عطاف يتلقى اتصالا هاتفيا من وزير خارجية سلطنة عمان    محمد لعقاب يدعو إلى تعزيز الإعلام الثقافي في كافة وسائل الإعلام    سعيدة: تشجيع ومرافقة أصحاب المستثمرات الفلاحية للانخراط ضمن مسعى تربية المائيات    المغرب: المخزن يستمر في الاعتقالات السياسية في خرق سافر لحقوق الانسان    منتدى الدوحة: إشادة واسعة بجهود الجزائر لنصرة القضية الفلسطينية    إبراز جهود الدولة في تسجيل عناصر ثقافية في قائمة الموروث الثقافي غير المادي باليونسكو    عطاف يدعو لتوجيه الجهود المشتركة نحو نصرة القضية الفلسطينية    قوجيل: مواقف الجزائر تجاه فلسطين "ثابتة" ومقارباتها تجاه قضايا الاستعمار "قطعية وشاملة"    وزير الداخلية يستقبل المدير العام للديوان الوطني للحماية التونسية    بورصة الجزائر: النظام الإلكتروني للتداول دخل مرحلة التجارب    كريكو تؤكد أن المرأة العاملة أثبتت جدارتها في قطاع السكك الحديدية    تيسمسيلت: إلتزام بدعم وتشجيع كل مبادرة شبانية ورياضية تهدف "لتعزيز قيم المواطنة والتضامن"    اتصالات الجزائر تضمن استمرارية خدماتها غدا تزامنا واليوم العالمي للعمال    جيدو/الجائزة الكبرى لدوشانبي: الجزائر تشارك بثلاثة مصارعين    سايحي يكشف عن بلوغ مجال رقمنة القطاع الصحي نسبة 90 بالمائة    حوادث المرور: وفاة 38 شخصا وإصابة 1690 آخرين خلال أسبوع    نجم المانيا السابق ماتيوس يؤكد أن بايرن ميونخ هو الأقرب للصعود إلى نهائي دوري الأبطال على حساب الريال    تندوف: شركات أجنبية تعاين موقع إنجاز محطة إنتاج الكهرباء بالطاقة الشمسية بقدرة 200 ميغاواط    عقب شبهات بعدم احترام الأخلاق الرياضية :غلق ملف مباراة اتحاد الكرمة - مديوني وهران    تاقجوت يدعو إلى تأسيس جبهة عمالية قوية    نظام إلكتروني جديد لتشفير بيانات طلبات الاستيراد    نحو إنشاء بنك إسلامي عمومي في الجزائر    هل تُنصف المحكمة الرياضية ممثل الكرة الجزائرية؟    طاقة ومناجم: عرقاب يستقبل المستشار الدبلوماسي لرئيسة الوزراء الإيطالية المكلف بخطة ماتي    مشعل الشهيد تحيي ذكرى وفاة المجاهد رابح بطاط    رئيس الجمهورية يُبرز الدور الريادي للجزائر    الجزائر معرضة ل18 نوعا من الأخطار الطبيعية    درك بئر مراد رايس يفكّك شبكة إجرامية دولية    ملتقى وطني عن القضية الفلسطينية    أوسرد تحتضن تظاهرات تضامنية مع الشعب الصحراوي بحضور وفود أجنبية    منح 152 رخصة بحث أثري في الجزائر    المغرب: مركز حقوقي يطالب بوقف سياسية "تكميم الأفواه" و قمع الحريات    مهرجان عنابة للفيلم المتوسطي/منافسة الأفلام القصيرة: أفكار الأفلام "جميلة وجديدة"    المجلس الأعلى للشباب/ يوم دراسي حول "ثقافة المناصرة" : الخروج بعدة توصيات لمحاربة ظاهرة العنف في الملاعب    حلف دول شمال إفريقيا..العمل يهزم الشعارات    منتجات البنوك في الجزائر تتطابق مع مبادئ الشريعة الإسلامية    سياسة الاحتلال الصهيوني الأخطر في تاريخ الحركة الأسيرة    بهدف القيام بحفريات معمقة لاستكشاف التراث الثقافي للجزائر: مولوجي:منحنا 152 رخصة بحث أثري على المستوى الوطني    هذه الأمور تصيب القلب بالقسوة    الاحتلال يفشل في تشويه "الأونروا"    "حماس" ترد على مقترح إسرائيل بوقف إطلاق النار 40 يوما    محرز يقود ثورة للإطاحة بمدربه في الأهلي السعودي    اتفاق على ضرورة تغيير طريقة سرد المقاومة    إبراز أهمية إعادة تنظيم المخازن بالمتاحف الوطنية    بلومي يُشعل الصراع بين أندية الدوري البرتغالي    شباب بلوزداد يستنكر أحداث مباراة مولودية وهران    الشرطة تواصل مكافحة الإجرام    لا أملك سرا للإبداع    مصادرة 100 قنطار من أغذية تسمين الدجاج    إخماد حريق شب في منزل    الجزائر تتحول إلى مصدّر للأنسولين    استئناف حجز التذاكر للحجاج عبر مطار بأدرار    ذِكر الله له فوائد ومنافع عظيمة    دورة تدريبية خاصة بالحج في العاصمة    عون أشرف على العملية من مصنع "نوفونورديسك" ببوفاريك: الجزائر تشرع في تصدير الأنسولين إلى السعودية    نطق الشهادتين في أحد مساجد العاصمة: بسبب فلسطين.. مدرب مولودية الجزائر يعلن اعتناقه الإسلام    لو عرفوه ما أساؤوا إليه..!؟    أهمية العمل وإتقانه في الإسلام    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الأحزاب تلجأ لتوافقات انتخابية مشروطة
نشر في النصر يوم 04 - 12 - 2012


عضوية "السينا" تلغم التحالفات داخل المجالس المحلية
* الأرندي يظفر برئاسة بلدية الطارف والأفلان برئاسة القالة وعين العسل * عهد 54 يمكن الأرندي من رئاسة الولائي بميلة * الأرندي يعلن فوزه ببلدية سكيكدة والأفلان يرفض الاستسلام *التحالفات قد تطيح بقائمتين فائزتين في بلديتي العلمة وشطايبي بعنابة * الأفلان يفوز برئاسة بلديتي بوشقرون وأولاد جلال في بسكرة * محاولات اختراق الكتل وحرب نفسية بقسنطينة * اللجوء إلى المحضرين القضائيين والقسم على المصاحف في التحالفات بجيجل.
