أبرمت مديرية التكوين والتعليم المهنيين لولاية ورقلة بمناسبة افتتاح السنة التكوينية الجديدة اتفاقيات تعاون مع عدة مؤسسات في قطاعات مختلفة من بينها قطاع الصحة بالولاية لاستقبال الممتهنين ولتمكين الشباب الراغبين بالإندماج في عالم الشغل من إيجاد ورشات ميدانية للتربص المهني. تدخل هذه الإتفاقيات في إطار التعاون والتنسيق ما بين مختلف القطاعات لربط التكوين المهني بواقع ومتطلبات سوق العمل المحلي، وفي نفس السياق دعا والي الولاية عبد القادر جلاوي خلال إشرافه على مراسم افتتاح الدخول التكويني الجديد رفقة السلطات المحلية والوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية تقرت التي جرت فعالياتها الأحد بالمعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني الأمير عبد القادر بتقرت إلى ضرورة التنسيق بين القطاعات لخلق تخصصات تكوينية تتماشى واحتياجات السوق المحلية للشغل وتأتي استجابة لمتطلباته. وفي هذا الصدد يذكر أن السنة التكوينية الجديدة في الولاية عرفت إدراج تخصص جديد في الشعب الفلاحية ويتعلق الأمر بتخصص تربية المائيات الذي سيشرع في تدريسه خلال هذه الدورة بمركز التكوين المهني والإرشاد الفلاحي بسيدي مهدي تقرت، ويعد تخصص تربية المائيات أحد التخصصات التي يوفرها المركز في مجال الفلاحة عموما والفلاحة الصحراوية بشكل خاص ويشكل أيضا حسب مسؤولي القطاع فرصة للشباب للتكوين في مجال تربية المائيات، هذا المجال الذي يعرف انتعاشا كبيرا ويسجل انتقالة نوعية واضحة بالمنطقة خاصة خلال السنوات الأخيرة كما يمكن الشباب المهتم والراغب في التكوين في مجال الفلاحة الصحراوية والفلاحة بشكل عام من الحصول على شهادة تقني في الفلاحة بعد التكون لمدة عامين. يذكر أن التسجيلات للالتحاق بالتكوين في هذا التخصص لازالت متواصلة للشباب الذين تتوفر فيهم الشروط المطلوبة والذين تتراوح أعمارهم ما بين 16 إلى 30 سنة وذلك عبر مختلف وسائل الاتصال المتاحة من طرف المركز.