وزير الداخلية خلال تنصيبه للولاة: الحركة الجزئية تهدف إلى إضفاء ديناميكية جديدة    وثائقي من إنتاج مديرية الإعلام والاتصال لأركان الجيش: الجزائر الجديدة.. إنجازات ضخمة ومشاريع كبرى    مع انطلاق حملة مكافحة الحرائق: منع التخييم والتجول بالغابات بداية من الأربعاء بقسنطينة    خنشلة: توقيف 12 شخصا في قضايا مختلفة    عطاف يُستقبل بالرياض من قبل رئيس دولة فلسطين    صراع أوروبي على عمورة    حوادث المرور: وفاة 4 أشخاص بتيبازة وتيزي وزو    لأول مرة في تاريخ القضاء الجزائري: رئيس الجمهورية يمنح قضاة المتقاعدين لقب "القاضي الشرفي"    إياب نصف نهائي كأس الكونفدرالية: الاتحاد متمسك بموقفه وينتظر إنصافه بقوة القانون    بطولة الرابطة الثانية    كشف عنها وزير المالية وسجلتها المؤسسات المالية الدولية: مؤشرات خضراء للاقتصاد الوطني    رفض الكيل بمكيالين وتبرير الجرائم: قوجيل يشجب تقاعس المجتمع الدولي تجاه القضية الفلسطينية    وزير المجاهدين و ذوي الحقوق من جيجل: معركة السطارة من بين المعارك التي خلدها التاريخ    الإقبال على مشاهدته فاق التوقعات    لا صفقة لتبادل الأسرى دون الشروط الثلاثة الأساسية    10 % من ذخائر الاحتلال على غزّة لم تنفجر    التسجيل الإلكتروني في الأولى ابتدائي في 2 ماي المقبل    استئناف أشغال إنجاز 250 مسكن "عدل" بالرغاية    مباشرة إجراءات إنجاز مشروع لإنتاج الحليب المجفف    الجولة 24 من الرابطة المحترفة الأولى "موبيليس": تعادل منطقي في داربي الشرق بين أبناء الهضاب وأبناء الزيبان بين والساورة تمطر شباك اتحاد سوف بسداسية كاملة    البنوك تخفّض نسبة الفائدة على القروض قريبا    الفريق أول السعيد شنقريحة : "القيادة العليا للجيش تولي اهتماما كبيرا للاعتناء بمعنويات المستخدمين"    الرئيس تبون يمنح لقب "القاضي الشرفي" لبعض القضاة المتقاعدين    بسكرة: ضبط ممنوعات وتوقيف 4 أشخاص    مظاهرات الجامعات يمكن البناء عليها لتغيير الموقف الأمريكي مستقبلا    نطق الشهادتين في أحد مساجد العاصمة: بسبب فلسطين.. مدرب مولودية الجزائر يعلن اعتناقه الإسلام    رياض محرز ينتقد التحكيم ويعترف بتراجع مستواه    بيولي يصدم بن ناصر بهذا التصريح ويحدد مستقبله    لحوم الإبل غنية بالألياف والمعادن والفيتامينات    حساسية تجاه الصوت وشعور مستمر بالقلق    هدم 11 كشكا منجزا بطريقة عشوائية    دورة تكوينية جهوية في منصة التعليم عن بعد    إنجاز جداريات تزيينية بوهران    15 ماي آخر أجل لاستقبال الأفلام المرشحة    أكتب لأعيش    الاتحاد لن يتنازل عن سيادة الجزائر    لو عرفوه ما أساؤوا إليه..!؟    