الأحزاب تلجأ لتوافقات انتخابية مشروطة
عضوية «السينا» تلغم التحالفات داخل المجالس المحلية
* تحالف بين الأرندي و حزب العمال لتبادل الأصوات في المجالس المحلية
لا يزال المشهد السياسي في بعض الولايات يكتنفه الغموض بعد خمسة أيام من إعلان نتائج المحليات، و لا زالت التشكيلات الحزبية الفائزة بمقاعد المجالس المنتخبة لم تتحدد وجهتها بعد في إبرام التحالفات، بسبب حسابات مرتبطة بانتخابات تجديد مجلس الأمة، وحديث عن صفقات «لتبادل الدعم» بين المنتخبين سواء لرئاسة المجالس الولائية أو سباق الظفر بمقعد في «السينا» ، وذلك في الوقت الذي بدأت فيه عملية تنصيب أولى المجالس التنفيذية المحلية المنبثقة عن الانتخابات الأخيرة في بعض الولايات، على غرار ولاية أم البواقي، أين تم تنصيب رئيس المجلس الولائي والذي عاد إلى الافلان.
رغم الضبابية التي تلف التحالفات السياسية بين الأحزاب الفائزة في الانتخابات المحلية، وعدم اتضاح الرؤية بشأن رئاسة المجالس الشعبية على مستوى الكثير الولايات، لعدم تمكن الأحزاب الفائزة من الحسم في التحالفات الجارية، تتجه أنظار قيادات الأحزاب الكبرى صوب مجلس الأمة، للظفر بأكبر حصة من المقاعد في انتخابات تجديد ثلث مقاعد مجلس الأمة التي ستجري يوم 29 ديسمبر الجاري.
ويجمع أغلب قادة التشكيلات السياسية، بأن انتخابات مجلس الأمة «زادت من تعقيدات التحالفات» لحسم رئاسة المجالس المنتخبة، وحديث البعض عن صفقات «تبادل الأصوات» بين الأحزاب لدعم تشكيلة في رئاسة المجالس المحلية، مقابل دعم مماثل في انتخابات مجلس الأمة، وهو ما جعل حسابات التحالف «معقدة» وكان وراء سقوط العديد من التحالفات التي نجحت بعض الأحزاب في تحقيقها، لكنها سرعان ما تبددت ما حال دون التوصل إلى اتفاق نهائي بين عديد القوائم.
ويسعى «الافلان» لتفادي المفاجأة التي حدثت في انتخابات تجديد أعضاء مجلس الأمة الأخير، بعد حصول جبهة التحرير على 22 مقعدا مقابل 20 للارندي، رغم الأغلبية المريحة التي كان يتمتع بها الافلان حينها والتي لم تصمد أمام التحالف الذي ابرمه التجمع الوطني الديموقراطي مع حزب العمال، وهو الاتفاق الذي أغضب حينها قيادة «حمس» التي خرجت من السباق.
وبدا من خلال النتائج التي أفرزتها صناديق المحليات، بأن الصراع على مقاعد «السينا» سينحصر بدرجة كبيرة بين الأفلان الذي حصل على مجموع 7776 مقعد في المجالس المحلية، والأرندي الذي حصل على 6475، وبدرجة أقل كل من الأرسيدي و الأفافاس، الباحثان عن مقاعد تمثل منطقة القبائل، وخاصة جبهة القوى الاشتراكية الحاضرة في الغرفة السفلى للبرلمان، بينما رفض الأرسيدي المشاركة في التشريعيات الأخيرة. وقد يدفع التنافس على المقعدين بالأفافاس إلى البحث عن تحالفات مع جبهة التحرير الوطني أو الأرندي، لمواجهة غريمه التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية.
ويسعى كل من الأفلان والأرندي، لإبرام تحالفات «تمتد إلى انتخابات السينا» لضمان اكبر عدد من المقاعد، ومن المتوقع أن يجدد تحالفه مع حزب العمال الذي ظل يرفض عضوية «السينا»، ويتوقع أن يتوسع التحالف ليشمل حزب عمارة بن يونس الحركة الشعبية، الذي حصل على 1493 منتخب، والذي تبدو أفكاره اقرب إلى التجمع الوطني الديموقراطي أكثر منه إلى جبهة التحرير الوطني، بينما سيسعى هذا الأخير إلى استمالة أصوات المنتخبين الأحرار الذين حصلوا على 863 مقعد، وينتمون في غالبيتهم إلى نفس العائلة السياسية للجبهة، كما سيحاول «الافلان» كذلك استمالة أصوات بعض منتخبي بعض الأحزاب الأخرى ذات التوجه الوطني.
وتتكوّن الهيئة الناخبة لما يسمى ‘'كبار الناخبين'' من مجموع أعضاء المجلس الشعبي الولائي وأعضاء المجالس الشعبية البلدية للولاية. وستشهد انتخابات التجديد النصفي لمجلس الأمة، المقرّرة يوم 29 ديسمبر، انتخاب 48 نائبا جديدا لعضوية الغرفة العليا بالبرلمان، وذلك بمعدّل نائب عن كل ولاية (48 ولاية)، يضاف إليهم، من المفروض، 24 نائبا آخر، من مجموع 48 نائبا، ينتمون للثلث الرئاسي يُجرى تعيينهم من طرف رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، من بين الشخصيات والكفاءات الوطنية، ليصل بذلك إجمالي عدد السيناتورات الجدد إلى 72 نائبا، وهو نصف عدد أعضاء مجلس الأمة، البالغ 144 نائب. لكن ما يلاحظ أن الثلث الرئاسي حاليا في مجلس الأمة مشكّل فقط من 36 نائبا، حيث بقيت بقية المقاعد شاغرة منذ التجديد الأخير.
