تقام يوم الخميس بتيبازة فعاليات الأيام الثانية للصيادلة الخواص تحت عنوان "من أجل أداء أحسن للصيادلة" بمشاركة قرابة 150 مهني جاؤوا من مختلف مناطق الوطن. وفي افتتاح هذا اللقاء الذي تنظمه النقابة الوطنية للصيادلة الخواص ذكر فيصل عابد رئيس النقابة أن هذه المبادرة تهدف الى تكريس تقاليد التكوين المتواصل الذي يعاني منه الصيدلي و ذلك من أجل االسماح للصيدلي بتجديد معارفه فيما يتعلق بالصيدلة و المنظومة الصحية بصفة عامة. و أوضح أن النقابة الوطنية للصيادلة الخواص تريد أن تولي محور التكوين المتواصل أهمية خاصة "سيما أن الصيدلي يشكل آخر حلقة في مسار التكفل بالمريض و هي حلقة مهمة". و يشارك في هذا اللقاء الذي يندرج في اطار خارطة الطريق التي أعدتها النقابة بعد مؤتمرها الوطني الذي انعقد في 2011 المجمع الصيدلاني العمومي "صيدال" وعدد كبير من مخابر الصناعة الصيدلانية الأجنبية. و بهذه المناسبة قال ممثل مجمع صيدال عميروش مقراني في تصريح ل/واج أن اللقاء يندرج في اطار "تعزيز روابط الاتصال مع الصيادلة الذين هم شركاء أساسيون وهم أول من يواجه المريض و بالتالي تدخلهم يكون في غاية الأهمية من خلال النصيحة المقدمة و الدفاع عن المنتوجات". وأوضح أن مجمع صيدال الرائد في الصناعة الصيلانية بالجزائر "يسعى من خلال مثل هذه التظاهرات الى تعزيز تلك المكانة و الثقة التي يحظى بها لدى المريض و لدى مهنيي القطاع" مذكرا بأن "صيدال" يسعى الى "كسب التحدي المتمثل في تغطية احتياجات السوق الوطنية من حيث الأدوية و تقليص تبعية الجزائر في هذا المجال. ويقوم مجمع "صيدال" حاليا بتطوير وانتاج تشكيلة من 180 منتوج تغطي 20 قسما علاجيا مثل طب أمراض القلب و طب السكري و طب الأمراض المتنقلة و طب الأمراض الجلدية. ومن جهته قال ممثل أحد المخابر الأمريكية النشطة بالجزائر فوزي محمد أن مشاركة المخبر تندرج في اطار الترويج لمنتوجاته و التعريف به على اعتبار أنه في مرحلة الانطلاقة. و الى جانب مخابر الصناعة الصيدلانية يشارك في هذا اللقاء صندوق الضمان الاجتماعي للاجراء وصندوق الضمان الاجتماعي لغير الأجراء بالاضافة الى الادارات المعنية . ويعالج اللقاء محاور تتعلق بأخلاقيات المهنة و دور الصيدلي في اعطاء النصيحة و توجيه المرضى وغيرها من المواضيع الخاصة بمجال الصيدلة.