استفادة كل ولاية من 5 هياكل صحية على الأقل منذ 2021    العدوان الصهيوني على غزة: سبعة شهداء جراء قصف الاحتلال لشمال شرق رفح    وزير النقل : 10 مليار دينار لتعزيز السلامة والأمن وتحسين الخدمات بالمطارات    جيدو /البطولة الافريقية فردي- اكابر : الجزائر تضيف ثلاث ميداليات الي رصيدها    محسن يتكفل بتموين مستشفى علي منجلي بخزان للأوكسيجين بقسنطينة    ندوة وطنية في الأيام المقبلة لضبط العمليات المرتبطة بامتحاني التعليم المتوسط والبكالوريا    غزة: احتجاجات في جامعات أوروبية تنديدا بالعدوان الصهيوني    الطبعة الأولى لمهرجان الجزائر للرياضات: مضمار الرياضات الحضرية يستقطب الشباب في باب الزوار    استثمار: البنوك ستخفض قريبا معدلات الفائدة    شهد إقبالا واسعا من مختلف الفئات العمرية: فلسطين ضيفة شرف المهرجان الوطني للفلك الجماهيري بقسنطينة    رئيس لجنة "ذاكرة العالم" في منظمة اليونسكو أحمد بن زليخة: رقمنة التراث ضرورية لمواجهة هيمنة الغرب التكنولوجية    نحو إعادة مسح الأراضي عبر الوطن    تجاوز عددها 140 مقبرة : جيش الاحتلال دفن مئات الشهداء في مقابر جماعية بغزة    ندوة ثقافية إيطالية بعنوان : "130 سنة من السينما الإيطالية بعيون النقاد"    مهرجان الفيلم المتوسطي بعنابة: الفيلم الفلسطيني القصير "سوكرانيا 59" يثير مشاعر الجمهور    منظمة الصحة العالمية ترصد إفراطا في استخدام المضادات الحيوية بين مرضى "كوفيد-19"    حج 2024 : استئناف اليوم الجمعة عملية حجز التذاكر للحجاج المسافرين مع الديوان الوطني للحج والعمرة    أهمية العمل وإتقانه في الإسلام    مدرب مولودية الجزائر باتريس يسلم    حج 2024 :استئناف اليوم الجمعة عملية حجز التذاكر للحجاج المسافرين مع الديوان الوطني للحج والعمرة    دروس من قصة نبي الله أيوب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



منسق حركة التقويم في الأفلان عبد الكريم عبادة ضيف ” البلاد” : مؤتمر 2009.. نقطة الانحراف
نشر في البلاد أون لاين يوم 29 - 01 - 2013

بلخادم كان بمقدوره أن يحمل لقب "أفضل أمين عام للأفلان".. ولكن "ما يعرفش صلاحو"
نسيم عبدالوهاب
عاد منسق ما يعرف بحركة التقويم والتأصيل عبد الكريم عبادة إلى أسباب خروجهم كمعارضين للأمين العام ل "أفلان" عبد العزيز بلخادم، بداية من المؤتمر الجامع للحزب سنة 2009، الذي شكك في "شرعيته" ووصف طريقة تنظيمه ب "الفولكلورية" و«المهرجان" الذي يهدف لتحقيق "مؤتمر على مقاس بلخادم"، منوها إلى أنّ الأخير جاء بعشيرته وأقعدهم في الصفوف الأولى، ما "جعلنا نشعر وكأننا في ملكية خاصة وعائلية" و"ليس في حزب سياسي ونضالي كبير". وقال عبادة أنّ بلخادم أغرق المؤتمر بدخلاء وغرباء عن الحزب جاء بهم من كل صوب وحدب ومن مختلف جهات الوطن، في إطار ما سماه في ذلك الوقت "التشبيب" و"التأنيث"، وهو ما عبّر عنه بالحرف الواحد خلال المؤتمر بقوله "نحن في الجبهة مستعدون للي عنق القانون الأساسي وتجاوزه في هذه الجزئية"، غير أنّ أغلبية الذين حضروا يضيف عبادة لا ينتسبون لا من قريب ولا من بعيد ل "الأفلان" وجنّدهم الأمين العام ك "حراس" على السير الحسن ل "مؤتمر المقاس".
