بلغ عدد المسجلين الجدد بالمعهد الوطني العالي لتكوين القابلات بتيزي وزو عشية الدخول البيداغوجي الجديد المقرر ل 27 من الشهر الجاري 211 مسجلا حسبما علم اليوم الخميس من إدارة المعهد. وأوضح مدير الدراسات على مستوى المعهد المذكور السيد صالح حكيم ل"وأج" أن إحتياجات قطاع الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات المحلي سيحتاج على المدى المتوسط الى 30 قابلة و 100 ممرض منهم: 40 سيؤهلون على مستوى مدرسة الشبه الطبي لسور الغزلان بولاية البويرة إلى جانب قيام مدرسة الشبه الطبي بحسين داي بالعاصمة بضمان تكوين 6 عناصر في فنيات التدليك الطبي و4 من زملائهم في التغذية علما أن معدل قبول ملفات الطلبة -معظمهم من الإناث- كان يتراوح ما بين 65ر12 إلى 94ر14. كما سيشرع معهد تيزي وزو برسم الدخول البيداغوجي 2015-2016 -وفقا لذات المسؤول- في تكوين 30 مخبري إضافي في التخصصات المقررة مع 30 طالبا آخرا في مهارات الأشعة الطبية بمختلف أشكالها بما فيها الطب النووي موازاة مع استفادة شريحة الأدبيين الحائزين على البكالوريا من الولاية بدورهم على 4 مناصب تكوين بالعاصمة في تخصص مساعد طبي فضلا عن إثنين أآريين في سلك المساعدة الاجتماعية الذي تمنحه لهم مدرسة الشبه الطبي لولاية المسيلة. يذكر أن 22 أستاذا -دائم ومتعاقد- يشرفون على تكوين طلبة معهد تيزي وزو مع الإشارة أن التكوين الجامعي الطويل المدى للقابلات يصل الى 5 سنوات فيما يتوج بقية الشبه الطبيين بشهادة الليسانس بعد مسار 3 سنوات من التحصيل العلمي. وبالمناسبة أبرز نفس المصدر أن المعهد يعاني منذ بداية سريان قرار تخصصه التكويني العالي في 2012 من تلبية الطلب الوطني الكبير على هذا المورد البشري وكذا ضعف في التأطير الجامعي المختص النظري منه والتطبيقي نتيجة قلة الأساتذة المحاضرين الأخصائيين ولائيا في مواضيع التوليد وأمراض النساء و نقص الفضاءات الملائمة للتدريبات التطبيقية لمتربصاته. للإشارة تتوفر ولاية تيزي وزو في هذا المجال على مؤسسة إستشفائية متخصصة واحدة في التوليد وهي : "صبيحي تسعديت" التي تعاني منذ سنوات من نقص في الأخصائيين ويوميا كذلك من الإكتظاظ على خدماتها نظرا للطلب الجهوي الكبير المسجل في الوقت الذي يقابلها ضعف كبير في طاقة إستقبالها .