في الزوايا الهادئة للقرى الجزائرية، وفي بيوت الطين العتيقة، كما في الأحياء الشعبية للمدن، يجلس كبار السن كحرّاس صامتين لذاكرة أمة بأكملها، إنّهم ليسوا فقط أمهات وآباء، أو جدات وأجداد، بل هم رواة، مؤرّخون شفويون، ومكتبات بشرية تنبض بالحكمة والتجربة، (...)