إلاّ أنّ البداية الفعلية لمعارضة بلخادم، كانت بعد شهر من المؤتمر الجامع وخلال تنصيب مؤسسات الجبهة، خصوصا بعد معرفة أعضاء اللجنة المركزية التي تعتبر أعلى هيئة ما بين المؤتمرين والتي بمقدورها تنحية الأمين العام متى توفر النصاب القانوني. وفي هذه الجزئية، أكّد ضيف "البلاد" أنّ أغلبية أعضاء اللجنة المركزية كانوا من تنصيب الأمين العام عبد العزيز بلخادم، وهو بنفسه كتب قائمة تضم حوالي 79 شخصا لا يملكون حتى ملفات ودسّهم بلخادم باعتبارهم "حاشية" موالية له يتصدى بها لأي خطر مستقبلي، ويضيف عبادة أنّ كلامه هذا لا يعني "أننا نطعن في الأشخاص" ولكن في كيفية تشكيل هذه الهيئة العليا، وفي نفس الوقت تساءل الرجل "كيف لمفكر وكاتب كبير مثل العربي ولد خليفة أن لا يكون عضوا في اللجنة المركزية؟"
وأضاف المتحدث أنّ بلخادم نصب نفسه مسؤولا عن اللجنة المركزية واعتبر أعضاءها مجرد "ماشية" لا رأي لهم. وعن قواعد الحزب، قال عبادة إن أغلبها أنشئت في المقاهي والأسواق وبيوت الحاشية على أساس الولاء و«الشكارة".
وهذه جملة الأسباب التي جعلت عبد الكريم عبادة وجماعته يعارضون بلخادم، غير أنّ هذه المعارضة أخذت منحى آخر خلال الفترة الأخيرة. وفي هذا الصدد يقول عبادة إنّ بلخادم تمادى ودمّر الحزب وجعله "ملكية خاصة"، ما دفعنا مضطرين للتصعيد والذهاب نحو تأسيس ما يعرف حاليا بحركة التقويم والتأصيل التي أصرّ المتحدث على أنّ مطالبها في أول الأمر ومطالب جميع المعارضين أو من يسميهم بلخادم ب "الغاضبين" كانت مشروعة وسقفها منخفض جدا مقارنة بما يطالبون به اليوم، وأكثر ما كانوا يريدونه في ذلك الوقت هو "الإصلاح" وإعادة النظر في هيكلة الحزب وتشكيلة مؤسسات الحزب، خاصة اللجنة المركزية والقواعد من محافظات وغيرها، إلاّ أنّ الأحداث المتلاحقة بعد ذلك وعناد الأمين العام قضت على فرص المصالحة والإصلاح، لتزيد دورة اللجنة المركزية في جوان 2012 من غضب "الأفلانيين" الذين صار مطلبهم الرئيس "رحيل بلخادم". واعترف عبادة أنّ الأمين العام الحالي عبد العزيز بلخادم كان بمقدوره أن يفوز بلقب "أفضل أمين عام للأفلان" ولكنه استدرك ذلك وأضاف أنّ الرجل "ما يعرفش صلاحو" ولا يسمع ل "النصيحة".
أويحيى أقرب إلى سيرة مهري من بلخادم
محمد سيدمو
نصح عبد الكريم عبادة، المنسق العام لحركة التقويم والتأصيل، الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عبد العزيز بلخادم، بالابتعاد عن "تمثل" سيرة الراحل عبد الحميد مهري وإسقاطها على الوضع الحالي للحزب، لأنه "أبعد ما يكون عن فكر مهري العميق وروحه التصالحية".
وأوضح عبادة، أن بلخادم يريد استغلال "الرصيد الهائل من الاحترام والتقدير الذي يحظى به مهري عند مناضلي الجبهة، وتوظيفه لصالحه، من خلال إيهامهم أنه يقتفي أثره في تسيير أزمة الحزب، غير أن حيلته لن تنطلي على جموع المناضلين الذين كفروا به وبتسييره للحزب".
وأشار عبادة إلى أن بلخادم ذهب بعيدا في تعميق "الانقسام" داخل الحزب، ورفض كافة مطالبات الإصلاح التي رفعها إليه المناضلون، حتى "صار الحزب يشار إليه بالأصابع، وتلصق به الاتهامات الخطيرة، فأصبح ينعت بحزب الشكارة وحزب الفساد، فأين هو طريق مهري الذي تسير عليه يا بلخادم؟".
