يعاني الركاب القادمون، من القرى المجاورة لبلدية المغير، الأم للمقاطعة الإدارية، حالة مزرية بسبب الشمس، التي يقبعون تحت حرارتها طول الانتظار، خاصة هذه الأيام الحارة، نظرا لانعدام أي مرفق من مرافق الراحة، على غرار موقف الحافلات المخصص للقادمين من قرية أنسيغة والمهدية، والعكس من المغير باتجاه هذه القرى، والواقع بالقرب من مركز البريد والمواصلات، وسط المدينة، ليجد الراكب نفسه أمام انعدام أبسط شيء يدل على أن هذا المكان موقف، فلا كراس يرتاح عليها، ولا أسقف تقيهم الحرارة يستظلون تحتها، ولا حتى مراحيض عمومية. الوضع نتج عنه عدة معاناة اشتكى منها أصحاب الحافلات، وكذا الركاب للشروق اليومي، يضاف لها موقف أم الطيور، الذي لا يقل وضعا كارثيا من سابقه، والواقع مقابل مقر الحماية المدنية، حيث يعيش الركاب نفس الظروف السالف ذكرها، كذلك الأمر بالنسبة لموقف الركاب القادمين من بلدية سيدي خليل، هذه الأماكن المتفرقة والخالية من أدنى معالم الراحة، لم تتخذ الجهات الوصية أدنى التدابير لإزالتها، وما فائدة بناء موقف نقل حضري كلّف ميزانية الدولة مبالغ معتبرة، لكنه لم يستغل لحد الساعة، هذا الوضع جعل هذه النقاط المتفرقة، تشكل فوضى وتشوه أماكنها. طالب المواطنون والمتنقلون، الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية بالتدخل العاجل، من أجل إقامة محطة خاصة بالنقل الحضري، تنظم حركة التنقل بين البلدية الأم والقرى، والبلديات المجاورة لها وبه مستلزمات الراحة للركاب.