تزايدت الدعوة إلى ضرورة الاستثمار في الزراعة داخل البيوت البلاستيكية في ولاية غليزان، من أجل المساهمة في إنعاش القطاع الفلاحي. وعلمت «الشعب» بأنّ الشباب في هذه الولاية أضحوا مقتنعين بأهمية العمل في هذا القطاع، الذي يلقى دعما وتوجيها من طرف الدولة. أكد المكلف بالإعلام على مستوى الوكالة الولائية لتشغيل الشباب، أمحمد ملاح، أنّ أغلب الملفات التي حظيت بالقبول خلال السنة الجارية من قبل لجنة التأهيل توجه أصحابها إلى القطاع الفلاحي في مجالاته المختلفة. وكشف المتحدث، بأنّ الوكالة الولائية دعمت 122 ملف منذ بداية السنة في سداسيها الأول، إلى جانب ملفات أخرى تحصل أصحابها على شهادة التأهيل في سنة 2015، حيث دخلت حيز الاستغلال ما يزيد عن 298 مشروع، الأمر الذي مكن من توفير 405 منصب عمل لفائدة الشباب البطال. ولم يخف ذات المسؤول على التفكير في دعم المشاريع التي توجه إلى الزراعة داخل البيوت البلاستيكية، وهو النوع الذي يكاد يكون غائبا بولاية غليزان، حيث برمجت الوكالة في برنامجها التحسيسي إلى حثّ الشباب، مادمت سبل المساعدة والدعم متوفرة من قبل القائمين على الوكالة، بغية تحقيق مشاريع ناجحة، تعود بالنفع على المستثمر وعلى الدولة، وتسهم في تنمية الفلاحة بهذه الولاية. يأتي ذلك في الوقت الذي أضحت فيه لدى الشباب رغبة في ممارسة الاستثمار في القطاع الفلاحي، في ظلّ تشبع مختلف القطاعات، وحاجة الولاية إلى هذا النوع من الاستثمار، الذي يعتمد على الأفكار التي تخلق النوعية في طرح المشاريع الاستثمارية، كما هو الحال الذي توقفت عليه «الشعب» في عدد سابق عن مشروع شاب استفاد من دعم الدولة في زراعة الذرة، وتحويلها إلى أعلاف لفائدة رؤوس الأبقار الحلوب، التي تبقى بحاجة إلى أعلاف تنتج داخل الولاية، وعدم الاعتماد على ولايات أخرى في توفيرها.