وفي رده على سؤال إن كان تصريح بلخادم الأخير باقتفاء أثر مهري قبل رحيله، حينما قال "لن أترك الحزب في أزمة على بياض"، تلميحا منه إلى رحيل وشيك في اجتماع اللجنة المركزية القادم، أجاب عبادة قائلا: "أصبحنا لا نأتمن بلخادم على أي كلام يقوله، وتشكلت لدينا قناعة من خلال تجربتنا معه، أنه يظهر ما لا يضمر …"
وأكد عبادة أن الأحق بالتشبيه بالراحل مهري، هو "الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، أحمد أويحيى، الذي سلك سلوكه، حين آثر مصلحة حزبه ففضل الرحيل خشية أن ينقسم، وكذلك فعل علي بن فليس في الأفلان، الذي كان أمينا عاما للمؤتمر السابع لكنه فضل الرحيل، ومن قبله عبد الحق بن حمودة، وقايد أحمد".
واتهم منسق الحركة التقويمية، بلخادم، بأنه يريد ارتداء "ثوب ضحية" بعد أن أصبح رحيله وشيكا من الحزب، وقال: "بلخادم يحترف الخداع والتضليل، وهذا ما يظهر من ازدواجية خطاباته فهو يقول الشيء ويمارس نقيضه في الميدان". متمنيا لو أن بلخادم قلد مهري في فكره العميق وسلوكه الرصين حين آثر الانسحاب في اللحظة المناسبة.
وأشار ضيف "البلاد" إلى أن "خطاب بلخادم يتسم بالشعبوية واللعب على العواطف، من خلال اختيار العبارات الرنانة التي تجد لها وقعا في الآذان، ولكنها لا تسمن ولا تغني من جوع في الواقع"، ليتساءل "هل سمعتم مرة بلخادم يقدم فكرا، أو حلولا لمشكلة ما، أو يطرح القضايا التي تشغل بال المواطنين؟ قبل أن يجيب " إنه يحترف فقط الكلامولوجيا"…
ورسم عبادة صورة قاتمة عن مكانة الأفلان في الساحة السياسية الوطنية في ظل قيادة بلخادم "لقد استعدى علينا جميع الأحزاب في الجزائر، حتى صاروا يتحالفون ضدنا وأسقطوا مرشحينا في مجلس الأمة، وأصبحت أحزاب لا تكاد تظهر في الساحة تتطاول على الأفلان وتصفه بحزب الفساد". وتأسف عبادة أن هذا الكلام صار حقيقة وواقعا بسبب" سلوكات الأمين العام، رغم قسوته بالنسبة لمناضلي الحزب الذين أفنوا شبابهم وشيبهم في خدمته".
أكد تمسك التقويميين بمطالبهم الأربعة لحضور اجتماع اللجنة المركزية
بلخادم يحشد "البلطجية" لإعادة انتخابه أمينا عاما للحزب
أوضح عبد الكريم عبادة، منسق حركة التقويم والتأصيل في الأفلان، أن دورة اللجنة المركزية المقررة غدا، إن كتب لها الانعقاد، ستمثل مرحلة فارقة في مسار الحزب، الذي سيتخلص بإرادة اللجنة المركزية السيدة، من فترة تسيير "كارثية" تحت قيادة الأمين العام الحالي عبد العزيز بلخادم . وأشار عبادة إلى اقتناعه التام، بأن ساعات بلخادم على رأس الحزب، أضحت معدودة، بعد أن اقتنع غالبية أعضاء اللجنة المركزية الذين فاق عددهم 230 عضوا، بضرورة رحيله عن الحزب. كما أن مجموعة معتبرة تزيد عن 150 نائبا في كتلة جبهة التحرير الوطني وقعت استمارة الإطاحة ببلخادم. وأضاف: "أتوقع إن جرت انتخابات سحب الثقة من الأمين العام، في ظروف عادية وشفافة، عكس ما شهدته الدورة السابقة، أن تنتهي برحيل بلخادم عن الحزب وإرجاعه لمناضليه، وهو المسعى الذي انخرطنا فيه وناضلنا من أجله منذ سنتين، ونحن نقترب من قطف ثماره". وأشار