وما يسجّل في هذه الانتخابات أن منصب رئيس مجلس الأمة، الذي يشغله حاليا عبد القادر بن صالح، معني بعملية التجديد في شهر ديسمبر، بعدما بقي بن صالح في منصبه 6 سنوات كاملة، وهي مدة العهدة. وتنصّ المادة 144 من الدستور، صراحة، بأنه ‘'ينتخب رئيس مجلس الأمة بعد كل تجديد جزئي لتشكيلة المجلس››.
وتسعى اغلب الأحزاب الراغبة في الظفر بمقاعد في «السينا» لإبرام توافقات انتخابية مشروطة بينها وبين المنتخبين تحسبا للانتخابات الخاصة بتجديد مجلس الأمة، ويقضى هذا التوافق بالتزام هؤلاء المنتخبين المنتمين إلى التشكيلات السياسية الأخرى بالتصويت لصالح مرشحيه لمجلس الأمة مقابل حصول هؤلاء على أصوات الحزب لرئاسة المجالس المنتخبة.
ويؤكد القيادي في حركة مجتمع السلم» رضوان بن عطا الله، بان انتخابات مجلس الأمة، أضحت عاملا رئيسيا في «التحالفات السياسية الجارية لرئاسة المجالس الشعبية الولائية ومجالس البلديات بعواصم الولايات»، وقال في تصريح «للنصر» بان «مقاعد مجلس الأمة أصبحت عاملا محددا للتحالفات وذلك بعد استدعاء الهيئة الناخبة لانتخابات مجلس الأمة»، موضحا بان بعض الأحزاب اقترحت على بعض المنتخبين دعم مرشحيها لانتخابات مجلس الأمة، مقابل دعم لرئاسة المجالس المحلية
وأكد عضو قيادة حركة «حمس» بان حزبه لم يتلقى بعد أي شكاوى تشير إلى وجود «مشاكل» تعيق إبرام التحالفات. موضحا بان التوجيهات التي قدمتها القيادة تشدد على ضرورة «استبعاد أصحاب المال الفاسد من أي تحالف وإعطاء الأولوية لذوى الكفاءات»، مضيفا بان الحركة فسحت المجال أمام كل الأحزاب للتحالف معها وفق الشروط المحددة مع التركيز على ضمان استقرار المجالس المحلية والابتعاد عن «العاطفة والتأثيرات الظرفية أو الحسابات الشخصية الضيقة»، مؤكدا بان الهدف من هذه التحالفات هو ضمان استقرار المجالس المنتخبة خدمة لمصالح المواطنين.
من جانبه، أكد القيادي في حزب العمال رمضان تعزيبت «للنصر» بان الحزب لم يقدم تعليمات لمنتخبيه، بل اقتصر الأمر على «منع التحالف مع أصحاب الشكارة والمال السياسي» وقال بان منتخبيه على المستوى المحلي «يعرفون جيدا من هم أصحاب المال القذر»، كما شددت قيادة حزب العمال في تعليماته لمنتخبي الحزب بعدم المشاركة في أي انسداد يعرقل عملية تنصيب المجالس المحلية.
وكشف تعزيبت، بان قيادة التجمع الوطني الديموقراطي، طلبت من حزب العمال «التحالف معها وطنيا»، وقال بان حزب العمال سيدعم مرشحي «الأرندي» عندما تكون إمكانية تحقيق ذلك، مع التأكيد على حق الحزب في الحفاظ على مصالحه في البلديات التي يمكن أن يفوز برئاستها، وقد يلقى في ذلك دعم من منتخبي الأرندي. وقال بان حزبه يرفض في الوقت الراهن الخوض في التحالفات الممكنة لانتخابات مجلس الأمة، موضحا بان قيادة الحزب ستجتمع قبل موعد الانتخابات للحسم في الخيار المناسب إما بالمشاركة أو دعم قوائم الأرندي.
أنيس نواري
تعليمة الأمانة العامة تمتص صراع " الأفلان " على رئاسة المجلس الولائي
التحالفات قد تجرد قائمتين فائزتين بالعلمة و شطايبي من رئاسة المجلسين بعنابة
ارتسمت معالم التحالفات بين العديد من القوائم على مستوى بلديات ولاية عنابة لتحديد تركيبة المجالس التي ستقود البلديات خلال العهدة القادمة، بدليل أن المعطيات الأولية توحي بتوصل بعض الأطراف إلى إبرام تحالف على مستوى بلدية وادي العنب بين الجبهة الوطنية الديمقراطية التي كانت قائمتها قد حصدت 7 مقاعد، و الحركة الشعبية الجزائرية التي نالت 4 مقاعد.
و هو ما يعني نجاح هذا التكتل في بلوغ الأغلبية النسبية في تركيبة المجلس، في الوقت الذي تتحدث فيه مصادر أخرى عن بقاء الصراع قائما على رئاسة المجلس، لأن التجمع الوطني الديمقراطي حصل بدوره على 7 مقاعد، وتحالفه مع جبهة التحرير الوطني التي حصدت 3 مقاعد يبقى يدور في الكواليس، مع السعي للحصول على تحالف مع الحركة الشعبية الجزائرية لإنتزاع منصب " المير "، و ترك مقاعد النيابة للأحزاب التي توافق على المشاركة في التكتل.
إلى ذلك ذكرت مصادر من بلدية العلمة أمس للنصر أن القراءة الأخيرة في المشهد السياسي بهذه البلدية تشير إلى التوصل إلى اتفاق شبه رسمي يقضي بإبرام تحالف يبقي منتخبي " الأفندي " خارج الأغلبية التي ستوقد البلدية، رغم تصدره النتائج المعلن عنها، لأن الجبهة الوطنية الديمقراطية كانت قد تصدرت النتائج بمجموع 5 مقاعد من أصل ال 15 التي تشكل المجلس، لكن عدم بلوغ نسبة 35 بالمئة التي تمثل الحد الأدنى المطلوب لضمان رئاسة المجلس البلدي دفع بممثلي هذا الحزب للبحث عن التحالف مع ثلاثة أحزاب، و هي التجمع الوطني الديمقراطي، جبهة التحرير الوطني و حركة مجتمع السلم، من أجل بلوغ الأغلبية النسبية في تركيبة المجلس، كون القائمة الحرة، و التي حملت تسمية " البديل " ظفرت بأربعة مقاعد، إلا أن الحديث الذي يبقى متداولا في محيط هذه البلدية يرتكز أساسا على تحالف القائمة الحرة مع كل من " الأفلان "، " الأرندي " و حركة مجتمع السلم، ليكون هذا التكتل حائزا على 10 مقاعد، و هو ما يمثل ثلثي تركيبة المجلس.
