تسعى الجزائر للوصول الى ما مجموعه 4023 طن من سمك التونة سنويا بين الكمية التي يتم اصطيادها موسميا والكمية المزمع تسمينها، بحسب أكده حصريا «للشعب»، أمس، أحمد بداني وزير الصيد البحري والمنتجات الصيدية. وأضاف في السياق، أنه تم إعطاء الترخيص لمستثمر وطني للنشاط في مجال تسمين سمك التونة بقدرة إنتاجية تصل الى 2000 طن وهذا خارج الحصة السنوية للجزائر من الصيد الموسمي للتونة الذي يعادل 2023 طن كل عام . أكد الوزير، أن السلطات الجزائرية منحت رخصة الاستغلال لهذا المستثمر، إضافة الى تسهيلات أخرى لإنجاح هذا المشروع الواعد، الذي سيقام بالغزوات- غرب الجزائر. وأضاف بداني، أن المستثمر الحاصل على الترخيص، دخل في مفاوضات مع السلطات في نواكشوط من أجل استيراد السردين الموريتاني لتسمين أسماك التونة في الأقفاص البحرية بالغزاوات، على اعتبار أن السردين هو الغذاء المفضل لأسماك التونة. للإشارة يعتبر التونة من أغنى الأسماك بالفيتامينات والدهون المفيدة والأساسية في التغذية البشرية وفي تعزيز المناعة والسلامة الذهنية والبدنية للإنسان، لهذا لابد من إيلاء أهمية كبيرة لهذا المشروع بشكل خاص ولقطاع الصيد البحري بشكل عام من أجل توفير سلة غذاء متنوعة ومتوازنة للمواطن الحزائري من جهة، وكذا تصدير الفائض من التونة المسمنة التي يكثر الطلب عليها في الأسواق العالمية وبأثمان معتبرة.