عبادة إلى أن الحركة التقويمية وأعضاء اللجنة المركزية لن يتنازلوا عن مطالبهم الأربعة، التي تقدموا بها لبلخادم، كشروط لضمان نزاهة عملية التصويت، وهي تغيير مقر انعقاد الدورة، وإشراك خصوم بلخادم في مكتب الدورة، وحضور الأعضاء الذين تم اقصاؤهم، وإشراك الجميع في آليات الاحتكام إلى الصندوق. وتساءل ضيف "البلاد" عن سبب حرص بلخادم على تنظيم دورات اللجنة المركزية في فندق الرياض، الذي لا يصلح لاحتضان هذه المناسبات، نظرا ل«صعوبة التحكم في بعض مداخله المطلة على البحر، وهو ما عانينا منه في دورة جوان الماضي، التي شهدت حضور أشخاص لا علاقة لهم بالحزب، ممن استعملهم بلخادم لإرهاب أعضاء اللجنة المركزية". ولم يستبعد عبادة، "إمكانية مقاطعة مناوئي بلخادم لاجتماع اللجنة المركزية، غدا، في حال لم يستجب بلخادم لشروط التقويميين والمركزيين، بتوفير الأجواء المناسبة لعملية التصويت، وسيترتب على ذلك، حسبه، إلغاء الدورة لأنها لن تتوفر على النصاب القانوني لانعقادها". وكشف عبادة أنه يحوز على معلومات، عن تحضير أحد النواب المحسوبين على بلخادم، رفض الكشف عن اسمه، لمجموعة من "البلطجية"، من خلال إغرائهم بالمال، لحضور اجتماع اللجنة المركزية، وإرهاب أعضائها، في تكرار لسيناريو دورة جوان 2012، حتى أعيد تزكية بلخادم، بدل "الإطاحة المتوقعة" به. وتوقع أن يشهد الاجتماع "اعتداء" من أنصار بلخادم بتعلميات منه شخصيا، مستشهدا بواقعة دورة جوان ، التي تصرف فيها بلخادم بطريقة "غير مسؤولة"، حين خاطب مناصريه قائلا "سلوا السيوف واقطعوا الرؤوس، وأحرقوا الأوراق البالية"، وهي دعوة منه حسب عبادة لاستعمال العنف ضد خصوم بلخادم.
محمد سيدمو
التقويمية تتبرأ من أي انزلاق نحو العنف
ناشد رئيس الحركة التقويمية والتأصيل لحزب جبهة التحرير الوطني عبد الكريم عبادة، إطارات ومناضلي الحزب العتيق للالتحاق بصفوف التقويمية، إنقاذ الحزب من الكارثة التي قد تهدد مستقبله بسبب تسلط بلخادم وتعنته، وبالتالي استعادة جذور الحزب وأصوله وخطه النضالي الوطني بعدما حوله بلخادم إلى حلبة للعنف والترهيب ووسيلة لبيع وشراء الذمم والمناصب بالمال الحرام "الشكارة". وقال عبادة "أوجه ندائي إلى كل إطارات ومناضلي الأفلان للالتحاق بصفوفنا لأن الحزب في خطر بسبب كوراث بلخادم وتسلطه". كما حمل الأمين العام الحالي لحزب جبهة التحرير الوطني مسؤولية أية انزلاقات خطيرة قد يشهدها المؤتمر المقبل. وقال "في المؤتمر السابق تعرضنا للضرب والتهديد من طرف بلطجية بلخادم وعلى الزعيم الحالي للأفلان أن يتحمل كامل المسؤولية في حال حدوث أية انزلاقات خطيرة خلال المؤتمر المقبل خصوصا أن بوادر العنف والترهيب قد لاحت في الأفق من الآن من خلال استعمال أموال وإمكانيات الحزب في تحريض الشباب ضدنا". وأضاف "نحن أعضاء التقويمية سنذهب حاملين الاستدعاءات فقط ولن نأخذ معنا أي شخص آخر بهدف الحماية أو التهديد لأننا واثقون من مطالبنا ومتفائلون في الوقت نفسه بنجاح مهمتنا التي كلفنا بها وهي إنقاذ الحزب وإعادته إلى الطريق الصحيح".
