وجدي غنيم بعد ترحيله من قطر: أرض الله واسعة طلبت قطر من سبعة قيادات في جماعة الإخوان وشخصيات مقربة منها مغادرة البلاد خلال أسبوع، وهي الأمين العام ل"جماعة الإخوان"، محمود حسين، وعضو المكتب التنفيذي لحزب "الحرية والعدالة"، الجناح السياسي للجماعة، عمرو درّاج، وعضو المكتب التنفيذي للحزب، حمزة زوبع، وعضو الهيئة العليا للحزب، أشرف بدر الدين، ووكيل وزارة الأوقاف المصرية الأسبق، جمال عبد الستار، والداعيان وجدي غنيم وعصام تليمة. وقال عمرو درّاج، في بيان، إنه يثمن "دور دولة قطر في دعم الشعب المصري"، وأضاف "نتفهم جيداً الظروف التي تتعرض لها المنطقة، وحتى نرفع الحرج عن دولة قطر التي ما وجدنا فيها إلا كل تقدير وترحاب، استجابت بعض رموز حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين الذين طلب منهم نقل مقر إقامتهم خارج الدولة لهذا الطلب". وأكّد "سنظل، نعمل بكامل طاقتنا لإنجاح ثورة الشعب المصري، فثورتنا مستمرة، وثقتنا في الشعب المصري لا تتزعزع". وقال الداعية المقرّب من جماعة "الإخوان"، وجدي غنيم، في شريط فيديو نشره على موقع يوتيوب، "قررت أن انقل دعوتي خارج قطر الحبيبة، حتى لا أسبب أي ضيق أو حرج أو مشاكل لإخواني الأعزاء في قطر". ولا يقيم قياديان من "الإخوان" ممن طلبت الدوحة مغادرتهم، في قطر بانتظام، بل يترددون عليها، ومنهم محمود حسين، فيما يقيم في قطر، بصورة دائمة، الداعية غنيم الذي يعمل في جمعية خيرية، والداعية عصام تليمة، الذي يعمل في جمعية خيرية. والملاحظ هنا، أن القرار يستثني يوسف القرضاوي الذي يخطب في كل يوم جمعة في مساجد الدوحة ويحمل الجنسية القطرية. من ناحية أخرى، أعلن الداعية وجدي غنيم أنه سيغادر قطر عقب تقارير إعلامية ذكرت أن قطر طلبت من بعض كبار أعضاء الجماعة مغادرة البلاد. وقال غنيم في تسجيل فيديو على صفحته على موقع فيسبوك "قررت بفضل الله تبارك وتعالى أن أنقل دعوتي خارج قطر الحبيبة حتى لا أسبب أي ضيق أو حرج أو مشاكل لإخواني الأعزاء في قطر جزاهم الله عنا وعن الإسلام وعن المسلمين كل خير". وحظرت مصر أنشطة الإخوان واعتبرتهم "جماعة إرهابية"، ومنذ ذلك الحين أنشأ قياديو الحركة المقيمون في المنفى مقرات في عدة دول، منها تركيا، حيث يحتمل أن تنتقل إليها القيادة الموجودة في الدوحة.