وصف الرئيس الأمريكي باراك أوباما اتفاق المساعدة القضائية في المجال الجزائي بين الولاياتالمتحدة و الجزائر الذي وقع بالجزائر العاصمة في ابريل 2010 "بالحديث و العصري" و الذي يرمي إلى تحسين قدرة البلدين على التحقيق في مختلف الجرائم. و أوضح السيد أوباما في رسالة وجهها إلى مجلس الشيوخ الأمريكي للحصول على رأيه و موافقته للتصديق على هذا الاتفاق أن "الاتفاق هو جزء من سلسلة اتفاقات حديثة للمساعدة القضائية تفاوضت عليها الولاياتالمتحدة من أجل مكافحة الأعمال الإجرامية بفعالية كما أنه يعزز قدرتنا في البحث و المتابعة إزاء مجموعة كبيرة من الجرائم". و أضاف الرئيس الأمريكي أن الاتفاق يضمن أيضا تعاونا واسعا في المجال الجزائي. و بموجب هذا الاتفاق يقدم كل طرف المساعدة للطرف الآخر لا سيما في تقديم الدلائل (شهادات و وثائق و غيرها) و في تنظيم الأشخاص بما فيهم المحبوسين و الأسفار من اجل تقديم الدلائل و تحديد مكان و هوية الأشخاص و الأشياء و كذا في مجال تجميد و حجز الأملاك و الممتلكات التي كانت محل أو أدوات جريمة. و طلب الرئيس الأمريكي من مجلس الشيوخ الأمريكي إعطاء موافقة سريعة للتصديق على الاتفاق.