و في نفس الإطار كشفت بعض المصادر للنصر أن كل الاحتمالات تبقى واردة بخصوص رئاسة بلدية شطايبي، لأن حزب الكرامة تحصل على 4 مقاعد، و التجمع الوطني الديمقراطي ظفر بثلاثة مقاعد، و السباق بين الطرفين يبقى قائما من أجل انتزاع منصب الرئاسة، رغم أن المعطيات المتوفرة تتحدث عن تحالف " الأرندي " مع كل من " الأفندي " و حركة الوفاق الوطني، بحثا عن الأغلبية النسبية، بينما فضل حزب جبهة التحرير الوطني عدم تحديد القائمة التي سيتحالف معها.
و تتواصل حمى التحالفات بين مختلف القوائم حتى على مستوى البلديات التي كانت النتائج الأولية قد حسمت في أمر رئاستها، حيث أن حزب جبهة التحرير الوطني ضمن مقعد رئاسة المجلس في عاصمة الولاية، بعدما حصل على 17 مقعدا من أصل ال 43 التي تشكل تركيبة المجلس، و المساعي متواصلة للتحالف مع حزب العمال و الحركة الشعبية الجزائرية لبلوغ الأغلبية النسبية التي تسمح بضمان النصاب القانوني أثناء دورات المجالس، في الوقت الذي يراهن فيه التجمع الوطني الديمقراطي على الطعن الذي كان قد تقدم به لاستعادة رئاسة بلدية عين الباردة، لأن النتائج الأولية المعلن عنها كانت قد منحت " الأفلان " رئاسة المجلس بفضل المقاعد السبعة التي حصدها، رغم أنه تفوق بمقعد واحد على " الأرندي "، لكن تجاوز نسبة 35 بالمئة أعطى جبهة التحرير الوطني حق ترأس المجلس، لكن التجمع الوطني الديمقراطي طعن في النتائج على مستوى هذه البلدية، و اليت كانت بمثابة الاستثناء في الخارطة السياسية بولاية عنابة خلال العهدة المنقضية، لأنها البلدية الوحيدة التي كان يقودها " الأرندي"، من مجمل بلديات الولاية و حتى المجلس الولائي و التي كانت رئاستها من نصيب منتخبي " الأفلان".
على صعيد آخر تشير بعض المصادر إلى تحالف حركة الوفاق الوطني على مستوى بلدية البوني مع حركة مجتمع السلم بعدما ظفر " الوفاق " برئاسة البلدية بفضل قائمة تصدرها عبد العزيز لطرش المحسوب على التيار الإسلامي، لأن الحصول على 13 مقعدا كان كافيا للاطمئنان على مقعد الرئاسة، مع البحث عن تكتل يضمن تسيير شؤون البلدية بالتنسيق مع تكتل الأغلبية ، في الوقت الذي نالت فيه الحركة الشعبية الجزائرية رئاسة بلدية سيدي عمار ب 11 مقعدا، من دون بلوغ الأغلبية النسبية، في حين عادت رئاسة بلدية سيرايدي لحزب العمال، إثر حصوله على 6 مقاعد، غير أن مشكل عدم بلوغ الأغلبية النسبية لضمان النصاب القانوني في دورات المجلس أجبر المنتخبين الجدد من القوائم الفائزة على البحث عن إتفاقات سرية للتحالف مع أحزاب أخرى، بينما حسمت الجبهة الوطنية الديمقراطية في أمر بلدية برحال، لأن الحصول على 9 مقاعد أبقى التحالف مع باقي القوائم واردا، بحثا عن مقعد واحد يضمن الأغلبية النسبية، في ظل عدم وجود أي جناح معارض.
إلى ذلك كشفت مصادر موثوقة للنصر أن محافظة جبهة التحرير الوطني بولاية عنابة تلقت ظهيرة أمس الثلاثاء تعليمة من الأمانة العامة للحزب تلزم فيها جميع المنتخبين إلى الإلتفاف حول متصدري القوائم، و عدم مبادرة باقي المنتخبين إلى الترشح لرئاسة المجالس، و هي التعليمة التي وضعت حدا للأزمة التي كانت مرشحة للطفو على السطح، لأن بعض الأطراف كانت قد تحدثت عن وجود تكتل داخل قائمة الأفلان يدعو إلى تزكية زروال حميداني لرئاسة المجلس الولائي للعهدة الثانية على التوالي، بعدما كان السادس في القائمة التي قدمها حزب جبهة التحرير الوطني، الأمر الذي يعني بان متصدر القائمة العيد حاجي سيكون المترشح الوحيد لرئاسة المجلس الولائي في حال إلتزام منتخبي الحزب بالتعليمة التي أصدرتها الأمانة العامة بقيادة عبد العزيز بلخادم، بعدما إنتزع حزب جبهة التحرير الوطني رئاسة المجلس الولائي بفضل تجاوز نسبة 35 بالمئة، و لو أن بعض الكواليس تحدثت عن تحالف " الأفلان " مع حركة مجتمع السلم التي نالت 3 مقاعد في المجلس الولائي.
ص / فرطاس
السباق على البلديات الست بقسنطينة يشتد
محاولات اختراق الكتل وحرب نفسية تسبق تنصيب المجالس
تشهد قسنطينة ساعات قبل الشروع في تنصيب البلديات الجديدة سباقا محموما على البلديات الست المعلقة بين مختلف التشكيلات خاصة الأرندي و الأفلان صاحبا الأغلبية حيث تحول الصراع من محاولات تقارب بين الكتل إلى اختراقات و اتصالات فردية .
