أكدت الجمعية الوطنية للموزعين الصيدلانيين الجزائريين اليوم الثلاثاء أن الاضطرابات المسجلة حاليا في السوق ناجمة عن "توقف سلسلة التموين" و ذلك لعدم تسليم تراخيص الاستيراد الخاصة في الوقت المناسب. و أوضح بيان للجمعية أن "الاضطرابات المسجلة اليوم في السوق راجعة إلى توقف سلسلة التموين القبلية بسبب عدم تسليم تراخيص الاستيراد الخاصة في الوقت المناسب". كما أشار البيان الى انه إذا كان هناك انقطاع فانه لا يشمل "قائمة 300 منتوج التي يتحجج بها البعض". و أضافت الجمعية الوطنية للموزعين الصيدلانيين الجزائريين "يجب أن نفرق بين التوقف الكلي الذي يشمل بشكل خطير المرضى الذين لا يجدون ما يعالجون به أنفسهم و التوقف الذي يشمل خاصة المنتجات ذات النوعية التي اختارت السلطات العمومية عدم استيرادها و التي يتم استبدالها بمنتجات جنيسىة مصنعة محليا و اقل كلفة و ذات نوعية علاجية مماثلة و معترف بها". و أشارت الجمعية في هذا الخصوص إلى عديد أنواع الأدوية التي نبه إليها الصيادلة على أنها غير موجودة في حين أن مثيلاتها الجنيسة موجودة في السوق. و أكد ذات المصدر أن تطوير الإنتاج المحلي يؤدي إلى "خسائر في سوق الاستيراد وذلك يقلق دون شك المصالح المالية الموجودة". و خلص بيان الجمعية في الأخير إلى القول "بأننا نجدد التأكيد على استعدادنا التام للحوار و التشاور الذي يعد المخرج الوحيد لتجاوز المشاكل المطروحة و المساهمة بفعالية أكثر في استقرار السوق و تطوير فرع الصيدلة و السياسة الوطنية للصحة العمومية".