أكدت الفدرالية الجزائرية للمستهلكين، أمس، وفرة مختلف السلع والمنتوجات، مضيفة في هذا الصدد، أن السوق ممون بشكل جيد بالمواد واسعة الاستهلاك ويعطي ثقة كبيرة للمستهلك، كما اعتبرت أن أحسن وسيلة لحماية القدرة الشرائية وانخفاض الأسعار، تكمن في الوفرة والمنافسة بين المتعاملين الاقتصاديين، داعية من جانب آخر، إلى ترشيد الإنفاق و الاستهلاك ومحاربة التبذير وتجنب التخزين وترقية الثقافة الاستهلاكية. وأكد نائب رئيس الفدرالية الجزائرية للمستهلكين محمد عبيدي في تصريح للنصر، أمس، أن السوق، ممونة بشكل جيد ومريح بجل المواد واسعة الاستهلاك، كما أنه يعطي ثقة كبيرة للمستهلك، ليتجنب الحمى الشرائية والإقبال على التخزين، لافتا إلى أهمية التدابير التي تم اتخاذها فيما يخص ضمان تموين وضبط السوق. و اعتبر المتحدث، أن أحسن وسيلة لحماية القدرة الشرائية وجعل الأسعار تنخفض، تكمن في الوفرة والمنافسة بين المتعاملين الاقتصاديين، مع ضرورة أن يكون المستهلك واعيا بحيث يتفادى التخزين، لأن السوق تلبي كامل طلبات واحتياجات المستهلكين. واعتبر المتدخل، في هذا الصدد، أن المستهلك، استعاد ثقته في السوق مستبعدا لجوؤه إلى تخزين المواد والمنتوجات هذه المرة بالنظر إلى توفرها في السوق. من جهة أخرى، نوه نائب رئيس الفدرالية الجزائرية للمستهلكين محمد عبيدي، بالجهود المتواصلة للدولة، منذ سنوات لتحقيق الأمن الغذائي وتوفير مختلف المواد الأساسية، لافتا إلى أهمية مرافقة و تدخل الدولة ودعم قطاع الفلاحة. وأضاف في هذا السياق، أن تدخل الدولة وتقديم الدعم للفلاحين، يكون له أثر إيجابي، لافتا إلى أن نتائج الاستثمار في القطاع الفلاحي، تظهر على مدى سنوات، مبديا تفاؤله في هذا المجال. وأوضح نائب رئيس الفدرالية الجزائرية للمستهلكين محمد عبيدي، أن مختلف المنتوجات و السلع متوفرة وكل ما تحتاج له المائدة الجزائرية، ويبقى التحدي هو كيفية إدارة المستهلك لموارده وتسييرها، لافتا في هذا الإطار، إلى أهمية ترشيد الإنفاق والاستهلاك ومحاربة التبذير و كذا اكتساب ثقافة استهلاكية تراعي بعين الاعتبار خصوصيات المجتمع الجزائري وكذلك الظروف المعيشية الراهنة والقدرة الشرائية للمستهلكين. وأشار المتحدث، في هذا السياق، إلى ضرورة أن يراعي المستهلك، الأولويات في مسألة الإنفاق والاستهلاك و يحاول استهلاك الاحتياجات الأساسية الضرورية لمعيشته ومعيشة أولاده وعائلته وعدم اللجوء إلى الإنفاق العشوائي.وأضاف نائب رئيس الفدرالية الجزائرية للمستهلكين، أنه من الضروري، أن يكون الاستهلاك عقلانيا، مع ضرورة استخدام العقل وليس العاطفة، فيما يتعلق بإدارة الموارد والميزانية الشهرية الأسرية للمستهلك، بحيث تكون لديه رؤية واضحة فيما يخص التخطيط الأسري للإنفاق وذلك بمراعاة سلم الأولويات.كما أشار محمد عبيدي، إلى أن المستهلك تحت تأثير الظروف المعيشية، يكون مضطرا تحت ضائقة موارده الشحيحة والمحدودة إلى الترشيد وعدم الإسراف.