حيث علمنا من مصادر حزبية أن بعض الطامحين لرئاسة البلديات يقومون بتحركات فردية خارج إطار الحزب بمحاولات استمالة بشتى الطرق منها العشائرية لضمان أصوات تجنبهم مفاجآت يوم الانتخاب، ورغم أن قيادتي الأفلان و الأرندي تتحدثان عن تحالفات شبه مؤكدة إلا أن ما يجري ميدانيا يؤكد عدم الحسم في أمر الاعتماد التام على أن كل حزب يمكنه إنقاذ الآخر وضمان أكبر عدد من البلديات لصالحهما، لعدة عوامل أهمها أنهما يواجهان بعضهما في بلديات محورية كحامة بوزيان أين يتضح بأن الحزبين في حالة صراع، لأن فارق مقعد واحد بينهما حول شوارع تلك المدينة الساخنة إلى مسرح لحرب نفسية ومقاهيها إلى بؤرة لتسريب معلومات خاطئة تحبط الطرف الآخر، فيما تقوم كل كتلة بعمل مواز لتحاشي المفاجأة، ورغم أن التكتل الأخضر قد أعلن تحيزه لتشكيلة الأفلان لكن الأرندي يعتمد على عناصر داخل الأفلان نفسه وهو أمر لا يمكن لقيادة أي حزب تحاشيه في بلدية معروفة بالحراك والتجوال السياسي لمنتخبيها.
الخروب أيضا حالة تبدو مستعصية على الأفافاس تبقى الكلمة الأخيرة فيها للأرندي، حيث أفاد مصدر أفلاني أن هناك اتفاق مبدئي للتحالف لكن هناك تخوف من الأعضاء داخل هذه التشكيلة سيما وان المنتمين للأفانا وحزب العمال منقسمين بين أبركان و الأفلان، كما يخشى الخصوم من وزن هذه الشخصية وتأثيرها على قرارات المنتخبين الجدد، بعين اسمارة يبدو السباق بعيدا نوعا ما عن الأرندي لأنه منحصر بين التحالف الوطني الجمهوري و الأفلان والحركة الشعبية الجزائرية إلا أن التجمع الوطني الديموقراطي قد يخلط حسابات الحليف التقليدي حتى وإن دار حديث عن أن الحزب العتيد سيعمل لصالح مرشح حزب عمارة بن يونس، بعين اعبيد لم يخف افلانيون نيتهم في التحالف مع شباب دخلوا تحت قائمة حزب العدالة والتنمية الذي يعد المنافس الأساسي للأرندي على اعتبار ان هذين الحزبين فقط مسموح لهما تقديم مرشح لرئاسة البلدية، وهو أمر في حال حدوثه سيخلط حسابات الأفلان المبنية على دعم حزب أويحي ببلديات أخرى.
بأولاد رحمون حزب العمال يخوض حربا للحصول على الرئاسة في مواجهة الأفلان وتعمل تشكيلته على ضمان تحالفات تضمن لها على الأقل بلدية واحدة بولاية قسنطينة ، و بإبن زياد تعتمد التحركات على علاقات قديمة بين المنتخبين رغم أن الأفلان يملك حظوظا أكبر قد تتبخر إن لم يجد مساندة التكتل الأخضر أو الأرندي.
السباق مفتوح على كل الاحتمالات والمفاجآت وهو ما لمسناه لدى التشكيلات التي اتصلنا بها رغم ما أظهره كل من الأرندي والأفلان من تفاؤل.
ن/ك
بعد تحالفه مع الأفافاس و الأفانا
الأفلان يفوز برئاسة بلديتي بوشقرون وأولاد جلال في بسكرة
فاز أمس حزب جبهة التحرير الوطني برئاسة بلدية بوشقرون بولاية بسكرة، أين تم تنصيب رئيس المجلس الجديد بإشراف رئيس دائرة طولقة وبحضور قائد فرقة الدرك والأعضاء الفائزين بعضوية المجلس (المقدر عددهم ب 15 منتخبا).
العملية التي حضرها محضر قضائي، تمت بعد تقديم 4 قوائم من أصل 5 لمرشحين لها ،وهي حزب جبهة التحرير الوطني ،الأرندي ، الأفافاس ،جبهة الجزائر الجديدة وحزب الحرية والعدالة ، لتسفر عملية الاقتراع السري بحصول العابد ميلود متصدر قائمة الأفلان على 8 أصوات ، فيما عادت المرتبة الثانية للأرندي ب 4 أصوات ، وجبهة الجزائر الجديدة بصوتين وحزب الحرية والعدالة بصوت واحد.
وكان تحالف الأفلان الذي فاز ب 5 مقاعد مع الأفافاس المتحصل على 3 مقاعد قد مكن حزب الأفلان من رئاسة المجلس الشعبي البلدي طبقا لأحكام القانون العضوي رقم 12/01 المؤرخ في 12/01/12 المتعلق بنظام الانتخابات لا سيما المادة 80 منه.
كما علمنا من مصادر موثوقة من الأحزاب المعنية بأن الأفلان قد ظفر برئاسة بلدية أولاد جلال غرب ولاية بسكرة ثاني أكبر بلدية بعد عاصمة الولاية بعد تحالفه مع الجبهة الوطنية الجزائرية في إطار التحالفات العروشية السائدة بالمنطقة ، حيث ينتظر تنصيب الرئيس في الساعات القادمة .
وذكرت مصادر حزبية أن الخاسر الأكبر من هذا التحالف هو الغريم التقليدي الأرندي الذي فاز ب04 مقاعد من أصل23 مقعدا بالإضافة إلى حزب الكرامة الذي تحصل على مقعدين لأنه كان بالإمكان إجراء تحالفات والفوز برئاسة البلدية لكن الصراع العشائري حال دون ذلك، ذات الصراع على مستوى بلدية عين الناقة من شأنه أن يفقد حزب الأفلان رئاسة البلدية من خلال التحالف الوشيك بين الارندي الحاصل على07 مقاعد وحزب العمال مقعد واحد .
