أكد الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للتأمينات ورئيس اتحاد شركات التأمين وإعادة التأمين، عمارة لعتروس، على ضرورة رفع تسعيرة التأمين على السيارات بنسبة 50 بالمائة خلال السنتين المقبلتين، مشيرا إلى أن نسبة السكنات المؤمنة ضئيلة جدا ولا تتجاوز 10 بالمائة. وأوضح رئيس اتحاد شركات التأمين وإعادة التأمين، أمس خلال استضافته في القناة الإذاعية الأولى، أن الزيادة التي عرفتها تسعيرة التأمين على السيارات خلال السنتين الماضيتين غير كافية مما يتوجب حسبه إضافة زيادة أخرى على تسعيرة هذه الأخيرة على مدار السنتين المقبلتين مرتين. وقال في هذا الشأن إن الشركة تقترح رفع التسعيرة بنسبة 50 بالمائة خلال السنتين المقبلتين، خاصة أن عدد ضحايا حوادث المرور قارب 5 آلاف وفاة سنويا، في الوقت التي عرفت فيه الحظيرة الوطنية للسيارات ارتفاعا كبيرا، إذ تضم حاليا ستة ملايين سيارة، منها ثلاثة ملايين ونصف مليون سيارة صالحة تماما وتسير وفق القوانين المعمول بها، أما البقية فهي حسب الإحصائيات الرسمية تعرضت لحادث أو غير مؤمنة. وفيما يخص تأمين السكنات، جدد عمارة لعتروس التأكيد على أن ثقافة التأمين على السكنات لاتزال غائبة عند المواطن الجزائر، إذ يتكل الكل على الدولة في هذا الجانب. وبلغة الأرقام قدر المتحدث عدد السكنات المؤمنة ب300 ألف سكن، أي 10 بالمائة فقط، من السكنات القابلة للتأمين، وهو رقم ضئيل جدا، علما حسبه أن الشركة الوطنية للتأمين سجلت تأمين 45 ألف سكن إلى غاية نهاية .2008 ولحل هذا الإشكال والوصول إلى تأمين المواطنين لسكناتهم، اقترح المسؤول سن عقوبات ضمن القوانين المعمول بها حاليا.