سجلت مصالح الدرك الوطني خلال الثمانية أشهر الأخيرة أكثر من 1300حالة اعتداء مختلف على الأطفال، من بينها 500حالة اعتداء جنسي توبع فيها 900شخص أمام الجهات القضائية. وتكشف الإحصائيات المعدة من طرف خلية الاتصال بالدرك الوطني، والمتعلقة بالجرائم المرتكبة ضد القصر خلال الفترة الممتدة من الفاتح جانفي إلى غاية نهاية شهر أوت، تسجيل 301طفلا تعرضوا لهتك عرض تورط فيها 716شخصا. أما قضايا الاغتصاب فقد تم تسجيل 100ضحية تورط فيها 222 شخصا. وتشير هذه الإحصائيات إلى ما نسبته 81.27 بالمائة من قضايا هتك العرض ترتكب ضد الأطفال، وأن 84.85 بالمائة من ضحايا الاغتصاب هم أطفال. كما يقدر العدد الإجمالي للأطفال المعتدى عليهم في مختلف القضايا خلال نفس الفترة، بحوالي 1307طفلا من بينهم 325ضحية ضرب وجرح. كما سجل قتل 942طفلا بصفة غير عمدية.في حين وصلت حالات الإختطاف إلى 57 حالة يتم خلالها ابتزاز أولياء الأطفال المختطفين بتخييرهم بين طلب تقديم الفدية أو سرقة أعضائهم البشرية، ومثلت تلك النسبة 84.16 بالمائة من جرائم الاختطاف التي حدثت خلال هذه الفترة. في حين مثلت النسبة الإجمالية لجرائم الاعتداء على الأطفال 26.01 بالمائة من الاعتداءات التي تحدث في الجزائر. وأوقفت مصالح الدرك خلال نفس الفترة 617 متورطا في قضايا هتك العرض و222 آخرين تورطوا في قضايا الاغتصاب، من بينها اغتصاب القصر و391 مجرما متورطا في قضايا اختطاف التي طالت 57 طفلا منذ بداية السنة. ولم يكن القصر ضحايا فقط بحسب الإحصائيات المقدمة من قبل الدرك الوطني، فقد تم توقيف قصر متورطين في مختلف أشكال الإجرام، حيث تم توقيف 2077قاصرا من بينهم 354 متورطا في قضايا السرقة، 583 آخرين متورطين في قضايا الضرب والجرح العمدي و671 طفلا ضمن عصابات وجمعيات أشرار. فيما تم تسجيل أكثر من 44 طفلا متورطا بمختلف قضايا التهريب.