عرض محمد ساري كتاب "عيون من الأدب الجزائري" الذي يتألف من أربعة مقتطفات من أعمال أدبية لكتاب جزائريين يكتبون باللغة الفرنسية، حيث قرأ على الحضور مقتطفات مترجمة إلى اللغة العربية لأعمال كل من الكاتب الراحل رشيد ميموني يحمل عنوان "المتظاهر"، ورواية "العاشقان المنفصلان" لأنور بن مالك، إضافة إلى مقتطف آخر من رواية "سيدي الرئيس" لحميد سكيف، وجزء من رواية "أمستان الصنهاجي" لجمال سويدي، إضافة إلى "الطلسم" لمحمد ديب. كان هذا أمسية الخميس بالمكتبة الوطنية الحامة، في جلسة تحت عنوان "الأدب الجزائري بين ثلاثة أجيال"، نظمتها "دار سماء للآداب والفنون"، وقدّمت في أثنائها الكاتبة فريال أوكيل في أول إصدار لها، رأى النور رفقة عملين آخرين لكاتبين من جيلين مختلفين.. وقرأت أوكيل على مسامع الحضور مقتطفا من "بلدة الطين" الذي تناولت فيه أهم الأحداث التاريخية والانسانية والاجتماعية والسياسية بالجزائر ما بين 1932 إلى 1980، حيث ركزت في 338 صفحة، على الواقع المعيش للفرد الجزائري، وصورت مشاهد عن قلة الحيلة والبؤس والجوع التي عاشها أجدادنا آنذاك"، وتطرّقت من خلال أبطال الرواية إلى عديد الأحداث التي أشاد بها الأستاذان محمد ساري وعبد الحميد بورايو.