قال موقع فلسطيني مختص بالشؤون الأمنية، ومقرّب من حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن من أسمتها "أجهزة أمن المقاومة الفلسطينية"، أعدمت صباح اليوم الجمعة 11 شخصا في غزة بتهمة "التخابر مع إسرائيل". وذكر موقع "المجد الأمني"، (المعروف بتبعيته لحركة حماس)، نقلا عن مصدر أمني لم يكشف عن هويته، أنّ "أجهزة أمن المقاومة بغزة، (دون الإشارة إلى هوية الفصيل) أعدمت صباح اليوم الجمعة، 11 شخصا بتهمة التخابر مع إسرائيل، وذلك بعد استيفاء الإجراءات القضائية، وثبوت الحكم، عليهم". وقال موقع المجد الأمني إنّ "قرارات صارمة تجري على الأرض، ضد العملاء، والمتخابرين مع إسرائيل". ونقل الموقع عن مصدر أمني ثانٍ، قوله إن المرحلة القادمة ستحمل اسم "خنق رقاب العملاء"، وأن أجهزة "أمن المقاومة"، لديها "أوامر عُليا بتشديد الإجراءات الأمنية الميدانية ضد المشبوهين والعملاء، بما يحقق حالة الردع المطلوبة". وحسب مراسلة وكالة الأناضول، فإن إعدام العملاء، تم في منطقة تقع غرب مدينة غزة، مشيرا إلى أن المسلحين منعوا صحفيي ومصوري وكالات الأنباء، ومن بينهم مصور "الأناضول" من تصوير الحادثة. وأكد موقع المجد الأمني، أن المقاومة تحظر "نشر صور أو أسماء من تم إعدامهم حفاظاً على النسيج الاجتماعي". وأضاف موقع "المجد" الأمني: "المقاومة ستواصل ردع المتخابرين، وإيلام المخابرات الإسرائيلية عبر تسريع الاقتصاص من عملاءها في القطاع". وأضاف: "المقاومة لن ترحم أي ممن تسول لهم أنفسهم تقديم معلومات للعدو عن المقاومة ورجالاتها، والإعدام الميداني سيكون سيد الموقف لهم".