قال رئيس جبهة التغيير إنه "لا يمكن للتغيير أن يحدث إلا بالمواطنين، ولا يصنع بغيرهم أو بمعزل عنهم"، منتقدا ما وصفع ب"الخطابات التي لا تبشر بالمستقبل ولا تحمل آمال الشعب الجزائري"، وضرب المثل هنا بعبارة "حزبنا هو الدولة"، حيث اعتبر من واد رهيو بغليزان، السبت، أنّ "خوصصة الدولة جريمة في حق الشعب الجزائري، لأن الجزائر للجميع وليس للبعض". ولم يفوّت متصدر قائمة تحالف حمس بالعاصمة تصريح ولد عباس "حزبنا سيحكم لقرن آخر"، حيث وصفه ب"التعدّي الصارخ على حقوق الناس التواقة للتغيير الديمقراطي الذي يأتي عن طريق الصندوق وإرادة الشعب الحرة"، وبهذا نصنع الاستقرار، وأي استقرار من غير هذا الطريق فهو استقرار هش، على حدّ تعبيره. كما انتقد المتحدث، في تجمعه الشعبي، تصريحات أحد مسؤولي الأغلبية بأن "الجزائر لا تعيش أزمة"، معتبرا بأن "هذا الأخير فقد الإحساس بالناس، رغم أن المواطنين في حالة من الغضب والشعور بالظلم والحقرة والمعاناة"، داعيا هؤلاء إلى أن يحولوا غضبهم إلى قوة في الفعل الانتخابي.