وببلدية ليوة غرب الولاية أثمر التحالف بين الأفلان والأرندي الحاصل كل منهما على06 مقاعد من رئاسة الافلان للمجلس البلدي بعد أن تحصل الحزبان الجديدان بالمنطقة الكرامة 04 مقاعد والانفتاح03 مقاعد، فوز الحزب بالبلدية المذكورة قابله فشل ذريع ببلدية شتمة بعد عجزه في الحصول على مقعد واحد أين عادت رئاسة البلدية إلى الأرندي بعد تحالفها مع حركة النهضة بحصولهما على08 مقاعد مقابل 07 مقاعد لحزب المستقبل .
من جهة أخرى تسعى بعض الأحزاب منذ الإعلان عن النتائج إلى الإطاحة بالأفلان بالشعبية الذي يمتلك في رصيده بها 06 مقاعد متبوعا بالحركة الشعبية05 مقاعد والأرندي مقعدين،أين تسعي هاتان التشكيلتان للإطاحة بالأفلان في أحد معاقله. في المقابل حصد الأرندي أغلبية مقاعد المجلس البلدي بليشانة بحصوله على07 من أصل 13 مقعدا متبوعا بالأفلان الفائزة ب04 مقاعد تليه جبهة المستقبل بمقعدين.كما فسر فوز الأفلان برئاسة بلدية سيدي خالد بالعادي بعد حصوله على11 مقعدا يليه الارندي ب08 مقاعد لعدة اعتبارات حزبية وعشائرية سائدة بالمنطقة . و ببلدية الحوش تسعى بعض الأطراف إلى عقد تحالف بين الارندي صاحب 04 مقاعد وجبهة المستقبل الفائزة ب03 مقاعد للإطاحة بالأفلان المتحصل على 06 مقاعد وإزاحة المير السابق من رئاسة المجلس وإسنادها لجبهة المستقبل.
أما بالنسبة للمجلس الولائي فلازالت الأمور لم تحسم فيه بعد رغم المساعي الحثيثة المتواصلة بين الأفلان وتحالف حمس، إصلاح لضمان دعم هذا الأخير لأجل المحافظة على رئاسة المجلس وتسيير شؤونه وبالتالي قطع الطريق أمام الغريم، ورغم حصول الأفلان على الأغلبية النسبية في العديد من البلديات على غرار البسباس، وخنقة سيد ناجي التي تحصل فيها 04 مقاعد، الارندي03 مقاعد، الافانا03 مقاعد، حزب العمال مقعدين وكذلك الأمر بالنسبة للحركة الشعبية، إلا أن الأمور الجدية لم يحسم فيها بعد بسبب دخول العديد من العوامل المؤثرة في اتخاذ القرار النهائي.
ع-بوسنة
الأرندي يظفر برئاسة بلدية الطارف والآفلان برئاسة القالة وعين العسل
أفضت التحالف الذي نسجه الأرندي من أجل الظفر برئاسة بلدية عاصمة الولاية الطارف مع جبهة المستقبل مع انضمام عضو من الآفلان إلى حصول الذي يتصدر قائمته المير السابق رابح طويل على رئاسة المجلس البلدي بعد حصوله على 10مقاعد من أصل 19مقعد مقابل حصول الأحزاب المدعمة للارندي على نيابة المجلس وهذا بعد صراعات خفية بين حزب العمال والارندي وحرب كولسة شدت أنفاس الشارع المحلي .
وقد عرفت أمس ساحة مقر البلدية ومحيطها تعزيزات أمنية كبيرة بعد رواج معلومات عن استعداد أنصار متصدر قائمة حزب العمال السيد بلعيد بضياف بقرية المطروحة لغزو عاصمة الولاية للاحتجاج على نتائج هذه التحالفات التي لم تكن متوقعة بحسب المتتبعين خصوصا بعد أن كان حزب العمال قاب قوسين أو أدنى من الظفر برئاسة البلدية قبل ان يسحب به البساط في آخر لحظة بعد التحاق عضو من الآفلان المحسوب على احد أقارب الرقم الثاني في قائمة الأرندي وهو ما افسد كل الحسابات خاصة إذا علمنا أن حزب العمال اشترط على الحزب العتيد ضرورة حصوله على رئاسة البلدية مقابل دعمه في رئاسة المجلس الشعبي الولائي.
من جهة أخرى، فاز الأفلان برئاسة بلدية عين العسل بصفة رسمية بعد تحالفه مع جبهة المستقبل التي تحصلت على مقعدين مقابل حصولها على النيابة وبعض اللجان وهو ما سمح بقطع الطريق أمام الأرندي للظفر بالرئاسة بعد دخوله في تحالفات مع القائمة الحرة وحزب العمال، فيما عادت رئاسة المجلس البلدي لبلدية بوقوس الحدودية رسميا في مفاجأة إلى القائمة الحرة الفائزة بأربعة مقاعد بعد تحالفها مع الآفلان وجبهة المستقبل. وبذلك تم الإطاحة بالمير السابق الذي تصر قائمة الأرندي .
وبالقالة تم ترسيم التحالف بين الأفلان الأرندي و جبهة المستقبل والحركة الشعبية الجزائرية بعد التوصل إلى اتفاق يقضي برئاسة الآفلان البلدية مقابل حصول الأحزاب الأخرى على المقاعد النيابية واللجان وهذا بعد أن عدل حزب الامبيا والمستقبل عم موقفهما في دعم القائمة الحرة بعد التوصل في وقت سابق معها و الأفانا إلى اتفاق يقضي بإسناد الرئاسة لهدا الأخير، مقابل حصول الأحرار على النيابة الأولى والحركة الشعبية على النيابة الثانية وجبهة المستقبل على النيابة الثالثة بالرغم من توثيق هذا الاتفاق غير أن تدخل أطراف أخرى أجهض هذا التحالف .
