نقل عديد الشباب الراغبين في مجال الاستثمار للشروق اليومي عديد المشاكل، التي تعيق شق طريقهم نحو هذا الميدان، في عدة مشاريع فلاحية وتجارية واقتصادية حتى في الجانب الصناعي. ومن بين هذه المشاكل التي تحدث عنها هؤلاء بيروقراطية الإدارة، موجهين اللوم على المجلس الشعبي البلدي، حيث نقل المتحدث بأنهم أصبحوا كالكرة، بين مرمى الولاية والبلدية، فكلما قصدوا مقر الولاية ترد عليهم بأن التقصير الحاصل من بلدية إقامتهم، وإذا قصدوا البلدية ترد عليهم بأن المشاكل الحاصلة على مستوى الولاية. من جهة أخرى نقل هؤلاء الشباب، مشكل العقار الذي بات عائقا كبيرا أمامهم، فهناك من قام بتكوين ملف الاستثمار، لكنه وجد نفسه يتخبط في تكاليف وخسائر مادية معتبرة، ليجد ردا من طرف البلدية بخصوص عدم توفر مساحات أرضية مخصصة للاستثمار. هذا المشكل يرمي بهم بين مطرقة الإفلاس وسندان الفشل، وفي مجال الفلاحة، نقل هؤلاء بأن الإدارة على مستوى بلديتهم تغلق أمامهم جميع الأبواب، بنفس الحجة، في المقابل يجدون أشخاصا قادمين من خارج تراب الولاية، يستفيدون بدون أي عراقيل، الشيء الذي جعلهم يتساءلون عن السر في هذا الواقع المتضارب، على مستوى بلدية المغير، بعض هؤلاء من الشباب كان يأمل في إقامة مصنع للتعليب وهناك من يريد إقامة محطة للبنزين، مجهزة بكل المرافق وهناك من يريد الاستثمار في الفلاحة، لكن أحلامهم ذهبت هباء منثورا، حاولنا الحصول على رد من طرف المير الجديد، لكن وجدنا الأبواب موصدة، لتبقى دار البلدية على حالها، الشيء الذي تغير فيها هم الأشخاص فقط، أمام هذا الوضع، ناشد هؤلاء الشباب الوالي المنتدب التدخل والنظر في هذا الموضوع، وفتح فرص الاستثمار لشق طريقهم نحو ضمان مستقبلهم.