جدد الرئيس الأمريكي باراك أوباما التزام واشنطن بالتعاون مع الجزائر، ومرافقتها في بناء مجتمع سلمي ومزدهر يخدم جميع المواطنين. وجاء في برقية تهنئة بعث بها أوباما إلى الرئيس بوتفليقة بمناسبة الاحتفال بعيد الاستقلال، " أود أن أقدم لكم و للشعب الجزائري تهاني الحارة بمناسبة إحياء الجزائر لعيد استقلالها المصادف ليوم 5 جويلية". وقال" في الوقت الذي نواجه فيه تحديات يومية أود أن أطمئنكم بأن الولاياتالمتحدة ستقف إلى جانب الجزائر في إطار التزامنا ببناء مجتمع سلمي ومزدهر يخدم جميع المواطنين". وتابع أبواما أن"الولاياتالمتحدةوالجزائر تعربان عن ارتياحهما للشراكة القوية والمتزايدة التي تربطهما حيث أن تعاوننا الواسع من أجل دفع النمو الاقتصادي وتعزيز الروابط بين مواطنينا وترقية الأمن الإقليمي يعكس تطلعاتنا العديدة ومصالحنا المشتركة". وأشار الرئيس الأمريكي في برقيته إلى الجهود التي تبذلها الجزائر من أجل ترقية السلم والأمن بالمنطقة، قائلا:" أود على وجه الخصوص التأكيد على أهمية الجزائر في إطار الجهود الديبلوماسية الجارية التي تبذلها من أجل تحقيق السلم والأمن بالمنطقة خصوصا ليبيا ومالي"