عاد أحمد إلى بيته غارقاً في جروحه، وقد حاولت والدته معرفة ما حدث، لكنه فضل السكوت، على أن يأخذ حقه بيده، وفي اليوم التالي عاد للمدرسة ومعه سكين صغير ليهدد به من يحاول التهجم عليه من زملائه، فقد سئم من زيارات والديه للمدرسة والشكوى من المشاجرات التي تحدث بين طلاب المرحلة المتوسطة دون تدخل فعلي من المعلمين أو من إدارة المدرسة، فأصبح زملائه ينعتونه بالطفل الصغير الذي يطلب نجدة والديه لحمايته، فلم يجد غير السكين ليثبت بها رجولته بينهم !!