عيسى.ب
عبادة: مصير بلخادم بين يدي أعضاء اللجنة المركزية فقط
ليس من صلاحيات بوتفليقة إقالة الأمين العام
قال عبد الكريم عبادة إنّ عبد العزيز بلخادم فشل في تسيير الحكومة لما كان رئيسا لها فعزله الرئيس عبد العزيز بوتفليقة واستبدله بالوزير الأول السابق أحمد أويحيى ولاحقا بالوزير الأول الحالي عبد المالك سلال، رغم كون "الأفلان" يحوز الأغلبية في البرلمان.
وفي السياق نفسه، أشار عبادة إلى أنّ الحزب يتشرف برئاسة عبد العزيز بوتفليقة له، ولكن هذا الأخير لا يملك صلاحيات إقالة أو تعيين أمين عام الحزب، في إشارة إلى تصريح بلخادم الذي قال فيه إنّه ينتظر مكالمة هاتفية من الرئيس ل«التنحي". وأكّد أنّ اللجنة المركزية هي الوحيدة المخولة بذلك وهي أعلى هيئة ما بين المؤتمرين، مشيرا إلى أنّ بلخادم ضرب بعرض الحائط مؤسسات الحزب واللجنة المركزية التي نصبّته.
وأضاف عبادة أنّ كثيرا من تصرفات الأمين العام تؤكد أنّه ضد الإصلاحات السياسية التي باشرها الرئيس بوتفليقة، وآخرها التعديلات التي أدخلتها الكتلة البرلمانية للأفلان على قانون المحروقات التي وصلت إلى "14 تعديلا"، الهدف منها إسقاط القانون، غير أنّه تراجع بعد ذلك وفور توقيع الوزراء الثمانية على عريضة تطالبه بالرحيل.
نسيم عبدالوهاب
اتهمه بتخويف المناضلين بالرئيس
بلخادم يريد إقحام بوتفليقة في أزمة الحزب
اتهم رئيس الحركة التقويمية والتأصيل لحزب جبهة التحرير الوطني الأستاذ عبد الكريم عبادة الأمين العام للأفلان عبد العزيز بلخادم، بتخويف المعارضين له بالرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وقال ضيف منتدى "البلاد" في هذا الموضوع "بلخادم يريد إقحام الرئيس بوتفليقة في أزمة الحزب من أجل تخويف معارضيه، وهذا من المغالطات التي يسعى إلى نشرها في محيط الحزب من أجل تخويف معارضيه واتهامهم بأنهم ضد برنامج الرئيس".
وأضاف "بوتفليقة هو الرئيس الشرفي للحزب ومهامه الكبيرة تكفيه لكن بلخادم يريد توريطه في هذه الأزمة من أجل تخويف المعارضين لا أكثر ولا أقل".
وأكد عبادة أن مثل هذه الإشاعات التي يسعى بلخادم إلى غرسها في صفوف مناضلي الأفلان لن تثنيهم عن مسعاهم النضالي ومطالبهم الشرعية بهدف إعادة إنقاذ حزب جبهة التحرير الوطني وإعادته إلى الطريق الصحيح، مؤكدا في السياق ذاته أن بلخادم سعى بكل الإمكانيات والوسائل لتزييف مطالبنا الشرعية وحولها إلى حلبة لتصفية الحسابات بكل الطرق الخبيثة كاستعمال العنف ضدنا والمال الحرام "الشكارة". كما تأسف رئيس التقويمية والتأصيل للوضع الذي آل إليه أكبر حزب في الجزائر في عهد بلخادم وقال "الأفلان أصبح كارثة ومحل سخرية للجميع بسبب سياسة الإقصاء التي مارسها بلخادم في حق المناضلين الفعليين وللأسف الشديد فهو من استعمل العنف وأدخل منطق الشكارة وفتح أبواب الحزب للمرأة الأنثى وليس المرأة المثقفة والمناضلة".
