قال وزير المالية، كريم جودي، إن سوق الأسهم في الجزائر "منظم من وجهة نظر الخبراء، وهو مسير من طرف كفاءات مؤهلة ومكونة في مجال سوق القيم"، إلا انه يعاني من نقص السيولة التي تعود بصفة خاصة إلى العدد الضئيل للسندات المتداولة والمتمثلة في أسهم مجمع صيدال وفندق الأوراسي. وأكد جودي أن سوق السندات عرف تحسنا تمثل في زيادة إصدار سندات القروض، الذي تنشط فيه 9 مؤسسات ب 28 إصدارا لسندات القرض وذلك بمبلغ إجمالي للإصدارات يقدر ب 178 مليار دينار. وأضاف ممثل الحكومة، أنه تم إدراج ثلاث سندات قرض في تحديد سعر البورصة وهي سندات كل من الشركة الوطنية للكهرباء والغاز والخطوط الجوية الجزائرية واتصالات الجزائر. كما تم في شهر فيفري 2008 إدراج 3 خطوط لسندات الخزينة قصد التداول في سوق البورصة وهي سندات طويلة المدى، ليرتفع بذلك مستوى العرض في البورصة المالية وتصل قيمة الأوراق المالية القابلة للتداول فيها إلى 200 مليار دينار.