وفيما يتعلق بالمجلس الولائي، فإن الأمور حسمت لصالح الحزب العتيد لرئاسة المجلس حيث لم يتبق غير عقد تحالفات مع قادة بعض الأحزاب لدعم متصدر القائمة طارق تريدي البالغ من العمر 34 سنة بعد منافسة حادة مع الأرندي للظفر بالرئاسة لعهدة ثانية. .ونشير إلى أن التحالفات بين عدد من الأحزاب أثارت موجة احتجاج بعدة بلديات حيث يطالب المواطنين بالاحتكام إلى نتائج الصندوق التي أفرزت القائمة الفائزة التي تحصلت على اكبر عدد من المقاعد أو الأغلبية النسبية خاصة بعد أن خدمت التحالفات أشخاص لا يتمتعون بشعبية بين السكان .
ق.باديس
الأرندي يعلن فوزه ببلدية سكيكدة والآفلان يرفض الاستسلام
استفيد من نائب البرلماني عن الأرندي فؤاد بن مرابط أن الحزب الذي نال عشرة مقاعد ببلدية سكيكدة توصل بعد سلسلة من المشاورات الساخنة إلى عقد تحالف مع كل من حزب التجديد الجزائري الذي فاز بخمسة مقاعد وحزب العمال والجبهة الوطنية الجزائرية بثلاثة مقاعد لكليهما ليحسم بذلك المعركة لصالحه حيث من المقرر حسبه أن تعود رئاسة المجلس إلى الأرندي فيما يتم توزيع النيابة على باقي الأحزاب المتحالفة في انتظار التنصيب الرسمي للمجلس البلدي.
وبخصوص المجلس الولائي أضاف بن مرابط أن المشاورات جارية لعقد تحالف بين حزبه الذي تحصل على 16مقعدا مع حزب العمال الذي فاز بستة مقاعد.
من جهة أخرى، أفاد عضو البرلمان عن حزب جبهة التحرير الوطني هشام رحيم بأن ما يقال عن حسم الأمور في هذا المجلس لا أساس له من الصحة، مشيرا إلى أن حزبه الذي تحصل على 12مقعدا من مجموع 33 مقعدا لا يزال في المفاوضات من أجل ربح معركة التحالف لصالحه موضحا بأن الأفلان تمكن وبصفة رسمية من الحسم في المجلس البلدي لحمادي كرومة أين تحصل على ستة مقاعد بالتساوي مع الأرندي، وذلك بعد التحالف مع الجبهة الشعبية على أن تعود رئاسة المجلس للأفلان واقتسام النيابة بينهما ليقطع الطريق بذلك على الأرندي الذي لم يصمد أمام غريمه الحزب العتيد بهذه البلدية التي تعد ثاني أغني بلدية في الوطن.
كما أشار المتحدث إلى أن المفاوضات لا تزال جارية بخصوص المجلس الولائي حيث من المنتظر أن تظهر النتيجة خلال الساعات القادمة.
كمال واسطة
اللجوء إلى المحضرين القضائيين والقسم على المصحف في التحالفات بجيجل
لا يزال الغموض والسيسبانس يسودان عملية التحالفات لتحديد هوية التشكيلات السياسية التي ستتولى رئاسة 28 مجلسا بلديا والمجلس الولائي بجيجل ، بحيث من الصعب إلى غاية مساء أمس القول بضمان تشكيلة سياسية رئاستها لمجلس بلدي ماعدا بلدية سلمى بن زيادة الجبلية التي لم يدخل أي حزب في الإنتخابات عدا التجمع الوطني الديمقراطي الفائز آليا برئاسة وإدارة شؤون البلدية بالاضافة الى بعض البلديات التي بدأت معالم تحديد الأحزاب التي لها الحظ الأوفر للظفر بالرئاسة اذا ما التزم المتحالفون بالتعهدات التي تمت بين العديد من الأحزاب على غرار بلدية جيجل التي يمكن القول ان العملية قد حسمت لفائدة حزب جبهة التحرير الوطني الحائز على 14 مقعدا من اجمالي 33 وليس من الصعب على الأفلان ضم ثلاثة منتخبين من الأحزاب الأخرى لحصوله على النصاب القانوني لتوليه رئاسة بلدية جيجل بالاضافة الى ذلك يمكن القول أن الرؤية قد اتضحت بشكل كبير بالنسبة للتجمع الوطني الديمقراطي بخصوص الظفر ب 8 بلديات بعد أن تحصل على تعهدات يراها مسؤولوه مؤكدة ومضمونة بنسبة كبيرة مقابل تصويت الأرندي لصالح المتحالفين معه في المجلس الشعبي الولائي وبعض البلديات التي لم يحصل فيها سوى مقاعد قليلة حسب مصدر من المكتب الولائي لذات الحزب لكن أطرافا أخرى ممثلة من التشكيلات السياسية الحديثة النشأة الحائزة على مقاعد في العديد من المجالس الشعبية البلدية تؤكدان التحالفات الجارية خضعت للبزنسة أكثر من أوامر قادة الأحزاب وأيضا دون التفكير في الحصول على مواقع متقدمة داخل الهيئات التنفيذية للمجالس البلدية بقدر تحالف بعضهم لخدمة اشخاص اما لتموقعهم الاجتماعي الجيد أو لانتماءات قبلية وجهوية وفقط.
بالمقابل لجأت بعض الأحزاب في تحالفاتها لاستعمال المصحف لأداء القسم من أجل التصويت على مرشح المتحالفين وأخرى الى تشكيل تحالفات بحضور محضر قضائي للتوقيع محضر الاتفاق من طرف الفائزين بمقاعد في المجالس خوفا من تراجع البعض من هؤلاء تحت تأثير الاغراءات المادية أو التموقع خلف رؤساء البلديات في منصب نائب المير والى غاية مساء أمس مازال الغموض يسود كل التحالفات التي مازالت غير مستقرة على الأشخاص المتفق عليهم لدخول معترك الصندوق لتحديد رؤساء البلديات في انتظار نتائج الاقتراع الذي سينطلق اليوم لانتخاب رئيس المجلس الشعبي الولائي.