عيسى.ب
الأحزاب تحالفت ضد الأفلان بسبب بلخادم
العدالة آخر حل قد تلجأ إليه التقويمية
حمل عبد الكريم عبادة رئيس الحركة التقويمية والتأصيل لحزب جبهة التحرير الوطني، عبد العزيز بلخادم مسؤولية النتائج الضعيفة التي سجلها الحزب في الانتخابات البلدية الأخيرة وذلك بسبب خطابه الشعبوي الاستفزازي المزدوج.
وقال "تراجع نتائج الأفلان في الانتخابات المحلية وحتى التشريعية يتحمل مسؤوليته بلخادم بالدرجة الأولى لأنه هو من تسبب في تحالف الأحزاب ضد حزب جبهة التحرير الوطني".
وأضاف "الأحزاب تحالفت ضد الأفلان بسبب تصريحات بلخادم الاستفزازية، وهذا ما جعل كل الأحزاب تحقد على الحزب".
وأكد أن بلخادم خدعهم في المؤتمر السابق، لكن وعلى حد قوله "المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين"، لأن مسألة تنحية بلخادم أصبحت مسألة وقت فقط، وفي حالة استمرار تعنته وتسلطه فإننا سنضطر إلى اللجوء إلى العدالة وهذا كآخر حل لاستعادة الحزب وإنقاذه من الكوارث التي يعيشها. وختم عبادة حديثه بخصوص هذه المسألة قائلا "نحن بصدد تحضير ملف للعدالة، وصراحة لا أتمنى أن نلجأ إلى هذا الحل لتنحية بلخادم وإعادة الحزب إلى جذوره التاريخية ورسالته الوطنية".
عيسى.ب
عبادة يقترح شكل مرحلة ما بعد بلخادم ب«قيادة جماعية" لغاية " المؤتمر العاشر"
يرى عبد الكريم عبادة أنّ مرحلة ما بعد بلخادم يجب أن تكون بقيادة لجنة وطنية انتقالية مكونة من شخصيات ووجوه "أفلانية" موثوقة لغاية عقد المؤتمر العاشر وانتخاب أمين عام جديد. وتكون مهمة القيادة الجماعية خلال الفترة الفاصلة بين تنحي بلخادم والمؤتمر العاشر، حل جميع القسمات والمحافظات وإعادة تعيين أو انتخاب محافظين وأمناء جدد، بالإضافة إلى انتخاب لجنة وطنية لتحضير المؤتمر المقبل. ويستبعد عبادة أن تكون ضمن هذه القيادات الانتقالية وجوها محسوبة على بلخادم، حيث لا يمكن حسبه تنحية بلخادم وإخراجه من "الباب" لإدخال زبانيته وحاشيته من "النافذة".
ن. عبدالوهاب
“المنصب" من حقي .. ولكن رغبتي هي تصحيح مسار الأفلان
لم يخف القيادي "الأفلاني" عبد الكريم عبادة رغبة معارضي بلخادم في تولي مناصب عليا داخل الحزب، واعتبر ذلك "حق شرعي" لأي مناضل في أي حزب سياسي. وتساءل عن "السبب الذي يدفع للنضال سنوات طوال داخل أحزاب سياسية؟"، وفي نفس الوقت "كيف لمناضل سياسي له تاريخ حافل أن يرضى باستبداله بآخر لا يمت بصلة للحزب؟".
ولكن الرجل أكّد أنّه لا يطمح الآن لتولي أي مناصب وكل رغبته هي إعادة الأفلان إلى السكة وتصحيح المسار، وأضاف أنّه ليس مرشحا لخلافة عبد العزيز بلخادم، وأنّ اللجنة المركزية هي "سيدة القرار" في هذا الشأن، بحيث ترشح وتنصب من تراه أهلا لذلك.
ن. عبدالوهاب
أويحيى هو أول
من نادى بالعهدة الرابعة للرئيس
فند ضيف منتدى "البلاد "عبد الكريم عبادة، أن يكون عبد العزيز بلخادم هو أول من دعا إلى عهدة رئاسية رابعة للرئيس بوتفليقة، وقال "أحمد أويحيى هو أول من نادى بعهدة رئاسية رابعة وكل ما يدعيه بلخادم هو افتراء لأن بلخادم كانت لديه أطماع انتخابية في رئاسيات 2014". وأضاف "نحن أعضاء اللجنة المركزية للحزب اكتشفنا الأطماع الشخصية لبلخادم في الرئاسيات وقد عبرنا له عن رفضنا في عدة مناسبات". ثم أضاف "بلخادم شخص متسلط ويريد فرض منطقه بأي ثمن وبكل الوسائل غير القانونية، وقام بتهميش وإقصاء أعضاء اللجنة المركزية للحزب".
