أوضحت وزيرة التضامن الوطني وقضايا الأسرة مونية مسلم، أن العملية التضامنية لشهر رمضان سيتم السهر على الانتهاء من توزيعها في شكل طرود الأسبوع الأخير قبل رمضان، لا سيما وأن القوائم جاهزة والتنسيق مع المدراء الولائيين والولاة جاري، حيث سيتم الاستعانة بالهلال الأحمر الجزائري والكشافة الإسلامية الجزائرية في عملية التوزيع. وشدّدت الوزير على ضرورة احترام كرامة المواطن الجزائري وتجنب الصور السلبية وغير اللائقة الناجمة عن عدم التنظيم، حيث سيتم اعتماد الشفافية والسرية في توزيع الطرود التي لا تقل عن 4000 دج. وأفادت مسلم بتوجيهها لأوامر تقضي بالتدخل السريع لمساعدة العائلات التي لم تسجل نفسها ضمن القوائم أو تأخرت عن ذلك،كاشفة عن المبلغ المالي التي يشارك به قطاعها والمقدر ب 54 مليار دج أي ما يعادل 7.7٪ من مجمل العملية التضامنية على أساس أن الأخيرة تتم بمشاركة العديد من الأطراف والخيرين. وعن عدم تحويل المساعدات إلى صكوك أو حوالات أجابت الوزيرة بوجود العديد من الصعوبات التي اعترضت طريقهم هذه السنة تتعلق معظمها بالمستفيدين بحد ذاتهم سيتم العمل على تجنبها العام المقبل.
