كشف عبد الله لغريب مدير المؤسسة الوطنية للمراقبة التقنية للسيارات، أمس، بأن 600 ألف سيارة تشكل خطرا فعليا على حركة المرور، منها 190 ألف سيارة غير صالحة تماما للسير، موضحا أن حالة أكثر من 400 مركبة أخرى بحاجة إلى تصليح عاجل والتوقيف المؤقت. * توّعد مدير المؤسسة الوطنية للمراقبة التقنية للسيارات باتخاذ إجراءات صارمة ضد أي تساهل أو تجاوز في عملية المراقبة التقنية، فيما لم يفصح عن موعد الشروع في تطبيق قرار الحكومة القاضي بوقف سير المركبات التي يفوق عمرها 30 عاما، مضيفا "هذه العملية لن تطول لأننا الآن بصدد توسيع الاستشارة بخصوص الموضوع، وعليه لا يمكنني الحديث عن تاريخ محدّد لكن المؤكد أننا فصلنا في هذا الأمر بشكل لا رجعة فيه". * مدير المؤسسة الوطنية للمراقبة التقنية للسيارات، في "ضيف التحرير" للقناة الإذاعية الثالثة، لمح لتوسيع عملية تطهير الحظيرة الوطنية للسيارات لتشمل المركبات التي يتراوح عمرها بين 20 إلى 30 سنة، عقب الشروع في تنفيذ التدابير الخاصة بالسيارات التي تجاوزت 30 سنة من السير. وأعلن المتحدث عن سحب الاعتماد من 5 وكالات خاصة للمراقبة التقنية وتوقيف 20 عونا للمراقبة، علما أن هناك 234 وكالة تنشط عبر كافة الولايات. * وحسب لغريب فإنه ما لا يقل عن 10 ملايين سيارة خضعت للمراقبة التقنية منذ انطلاق العملية، وتبيّن أن أزيد من نصف مليون مركبة تشكل خطرا حقيقيا على حركة السير، موضحا بأن 400 ألف سيارة توقف مؤقتا عن السير إلى حين يتم إصلاحها ثم تخضع مرة أخرى للمراقبة التقنية، فيما أثبتت المراقبة أن حوالي 190 ألف مركبة لا تصلح أساسا للسير ما يستدعي سحبها نهائيا من الحظيرة الوطنية لتفادي تسجيل ارتفاع غير مسبوق في عدد ضحايا حركة المرور.