ع/قليل
تحالف الأرندي ،الأفالان والتكتل يزيح الفجر بالشلال والزرزور بالمسيلة
كشفت مصادر حزبية محلية بكل من بلديتي الشلال والزرزور بالمسيلة عن لجوء أحزاب الأرندي، الافالان وتكتل الجزائر الخضراء إلى التحالف فيما بينها لإزاحة حزب الفجر الجديد وحرمانه من الرئاسة والنيابة بالبلديتين.
وعكس ما كان متوقعا و استنادا إلى ذات المصادر فان التحالف السالف الذكر ظل بعيدا عن الطرح لعديد الأسباب أهمها اللاتجانس في الرؤى بين التيارين ممثلا في الأفلان والإسلاميين ممثلين في تكتل الجزائر الخضراء التي أشار مسؤولوها في عديد المناسبات إلى ميلهم إلى حزب وطني معاد للأرندي في وهو ما ينطبق حسبهم على حزب الفجر الجديد .واقتضت الضرورة أن يتحالف الأرندي مع الأفلان في بلدية الشلال رجاء فوز الأرندي بالرئاسة مقابل صفقة مماثلة لصالح الأفلان في بلدية عاصمة الولاية علما وأن الأرندي حاز على 6 مقاعد بالشلال متساويا في عدد الأعضاء مع الفجر الجديد فيما تحصل الأفلان على مقعد واحد و مال إلى التحالف مع الأرندي. وفي الزرزور بوابة الصحراء تحالف كل من الأرندي الذي فاز بأربعة مقاعد مع الأفلان بمقعدين وتكتل الجزاء الخضراء بمقعدين كذلك ضد الفجر الجديد الذي تحصل على 5 مقاعد ،حيث تم تحرير محضر بالاتفاق يتولى بموجبه الأرندي رئاسة المجلس البلدي مقابل النيابة للأفلان وتكتل الجزائر الخضراء.
فارس قريشي
بموجب تحالف موثق بين الحزبين
عهد 54 يدعم الأرندي لرئاسة الولائي بميلة
تحصلت النصر امس على نسخة من العقد الموثق المثبت لاتفاقية تحالف تم توقيعها أول أمس الاثنين بين حزب التجمع الوطني الديمقراطي بميلة و حزب عهد 54 من أجل تشكيل المجلس الشعبي الولائي والحفاظ عليه الى غاية نهاية العهدة.
و يقضي الاتفاق الموثق، بنيل متصدر قائمة الأرندي في المجلس الشعبي الولائي المساندة والدعم والتزكية لرئاسة المجلس الشعبي الولائي في الانتخاب المنتظر اجراؤه في الأيام القليلة القادمة وفي المقابل تعطى النيابتان الاولى والثالثة لحزب عهد 54 وكذلك تمنح لهذا الأخير رئاسة لجان الاقتصاد والمالية , التنمية المحلية التجهيز والاستثمار والتشغيل التربية والتعليم العالي والتكوين المهني , الري , الفلاحة والغابات والصيد البحري ,كما تمنح عضوية لجنة الصفقات الولائية لممثل هذا الحزب اما باقي النيابات واللجان فعادت للتجمع الوطني الديمقراطي.
وبهذا الاتفاق الحاصل بين الطرفين يمكن القول أن حزب جبهة التحرير الوطني المتعادل مع الأرندي في هذه الهيئة في عدد المقاعد ب 18 مقعدا قد أضاع الجمل بما حمل لأن اعضاءه في المجلس في هذه الحالة ستقتصر مهمتهم في احسن الاحوال على حضور جلسات المجلس في دوراته العادية أو الاستثنائية والتدخل حول الملفات التي تطرحها لجانه للنقاش بعدما كان يقود رئاسة المجلس المنتهية عهدته.
ابراهيم شليغم
الأفانا يتحالف مع ثلاثة أحزاب للفوز برئاسة بلدية خنشلة
نجحت قائمة الجبهة الوطنية الجزائرية ببلدية عاصمة ولاية خنشلة التي يتصدرها رئيس البلدية السابق بيبي عبيد في استمالة بقية الأحزاب وعقد تحالف يضمن له عهدة ثانية على رأس البلدية باعتبار أنه على دراية سابقة بتسيير دواليب بلدية مقر عاصمة الولاية, وذلك بعد شد ومد ومشاورات وعمل في الكواليس منذ اعلان نتائج الإنتخابات، حيث تم عقد تحالف مع السيد كمال حشوف متصدر قائمة حزب التضامن والتنمية الذي جاء في المرتبة الثانية بعد الأفلان ب5مقاعد وهو عضو سابق في المجلس البلدي وانضم لهذا التحالف الأرندي الذي تحصل على 4 مقاعد مقابل منصب نائب الرئيس. و كذا حزبا العدل والبيان و الحركة الشعبية الجزائرية ب3 مقاعد لكل واحد منهما في انتظار الحسم في 3 مقاعد لحزب التجديد الجزائري حسب ما أكده لنا السيد بيبي عبيد رئيس البلدية والذي أوضح لنا أن الاتصالات لازالت جارية مع متصدر قائمة حزب التجديد الجزائري وهوأيضا عضو سابق بالمجلس البلدي غير أن الأمر حسم بصفة رسمية لفائدة السيد بيبي عن الجبهة الوطنية الجزائرية في الوقت الذي يدور فيه الحديث عن رغبة عضوة موظفة بالبلدية تحصلت على مقعد مع الأفلان في الانضمام لقائمة التحالف ليبقى الأفلان وحده يصارع التكتلات الحزبية التي أخرجته من عدة بلديات على غرار الرميلة قايس بوحمامة المحمل، بالاضافة الى المشاكل الداخلية التي يعيشها الأفلان جراء انهاء مهام محافظ الحزب عمار عيشاوي وتكليف الدكتور قابوش بتسيير المرحلة الانتقالية في انتظار انتخاب أمين محافظة وهو مارفضه متصدرو قوائم الأفلان منذ انطلاق الحملة الانتخابية مطالبين بالابقاء على عمار عيشاوي نظرا لخبرته الطويلة في ولاية يتغلب فيها منطق العروشية .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.