صورة من الارشيف أكد مدير الأشغال العمومية لولاية بجاية خلال الجلسات الأسبوعية المنظمة من قبل ولاية بجاية الخاصة بتقديم البرنامج الخماسي 2010 - 2014 اكد ان مسالة المتفجرات كانت وراء تأخر أشغال انجاز الطريق الوطني رقم 43، حيث أوضح في هذا الشأن انه تم الاتفاق مع المؤسسة المكلفة بالأشغال باستعمال ما قيمته 500 كلغ من المتفجرات خلال اليوم الواحد، لكن المؤسسة اصطدمت في نهاية المطاف بمشكل التموين بالمواد المتفجرة، حيث عرفت بدايات حرجة جدا بعدما لم تتمكن هذه الأخيرة من توفير هذه المواد إلا بمعدل مرة إلى مرتين خلال الأسبوع الواحد، وهو ما تسبب في حدوث تأخر في أشغال انجاز هدا المشروع. * وأعاد مدير الأشغال العمومية نقص التموين بالمتفجرات التي يعاني منها المشروع على غرار مشروع انجاز نفق اوقاس إلى أسباب أمنية بالدرجة الأولى، وأخرى خاصة بمصدر التموين، حيث أن الولاية كانت تضطر آنفا إلى اللجوء الى ولاية سطيف من اجل التموين بهذه المواد، وهو ما يتطلب الوقت الكثير قبل ان تتمكن السلطات المحلية بالولاية من توفير مخزن ومستودع لهذه المتفجرات، ما يسمح بتزويد المؤسسات المكلفة بالأشغال بطريقة أسرع. * هدا الوضع - أضاف المتحدث - دفع المؤسسة المكلفة بأشغال انجاز هذا الطريق إلى المطالبة بتمديد آجال الانجاز، وهو ما تمت الموافقة عليه بصعوبة من قبل لجنة الصفقات، حيث ينتظر أن يستكمل المشروع في غضون سبتمبر2011، اين يشير التقرير المقدم من قبل مديرية الأشغال العمومية حول نسبة تقدم أشغال انجاز المشروع، إلى أن أشغال انجاز الطريق الممتد على طول 11.5 كلم تقدر نسبة تقدم الأشغال بها 26 بالمائة، أما فيما يخص تشييد المنشأة الفنية المتمثلة في جسر على طول 102.5 متر طولي فبلغت نسبة الانجاز به 5 بالمائة، في حين تقدر نسبة تقدم أشغال انجاز الأنفاق الثلاثة الممتدة على طول 1800متر طولي ب25 بالمائة، حيث تم حفر164متر بالنسبة للنفق الثالث، و472 متر من النفق الثاني، أما النفق الأول فبلغ طول الحفر المنجز به 22 مترا طوليا فقط.