تعليمات لفتح أبواب المدارس لتقديم دروس الدعم في عطلة الربيع أعطت وزارة التربية الوطنية تعليمات لمديري التربية عبر الوطن، للقيام بزيارات ميدانية للمؤسسات التربوية قصد مراقبة سير عملية الاختبارات الفصلية، كما طالبهم بفتح المؤسسات خلال العطلة الربيعية لتقديم دروس الدعم للتلاميذ، خاصة تلاميذ أقسام امتحانات شهادتي البكالوريا والتعليم المتوسط. صرح الخبير في التربية الأستاذ كمال نواري ل«الشعب"، أن عملية سير امتحانات الفصل الثاني جرت في ظروف حسنة، بالنظر إلى التقدم المحقق في البرنامج الدراسي في الأطوار الثلاثة، كما أن هذا الفصل لم يشهد أي انقطاع عن الدراسة وتميز بالهدوء والاستقرار. يتوقع الناشطون في المجال، تحسن النتائج الفصلية مقارنة بالسنة الماضية، كما حدث خلال الفصل الأول، حيث كانت نتائج ممتازة في كل مراحل التعليم، خاصة في أقسام الامتحانات الرسمية، وهي مؤشرات بنجاح السنة الدراسية وتوقعات بتحسن نتائج البكالوريا والتعليم المتوسط أكثر من السنة الماضية. وأضاف المتحدث، هذه السنة الدراسية شهدت مستجدات حافظت على استقرار القطاع، خاصة في مرحلة التعليم الابتدائي بإدراج اللغة الانجليزية في السنة الرابعة ومادة التربية البدنية والرياضية واستحداث منصب مرافق الحياة المدرسية ومنصب مشرف تربية لإبقاء الأستاذ في المهام البيداغوجية فقط، حيث تم، لأول مرة في تاريخ الجزائر، بقرار من السيد رئيس الجمهورية أيضا، استحداث مديرية عامة تعنى بالرياضة المدرسية بوزارة التربية الوطنية التي تحرص على مراقبة العملية الرياضية بالمدارس، بالإضافة الى تنظيم امتحان شهادة البكالوريا لأول مرة في شعبة الفنون والذي سيكون مميزا واستثنائيا. كما أكد كمال نواري، أن وزارة التربية الوطنية قدمت كل التسهيلات خلال هذه السنة لضمان استقرار العملية التربوية في الأطوار الثلاثة، بالإضافة الى تقريب الأساتذة من مكان عملهم كاشتراط مكان مقر البلدية في عملية توظيف المتعاقدين وإدراج عملية الرقمنة في الحركة التنقلية وحركة الخروج والدخول الولائي، وهي عوامل ساعدت على استقرار الأستاذ، بمعالجة مشاكل النقل والإيواء والإطعام، خاصة في المناطق النائية.