قالت السلطات المكسيكية إنها عثرت على 16 جثة في ولاية تاماوليباس حيث أدت معركة بين عصابات المخدرات إلى موجة حوادث إطلاق نار دامية ومذابح. وأفادت قوة مهام حكومية تشكلت الشهر الماضي للرد على تزايد أعمال العنف في أرجاء الولاية أنها عثرت على جثث مجهولة الهوية لأربعة رجال وثلاث نساء في ساعة متأخرة يوم الأحد في شاحنة صغيرة بمدينة تامبيكو الساحلية. وفي حادث منفصل قالت حكومة الولاية إنها عثرت على جثث أخرى – خمسة رجال وأربع نساء – داخل ثلاثة منازل محترقة في بلدية هيدغالو بالقرب من حدود الولاية مع نويفو ليون. وتخشى المكسيك من أن تكون عصابة غلف تخوض حرباً ضد عصابة زيتاس للسيطرة على طرق لتهريب المخدرات والمهاجرين في أنحاء ولاية نويفو لاريدو أكبر معبر حدودي للتجارة بين الولاياتالمتحدة والمكسيك. ويوجد في ولاية تاماوليباس احتياطيات هائلة من النفط الصخري ومنشآت كبيرة للطاقة من بينها أصغر مصفاة للنفط في المكسيك. ويحاول الرئيس المكسيكي إنريك بينينا نييتو كبح العنف المرتبط بالمخدرات الذي حصد أرواح أكثر من 90 ألف مكسيكي منذ أرسل الرئيس السابق فيليب كالديرون الجيش لمحاربة العصابات في نهاية عام 2006. وأمر بينينا نييتو في أفريل الماضي بأن تتولى قوة مهام من السلطات الاتحادية ومن سلطات الولاية العمليات الأمنية في تاماوليباس وسط مخاوف من فساد قوات الأمن المحلية التي فشلت في منع تصاعد أعمال العنف.