وذكّر عبادة بسيناريو انسحاب الأمين العام للأرندي أحمد أويحيى وقال "أويحيى فضل الانسحاب من الحزب لما أدرك وجود معارضة ضده وهذا يحسب له لأنه بذلك خرج من الباب الواسع، وهذا عكس بلخادم الذي مازال متشبثا بالسلطة الانفرادية للحزب رغم اتساع دائرة الرافضين والمعارضين له سواء من مناضلين أو إطارات". عيسى.بوثيقة
الهيكل العام للحزب “من القانون الأساسي للحزب"
الهيئات الوطنية:
المؤتمر اللجنة المركزية رئاسة الحزب المكتب السياسي الأمين العام.
الهياكل والهيئات القاعدية:
المحافظة القسمة الخلية ممثليات الحزب خارج الوطن.
المادة 31: المؤتمر الوطني هو أعلى هيئة للحزب ويظطلع ب:
وضع البرنامج السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي للحزب.
إعداد القانون الأساسي للحزب وإقراره.
انتخاب اللجنة المركزية
انتخاب رئيس الحزب
مناقشة التقرير المالي والأدبي للجنة المركزية
تحديد التوجهات العامة للتعامل مع مؤسسات الدولة والمحيط السياسي والاجتماعي.
المادة 34: يتولى رئيس الحزب المهام الآتية:
الحق في استدعاء مؤتمر الحزب العادي والاستثنائي
الحق في رئاسة دورات اللجنة المركزية
المادة 35: اللجنة المركزية هي أعلى هيئة للحزب بين مؤتمرين وهي مسؤولة أمام المؤتمر.
المادة 36: تتكون اللجنة المركزية من 270 351 عضوا، ينتخبهم المؤتمر.
المادة 37: تجتمع اللجنة المركزية مرتين في السنة في دورتين عاديتين ويمكن أن تجتمع في دورة استثنائية عند الاقتضاء بطلب من الأمين العام أو بطلب من ثلثي أعضائها.
المادة 38: تضطلع اللجنة المركزية بمايلي:
انتخاب الأمين العام للحزب لمدة خمس (05) سنوات
إعداد النظام الداخلي للحزب.
كواليس اللقاء
^ لم يتمالك عبادة نفسه وذرف دموعا وهو يسمع اتهام بلخادم على لسان أحد صحفيي "البلاد"، بأنه ثار ضد الأمين العام من أجل منصب، قبل أن يستعرض تاريخه النضالي وكيف وقف إلى جانب بن فليس، رغم عدم تعيينه بعد المؤتمر الثامن في المكتب السياسي.
^ قال عبادة فهمت جيدا المقصود من دعوة بلخادم لعقد دورة اللجنة المركزية في بيتي، إلا أنني أتعفف عن الرد .
^ قال عبادة إنّ بلخادم استورد شكل الهيكلة الجديدة للحزب من حزب الرئيس المخلوع حسني مبارك، وشعار المؤتمر التاسع "حزب قائد .. لوطن رائد" من حزب المؤتمر السوداني. و أضاف ساخرا لهذا أصبح الأفلان في عهده "راكد" و "قاعد" على خطى مبارك.
^ تحدث "ضيف البلاد" عن فندق الرياض الذي يصر بلخادم على عقد كافة لقاءات الجبهة به، متسائلا "ألا يوجد في الجزائر غير الرياض".
^ شبه عبادة العمل مع بلخادم في نفس المكان بأجواء سجن "سركاجي".
^ رأى الضيف أنّ بلخادم بتصرفاته وخرجاته الإعلامية الأخيرة يريد أن يظهر على أنّه "مسالم" و وصفه ساخرا


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.