أوضح صاحب المصنع الخاص بمادة "الكاشير" ببلدية القبة، ويتعامل مع الإقامات الجامعية، ردا على المقال الصادر أمس حول "حجز كميات كبيرة من الدجاج واللحوم المجمدة الفاسدة"، أن مصنعه لا علاقة له بالدجاج الفاسد المذكور في المقال. وأضاف المعنيّ ل"الشروق" أن هذه الإشاعات التي لا أساس لها من الصحة، يقف وراءها منافسون في السوق يحاولون تشويه سمعة المصنع بغرض الحصول على صفقات تموين الإقامات الجامعية ب"الكاشير"، والتي ظفر بها المصنع نظرا لأسعاره المعقولة وجودة منتجاته. وأكّد المتحدّث أن المواد التي تدخل المصنع تخضع للمراقبة والتحاليل المخبرية، كما أن المنتوج يخرج إلى السوق وفق شهادات مصادق عليها ومعايير صحية، مشيرا إلى أن مصالح النظافة تزور المصنع بشكل دوري لإجراء المعاينة وهو ما تم مؤخرا.