تشهد مصلحة الاستعجالات الطبية ببرج بوعريريج، نشاطا تزداد وتيرته مع الفترات المسائية إلى غاية ساعات متأخرة من الليل، خاصة قبيل الإفطار، أين يتم تسجيل حالات تتجاوز 300 حالة في اليوم منها 50 حالة مستعجلة تستدعي عمليات جراحية تتجاوز ال 10 حالات يوميا. كشف المراقب الطبي المكلف بالمناوبة على مستوى المؤسسة الاستشفائية المتخصصة في الاستعجالات الطبية " أحمد بن عبيد" ل "الشعب"، عن تسجيل مئات الحالات يوميا خلال شهر رمضان، تزداد وتيرتها بعد الإفطار مباشرة أغلبها تتعلق بحوادث المرور والحوادث المنزلية المتعلقة بالأطفال التي تتجاوز 50 حالة مرتبطة بحوادث السقوط أو الحوادث المنزلية مثل الحروق وغيرها، تستدعي تدخل الاستعجالات الطبية وإجراء عملية جراحية استعجالية تتجاوز ال10 حالات يوميا، في حين يتم استقبال باقي الحالات المرتبطة بالفحوصات اليومية على غرار الفحوصات المرتبطة بمرضى كبار السن وغيرها من الحالات الاستعجالية المسجلة يوميا على مستوى المؤسسة الاستشفائية المختصة التي تتجاوز 300 حالة. وكشف رئيس المجلس العملي الطبي، على مستوى المؤسسة المتخصصة في الاستعجالات الطبية "احمد بن عبيد"، ل "الشعب" عن تسجيل آلاف الحالات منذ انطلاق شهر رمضان، نظرا للتخصصات التي تتوفر عليها المؤسسة الاستعجالية المتخصصة، إذ أضحت تغطي تخصصات لا تتوفر عليها باقي المستشفيات، مثل الجراحة العامة وجراحة العظام، الأطفال، الأذن والحنجرة، الأعصاب والمخ، الرئوية وغيرها التصوير الإشعاعي بمختلف تخصصاته، وجراحة العينين، يشرف عليها أخصائيون في مختلف المجالات بالإضافة إلى الطاقم الطبي في قسم الطب العام والطواقم شبه الطبية، كل هذه العوامل جعلت من المؤسسة مقصد لمختلف الولايات المجاورة للمؤسسة الاستشفائية. وأضاف ذات المتحدث، بأن المؤسسة تقوم باستقبال أزيد من 300 حالة يوميا يتم التعامل معها باستعمال الرقمنة وفق اعتماد مخطط درجة اللون المدرج في عملية الرقمنة، بعد عملية فرز الحالات الوافدة للمستشفى، حيث يقوم الأطباء العامون في مصلحة الاستعجالات بعملية فرز وتصنيف لهذه الحالات وتوجيهها بحسب درجة خطورتها، منها الحالات المصنفة في الخانة الحمراء، والتي لا تحتاج بحسب رئيس المجلس العلمي الطبي إلى عدم الانتظار نهائيا، اذ يتم توجيهها مباشرة إلى الاقسام الخاصة التي تقوم بدورها باتخاذ الإجراءات اللازمة بما فيها العمليات الجراحية المستعجلة، في حين يتم تصنيف بعض الحالات إلى برتقالية وخضراء وهي الحالات التي يتم التريث فيها والانتظار من أجل القيام بالإجراءات اللازمة. برج بوعريريج: رابح سلطاني
