صورة من الأرشيف سجلت المصالح البيطرية لبلدية حاسي بحبح أمس الثلاثاء 05 حالات للحمى القلاعية بمنطقة "المقسم" أين تم إكتشاف إصابة 05 بقرات بهذا الداء. وقد عمدت ذات المصالح -رفقة رئيس البلدية- إلى نقل الأبقار المصابة إلى المذبح البلدي أين تم ذبحها وتحويلها إلى مركز التكوين المهني "نايلي علي" بحاسي بحبح لوضعها في غرفة التبريد. وقد وجد كل من رئيسي بلدية ودائرة حاسي بحبح صعوبة كبيرة في إقناع مدير مركز التكوين المهني بوضعها بغرف التبريد. حيث رفض المدير ذلك بحجة عدم وجود أوامر من مسؤوليه للقيام بذلك لتبقى لحوم هاته الأبقار داخل شاحنة للتبريد لمدة تزيد عن 05 ساعات داخل ساحة مركز التكوين المهني. وتكشف هاته الوضعية حقيقة عمل اللجنة الولائية الخاصة بإحتواء هذا الداء لاسيما وأن ولاية الجلفة كانت قد أصدرت قرارا بغلق كافة الأسواق خوفا من إنتشار عدوى الوباء. وفي سياق متصل أبدى سكان منطقة "المقسم" إمتعاضهم الشديد من العمل المتسرع للّجنة التي أكدت أنها إكتشفت هذا الداء خاصة وأنه تم نقل الأبقار المصابة إلى مسافة 20 كم الى مدينة حاسي بحبح مما يطرح التساؤل حول إمكانية إنتقال العدوى على إمتداد هاته المسافة و للأماكن التي تم نقلها إليها. جدير بالذكر أن مصالح الفلاحة تحصي 2100 رأس بقر على مستوى بلدية حاسي بحبح كما أن بلدية الزعفران المحاذية لها قد نفى مسؤولوها -في لقاء مع "الجلفة إنفو- تسجيل الإصابة بالحمى القلاعية وسط الأبقار البالغ عددها 1000 رأس. مع العلم أنه قد تم تسجيل البؤرة الأولى بجنوب الولاية وبالضبط ببلدية فيض البطمة وسط شائعات عن حالات نفوق لرؤوس المواشي بمختلف البلديات.