نظمت دار الشباب «منصور الحشاني» بمسعد بالتزامن مع اليوم الوطني للشهيد مسابقة للإنشاد تحت شعار «منشد المدينة» وخصصت فئة المشاركة للأطفال، حيث افتتحت المسابقة بآيات من ذكر الله الحكيم والنشيد الوطني والوقوف دقيقة صمت ترحما على أرواح الشهداء الأبرار، تلتها كلمة الافتتاح ألقاها بن علي حسين. مدير دار الشباب «منصور الحشاني»، لتقدم بعدها فئة الأطفال المتسابقين أنشودة «موطني»، وتم إلقاء مجموعة من القصائد بمناسبة اليوم الوطني للشهيد من قبل الشاعر دحمان بلخيري «الجمعية الثقافية لإحياء التراث الشعبي» و الشاعر بلول يحيى، لتليها قصيدة هزت القاعة وأبكت الحضور قدمتها متسابقة رثاء عن رحيل رئيس بلدية مسعد محمد دحمان رحمه الله. للإشارة كانت هاته المسابقة بمثابة الطبعة الأولى التي خضعت لأربع أدوار لتقييم المتسابقين، وفي هذا السياق تحدث حسين بن علي، مدير دار الشباب «منصور الحشاني» ل «الشعب» بأن هاته الفكرة جاءت من أجل ترقية الكلمة والصوت و الأداء بالكلمة النقية، وكذا بث روح التنافس بين الأطفال،مضيفا أعضاء لجنة التحكيم منها: العود عائشة مختصة في علم النفس، سعاد بن أحمد، الشاعر محمد جلال، المنشد ميمون محمد، حيث كانت لقاءات دورية من أجل التحضير والتنظيم، مؤكدا ذات المتحدث أنه تم نشر الملصقات الخاصة بتاريخ المسابقة عبر مختلف المؤسسات التربوية، حيث كان إقبالا كبيرا وصل إلى 202 طفل متسابق، وتم قبول كل المشاركين بصفة أولية في الدور الأول دون تمييز لا في السن أوفي الجنس، وتم اختيار 70 طفلا في الدور الثاني وبعدها 50 للدور الثالث وبعدها 20 للدور الرابع، وفي الأخير النهائي، مشيرا إلى أن الأولياء كانوا مشجعين لهاته الفكرة ولأطفالهم ووجهوا انتقاداتهم وإضافاتهم حول المسابقة، وفي الأخير وجه الشكر لكل من ساهم في إنجاح هاته المسابقة التي تعد الأولى من نوعها في بلدية مسعد، كما وجه الشكر للمنظمين منهم مصطفى عجيمي وشوقي بن أحمد في التنشيط، مؤكدا أن في إطار هذا النشاط تم تنظيم مجموعة صوتية للأطفال تابعة لدار الشباب «منصور الحشاني»، وفي ذات السياق عبر الأطفال الناجحون في المسابقة للمراتب الثلاث الأولى عن فرحهم بالجوائز القيمة المقدمة لهم وتمثلت الجائزة الأولى في جهاز كمبيوتر محمول و الجائزة الثانية جهاز تلفزيون، والجائزة الثالثة لوحة إلكترونية، وقدمت شهادات شرفية لكل الأطفال المتسابقين وكذا الشعراء في حين ستتواصل الطبعة الثانية العام المقبل.
