أسدل الستار أمسية اليوم السبت على فعاليات الطبعة الأولى لمهرجان الجزائر للرياضات، بعد ثلاثة الأيام من الأنشطة الرياضية، والتي لاقت تجاوب و استحسان العائلات العاصمية والشباب. وخلال هذا اليوم الختامي لهذه التظاهرة الكبرى، أدى والي ولاية الجزائر محمد عبد النور رابحي، زيارة إلى حديقة الرياح الكبرى -دنيا بارك- و حديقة الحيوانات والتسلية -الوئام المدني- ببن عكنون، أين تقاسم مع المواطنين أجواء هذه الطبعة الأولى لهذا الحدث الرياضي المفتوح للجميع والذي أقيم على مستوى خمسة مواقع: منتزه الصابلات, ضفاف وادي الحراش, حديقة الرياح الكبرى –دنيا بارك باولاد فايت, حديقة الحيوانات والتسلية ببن عكنون, الحديقة الحضرية الجديدة بباب الزوار. وشهد هذا المهرجان تنظيم أكثر من 70 نشاطا رياضيا وترفيهيا على مدار الايام الثلاثة, موجها لمختلف فئات المجتمع لا سيما الشبان, فضلا عن نشاطات للأطفال, السيدات ولذوي الاحتياجات الخاصة في منافسات ذات طابع ترفيهي, والسانحة في المشاركة مفتوحة لكل الزوار دون استثناء. بالإضافة إلى فضاء مميز للألعاب التقليدية التي عرفتها الاجيال السابقة والتي تعتمد على الذكاء والحركة وذلك داخل منتزه الصابلات . وشهد فعاليات مهرجان الجزائر للرياضات توافدا كبيرا للعائلات الجزائرية والشباب على مختلف المواقع المخصصة لهذه التظاهرة الكبرى, خاصة يوم الجمعة, وهو ما ظهر جليا عند اكتظاظ مواقف المواقع بسيارات الزوار, وذلك في انتظار حصيلة مديرية الشباب والرياضة بالأرقام. ولحسن سيرورة المهرجان, تم تجنيد 400 مؤطر قادمين من 40 رابطة وجمعية وخواص لتأطير جميع النشاطات. ويهدف مهرجان الجزائر الاول للرياضات, حسب المنظمين, إلى منح الفرصة للجميع للمشاركة, من المهيكلين وغير المهيكلين. كما يهدف إلى ترقية الممارسة الرياضية المنظمة والحرة والدائمة وتعزيز التماسك الاجتماعي مع إبراز فضاءات العاصمة لتمكين المواطنين من استغلالها, والسعي على جعله يتجاوز مجرد لقاء سنوي بسيط, إلى حركة تجمع المواطنين الجزائريين من مختلف الاعمار والاجيال والفئات حول مصلحة مشتركة في النشاط البدني. وألح المنظمون على التأكيد على أنه عقب انتهاء فعاليات هذا المهرجان, ستبقى فضاءاته متوفرة لفائدة جميع المواطنين الراغبين في ممارسة أي نشاط رياضي أو ترفيهي خلال كل أيام الاسبوع, بهدف الارتقاء بمدينة الجزائر الى صفة مدينة رياضية بشكل مميز تجذب الزوار.
