و النفاذ الكلي للكميات التي يتم طرحها للبيع، على مستوى النقاط و المحطات المتعمدة لدى مصالح مؤسسة نفطال بمختلف بلديات الولاية.و قد شهدت بلدية العلمة الواقعة على مسافة 40 كيلومتر من عاصمة الولاية عشية أول أمس الجمعة إندلاع مناوشات عنيفة بين مجموعة من المواطنين على مستوى مركز بيع قارورات غاز البوتان التابع لمحطة الخدمات لمؤسسة نفطال، لأن الكمية التي تم طرحها لم تكن كافية لتلبية الطلب الكبير على هذه المادة الحيوية، الأمر الذي أدى إلى تدافع مئات المواطنين على مستوى مدخل المحطة، أين كانوا مصطفين في طابور طويل، قبل أن تندلع مناوشات بينهم، إستوجبت الإستعانة بوحدات الدرك الوطني، التي قامت بتفريق جموع المواطنين و التحكم في الوضع. .
من جهة أخرى فقد سجلت مصالح الحماية المدنية العديد من التدخلات على مستوى المناطق الحضرية، لأن الأمطار التي تساقطت بغزارة أمس السبت تسببت في فيضانات في الكثير من التجمعات السكنية، على غرار حي " البلاص دارم " بعاصمة الولاية، حيث سجل إنهيار جزئي للجدار الخارجي لإحدى البنايات الهشة، من دون تسجيل أية خسائر مادية أو بشرية، في الوقت الذي تدخلت فيه ذات المصالح للقيام بالكثير من عمليات إمتصاص السيول التي إجتاحت السكنات، منها مناطق بوخضرة، السرول، أول ماي و بيداري بالبوني، و حي مارس عمار و الحجر الأحمر بالحجار، إضافة إلى أحياء الصفصاف، أوزاس، الخروبة و سيدي حرب، و التي شهدت تدفقا للسيول الجارفة، مما أثار مخاوف السكان، سيما و أن الأمطار غمرت بيوتهم.
ص/ فرطاس
فيما تم فتح الطرق بقرى و مناطق معزولة لإسعاف المرضى
إنقاذ 50 شخصا حاصرتهم الثلوج و 14 مختنقا بالغاز بالبرج
خلفت موجة الثلوج المتساقطة التي اجتاحت ولاية برج بوعريريج ، حوادث مختلفة تمثلت في محاصرة الثلوج لعشرات الأشخاص على متن مركباتهم عبر مختلف الطرق العابرة لإقليم الولاية ، و اختناق 14 شخصا بغاز أكسيد الكربون المتسرب من المدافئ المنزلية ، إلى جانب تعذر نقل المرضى بالمناطق المعزولة ما استدعى تدخل مصالح الحماية المدنية المدعمة بآليات فتح الطرق لإسعافهم .
تعرض أفراد عائلتين ليلة أمس الأول للاختناق بغازات متسربة ، بكل من بلديتي غيلاسة و برج أغدير في الجهة الجنوبية الشرقية لولاية برج بوعريريج ، و تطلب تدخل مصالح الحماية المدنية لإسعافهم واستعمال آليات ثقيلة لفتح الطرق التي اكتست بطبقات كثيفة من الثلوج ، حيث تدخلت ليلة أمس الأول ببلدية غيلاسة لإنقاذ أفراد عائلة متكونة من 06 أشخاص أصيبوا بالإغماء نتيجة استنشاقهم لكميات كبيرة من غاز أكسيد الكربون المنبعث من مدفأة المنزل ، كما تدخلت ذات الفرقة صباح أمس لنقل 08 أشخاص من عائلة واحدة تتراوح أعمارهم بين 06 و 40 سنة إلى مستشفى برج أغدير بعد تدهور وضعهم الصحي اثر اختناقهم بغازات محروقة متسربة من المدفأة .من جهة أخرى تسببت الثلوج المتساقطة بكثافة خلال اليومين الأخيرين في عرقلة حركة السير عبر الطرق، ما أدى إلى محاصرة أصحاب المركبات، حيث توقفت الحركة على الطريق الوطني رقم 05 في جزئه الرابط بين بلديتي سيدي أمبارك و عين تاغروت لأزيد من ساعتين بسبب حادث انحراف على الطريق، كما توقفت الحركة على الطريق السيار ليلة أمس الأول بسبب طبقات الجليد ، و تطلب الأمر من بعض العائلات البقاء على متن سياراتهم لساعات عبر الطريق الوطني رقم 05 في جزئه الرابط بين بلديتي الياشير و المنصورة، و تزامن ذلك مع تنقل أفواج من المعتمرين إلى مطار العاصمة قصد التوجه إلى المملكة العربية السعودية، و أشار أقرباؤهم إلى قضاء أزيد من 14 ساعة على الطريق قبل الوصول إلى المطار .هذا و أشارت مديرية الحماية المدنية إلى إنقاذ أزيد من 30 شخصا على متن 06 مركبات حاصرتهم الثلوج على طريق برج أغدير، بالإضافة إلى تسجيل 13 حادث مرور عبر مختلف الطرقات ما أدى إلى إصابة أزيد من 20 شخصا قدمت لهم الإسعافات الأولية و تم نقلهم إلى المؤسسات الاستشفائية لتلقي العلاج ، إلى جانب التدخل على مستوى قرية الزنونة ببلدية الياشير و فتح طريق هذه القرية لنقل امرأة حامل إلى المستشفى .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.