عقد الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين، اتفاقية شراكة مع شركة رونو للمركبات، في إطار التعاون الاقتصادي والاجتماعي مع المتعامل الفرنسي. وورد في بيان للاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين، أن هذه الاتفاقية، التي وقعت بين الأمين العام للاتحاد، صالح صويلح، والمدير العام لشركة رونو غوليين جوسلين، جاءت بعد سلسلة من اللقاءات التفاوضية التي جمعتهم مع إطارات رونو، وهو مااعتبره، الأمين العام للاتحاد، تتويجا للتفاهم والاتفاق الموجود بين الشريكين" حول التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تعرفها المؤسسة الجزائرية على طريق التنمية والتطور. وأكد صويلح في ذات البيان، بأن اختيارهم لشركة رونو للشراكة لم يكن اعتباطيا وإنما كانت خطواته جد مدروسة، مؤكدا أنه بصفته امين عام لاتحاد التجار، على قناعة أنها علامة ذات سمعة عالية وجودة، ما جعلها تحتل الريادة ليس على المستوى الوطني وحسب بل ولكن على المستوى الدولي. وأشار بيان الهيئة إلى أن هذه الشراكة ستفتح الأبواب أمام السوق الجزائرية لرفع التحدي، وأكد بأن هناك عدة نقاط تقاطعت مع الشريك الفرنسي، "بغية العمل لأجل توحيد الجهود لإيجاد المكانيزمات الكفيلة للنهوض بالمؤسسة وجعلها أكثر تأقلما مع التحولات التي تشهدها الأسواق العالمية، من خلال التكوين والتأطير الأمثل وتوفير الإمكانيات المادية والتقنية الأكثر ملائمة لعمل الشريك الفرنسي". وتقضي الاتفاقيية المبرمة بين الطرفين على اتاحة امتياز لفائدة التجار لشراء سيارات بالتقسيط مقابل تخفيضات مغرية، وتمس الاتفاقية سيارات سامبول المنتجة في مصنح واد تليلات بوهران. وفي التفاصيل، يقوم التجار بدفع 30 بالمائة من قيمة السيارة على أن تتم عملية الدفع كاملة في أجل لا يتعدى 24 شهرا. ووعد صالح صويلح في بيان الاتحاد، بأنه سيعمل جاهدا لإنجاح الشركة في إطار ما يسمح به القانون لإنتاج أحسن الخدمات للمستهلك الجزائري، وذلك رفقة الشريك الفرنسي الرائد في صناعة المركبات، مضيفا أن الاتحاد سيعمل على تمكين الجزائري من الاستفادة من أهم العروض المدرجة في إطار هذه الاتفاقية التي "سوف لن تقتصر فقط على الترويج للعلامات وإنما ستتعدى ذلك إلى مستوى التعاون ضمن برنامج اجتماعي اقتصادي مرتبط بالمساهمة الفعلية في المجتمع".